أعزائي القراء في هذه القصة نذكر بعض من أعمال اللصوص في عمليات السرقة للمال العام
الحاكم سارق الفواكه
يحكى قديما في أفغانستان كان هناك حاكم ظالم وهذا الحاكم الظالم اصدر مرسوم على كل صاحب بستان ان يجلب الفاكهة له كل صباح وفي احد الأيام جاء مثل كل يوم احد أصحاب البساتين وقدم الفاكهة لكن الحاكم نظر إلى ( صاحب البستان) وقال للحراس خذوه واقطعوا رأسه في المدنية وقال للموجودين في القصر لم تسلوني الماذا أمرت بقطع راسة .
قال الموجودين كلا يا سيدي الحاكم ؟
وقال قبل ان أصل إلى السلطة كنت لص اسرق الفاكهة من البساتين وقد سرقت صاحب هذا البستان وكي لا يفضح أمري قطعت راسة .
هذه قصة من التسعينات
المهندس المسؤول
يحكى ان هناك مهندس في مشاريع الإسكان مشهور بالسرقة العلنية دون ان يحاسب ولدية فريق عصابة مكون من العمال لحد المهندسين الذين هم اقل منه درجة إحدى سرقاته ان عند انتهاء الدوام الرسمي ذهب إلى منزله بسيارته وهي طبعا سيارة حكوميه بدون أي مشاكل وفي اليوم التالي جاء متأخرا ليس كعادته وبدون السيارة وادعى أنها فقدت اجري التحقيق وملئت بطون اللجنة التحقيق بالكباب و الدنانير آنذاك أغلقت القضية وحسمت لصالح المهندس الذي تحمس كثيرا من السرقة الأولى فسرق في المرة الثانية حفار حجم كبير حتى أعلنت الحكومة السابقة في الإذاعة عن فقدان الحفار وكأنة طفل تائه عن أهله وبعد مدة نسي امرالحفار العملاق وكأنه نملة
دائرة الصيانة
أما القصة الثالثة يحكى انه في سنة (2011) تعين شاب في دائرة الكهرباء كان حلمه ان يخدم الدائرة بإخلاص مقابل الراتب الذي لاباس به وتم وضعه مع مجموعة المسؤول عنها مهندس بعمر (45) عمل هذا الشاب بكل طاقة وجهد وأمان لكن المجموعة لم يعجبهم واستدعاه المهندس المسؤول وقال له الماذا تتعب نفسك يأبني ؟
قال من اجل خدمة بلادي .
رد علية المسؤول انا و بصفتي مسؤول ومهندس لم افعل مثل تفعل أنت
لكني أصبحت ثريا ولم تسألني كيف انا أقول ألك انا سرقت سنة (2004) الدئراة سجنت أربع سنوات وبفضل المال الذي سرقة أخرجني من السجن وعدت لنفس الدائرة مع احتساب مدة السجن ..... بعدها تم نقل هذا العامل المكافح إلى مجموعة اخرى الأنة شريف و لا يستحق أي ثناء
قبل وبعد
قبل سقوط صدام كان هناك بعثي حقير أثقل حياة السكان في المنطقة ونكد عليهم حياتهم أليوميه كتابات على كل ساكن جديد مداهمات أليلية ومطاردة الجنود العائدون في أجازة واخذ منهم المال حتى لا يبلغ عنهم جمع مال كثير و اشترى محال تجارية حلم الكثير ان يروه يحاكم بعد السقوط وينال جزاء ما فعل أو يقتل في الشارع حان موعد سقوط صدام لكن هذا ألبعثي و بما انه زعيم عشيرة و التفاف عشيرته حوله لم يحاسب أنما دخل في الحكومة ونال منصب كبير وزادت خيراته أكثر من قبل
فلا قبل وبعد نال من هذا المجرم |