لا شك انه لايوجد انسان في العالم كله لا يحب الخير والرفاهية لوطنه الا الانسان المريض ,لأن الخير والتقدم لوطنه سوف ينعكس على معيشته وحياته وراحته ,ومن لايحب ذالك يجب ادخاله لمستشفى الامراض النفسية , من ينظر الى المشهد العراقي في الوقت الحاضر تصيبه الحيرة والدهشة, 9 سنوات من الارهاب والتفجيرات والعنف ولم تكل ولا تمل تلك الايادي المجرمة من ممارسة الاجرام بحق هذا الشعب المسكين لأجنداتها السوداء,
و رب سائل يسأل ما سبب هذا كله الذي يحدث الآن ؟
اعتقد ان السبب هو الشعب العراقي نفسه
فنحن شعب قبلنا لأنفسنا ان نكون لعبة بيد الدول الاخرى ,كان عذرهم الاحتلال والآن ماهو عذرهم؟ انا ان كنت سنيا او شيعيا كيف اقبل ان اكون اداة بيد قطر او السعودية او غيرها من الدول التي تناصبنا العداء؟ هذه الدول تريد اشعال حرب سنية شيعية وذلك لصنع صراع بديل للصراع العربي الاسرائيلي وتمييع القضية الفلسطينية التي طالما كانت منذ 60 سنة قضية العرب الاولى بعد ان فشل مشروعهم السابق في خلق صراع عربي فارسي خلال حقبة الثمانينات على يد صدام, وبذلك نعرف هم ادوات بيد من ونعرف من هو العراب الاكبر لمل يحصل في المنطقة عموما وفي العراق خصوصا ,فبعد هذا كله هل نقبل لأنفسنا تدمير بلدنا لصالح هذه الاجندات بينما هم وبلدانهم ينعمون بالامن والرفاهية, اذا قبلنا بذلك فعلى العراق السلام .
|