• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مؤسسة بيت الحكمة تكرم العشرات من أدباء وصحافيي وفناني وأكاديميي البصرة .

مؤسسة بيت الحكمة تكرم العشرات من أدباء وصحافيي وفناني وأكاديميي البصرة

 بادرت مؤسسة بيت الحكمة، الأربعاء، بتكريم العشرات من أدباء وشعراء وصحافيي وفناني وأكاديمي البصرة خلال حفل أقامته، الأربعاء، فيما دعا بعض المكرمين الى الإحتفاء بالمزيد من المتميزين لتنشيط الحركة العلمية والثقافية والفنية في المحافظة.   
وقال رئيس مجلس أمناء بيت الحكمة الدكتور شمران العجلي لـ"السومرية نيوز"، إن "المؤسسة بادرت خلال حفل كبير بتكريم العشرات من المتميزين والمبدعين في مجالات مختلفة من أبناء البصرة عرفاناً منها بالعطاء الذي قدموه من أجل بناء الإنسان وبالتالي بناء البلد"، مبيناً أن "الذين شملهم التكريم تم اختيارهم بعناية من قبل لجان تضم شخصيات ثقافية بارزة".   
ولفت العجلي الى أن "المؤسسة تعتزم تكريم المتميزين والمبدعين في كافة المحافظات الأخرى، والبصرة هي نقطة الإنطلاق".   
بدوره، اعتبر معاون عميد كلية الآداب في جامعة البصرة الدكتور حميد أحمد حمدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "تكريم المتميزين هي مبادرة فريدة من نوعها، وتعتبر نادرة على مستوى المحافظة"، مضيفاً أن "مثل هكذا مبادرات تكتسب أهميتها لانها تحفز المتميزين على المزيد من العطاء في مجالات الأدب والفن والإعلام".   
وتضمن الحفل تكريم عشرة صحافيين، منهم مراسل "السومرية نيوز"، فضلاً عن عدد من الأدباء والشعراء، بمن فيهم رئيس فرع اتحاد الأدباء الشاعر كريم جخيور، وفي مجال المسرح تم تكريم نخبة من المسرحيين من بينهم المخرج الدكتور طارق العذاري، ومن الأكاديميين أمين عام المكتبة المركزية في جامعة البصرة الدكتور حامد ناصر الظالمي، وعلى صعيد الموسيقى تم تكريم الدكتور ناصر هاشم ومدير قسم الفنون الشعبية في دائرة السينما والمسرح العازف سعد اليابس، كما منحت المؤسسة دروعاً تكريمية الى عدد من السياسيين ومدراء المؤسسات الحكومية، منهم المحافظ خلف عبد الصمد، ومدير المرور في البصرة العميد ثامر الحمداني.   
من جانبه، قال الإعلامي والكاتب المسرحي عبد الكريم العامري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عملية تكريم المتميزين تشكل دافعاً مهماً لان يقدموا منجزاً إبداعياً أكبر"، معتبراً أن "المؤسسات الثقافية يفترض أن تبادر الى الاحتفاء بالمبدعين كجزء من الوفاء لهم". 
يذكر أن بيت الحكمة هي مؤسسة فكرية وعلمية تابعة لمجلس رئاسة الوزراء، وأسست عام 1995، وأعيد تأسيسها بحلة جديدة عام 2004، بعد أقل من عام على حلها، وتهدف المؤسسة إلى العناية بالحضارة العربية والإسلامية، وتحقيق المخطوطات والوثائق القديمة، والترويج لمنهج الحوار بين الثقافات والأديان، إضافة إلى رصد ومتابعة وتوثيق التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق، وتقديم الرؤى الإستراتيجية التي تخدم مراكز صنع القرار في الإدارة العليا للدولة والهيئات والمنظمات، وتضم المؤسسة التي يقع مقرها في بغداد ثمانية أقسام للعلوم الإنسانية، من بينها أقسام الدراسات الاجتماعية والسياسية والفلسفية والاقتصادية والقانونية. 
وتتخذ المؤسسة من بيت الحكمة التي أسسها الخليفة العباسي هارون الرشيد بداية القرن التاسع الميلادي عنواناً لها باعتبارها كانت مركزاً ثقافياً وعلمياً فريداً من نوعه على مستوى العالم، إذ انها أول جامعة في تاريخ الإنسانية، وكانت تضم مساكن للطلاب والمعلمين والعلماء، وخزانة كبيرة للكتب، ومركز للترجمة والتأليف، وآخر لعلوم الفلك ورسم الخرائط، وبلغت البيت قمة ازدهارها في عهد الخليفة المأمون، وعندما اجتاح المغول بغداد سنة 1258 أغلقوا بيت الحكمة، وقاموا بتدمير معظم محتوياتها.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=20977
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 14