الدكتور حسين الشهرستاني هو السياسي الوحيد نزيها في نظام المحاصصة العديم السلطة الرقابية لكونه عديم المعارضة البرلمانية.
كون الشهرستاني ضد تهريب النفط من قبل حزبي برزاني وطلباني يريد شيوخ الكرد منذ تحديه لهم، اقالة الشهرستاني ،وهذا هو ايضا ...
شان بعض الساسة المرتبطين بالمالكي والذين يهربون النفط من جنوب العراق.
كان وزير الكهرباء السابق المشهور بفساده قد جاء للبرلمان لاستجوابه، في حينها اتهم ذلك اللص البرلمان بعدم فهم تقنية توزيع الكهرباء، وطلع كالشعرة من العجين سالما. فلماذا يتحمل الشهرستاني تلك مسؤولية لص محسوب على المالكي؟ ان جميع وزارات وموظفي الدولة والشعب ياكلون من واردات النفط التي ازدادت سنويا لحسن عمل الشهرستاني.وهي الوزارة الوحيدة التي تعطي ولا تاخذ. فاذا اقيل الشهرستاني وهو اول من رشحته هيئة الامم رئيسا للوزراء، سيسرق النفط بالجملة من قبل شركات النفط الامريكية ودول الجوار وحكومة النشالين.علما ان بارزاني يريد السيطرة على نفط كركوك لتسليمه الى اسرائيل، الاخيرة بالمقابل تساند اعلانه دولة كردستان على ارض عراقية مساحتها ضعف ما هو عليه اقليم كردستان العراق، أي الاستحواذ على الاراضي المتنازع عليها، تلك ايضا سياسة اسرائيل التوسعية لتوسيع الاقليم .
http://alhayat.com/Details/427773 |