النخيل-ازعم رئيس كتلة العراقية اياد علاوي خلال لقاء سابق مع السفير الامريكي السابق زلماي خليل زاده أنه يثمن دور المرجع الاعلى السيد علي السيستاني، لكنه يرى في السيستاني عنصر تفرقة وليس توحد.
واضاف علاوي خلال لقاء سابق مع السفير الامريكي السابق زلماي خليل زاده أن السيد السيستاني قسم الشيعة العراقيين الى قسمين، الأغلبية الصامتة وهم العلمانيون، والأقلية الصاخبة وهم الأسلامييون مضيفا أن الأغلبية العلمانية تخاف أن تتخطى السيستاني، زاعما أن ايران هي القوة التي تدعم السيستاني وتقف خلفه فيما واضاف أن فيلق بدر هو الحلقة الظاهرة لحماية السيستاني في مقره في النجف.
وازعم علاوي خلال مأدبة عشاء في 1(فبراير) مع السفير زلماي خليل زاده، أن ايران تتدخل بالعراق بدون رادع، واستشهد على وجه التحديد بأحكام الدستور الجديد الذي يحتوي على الفيدرالية واللامركزية، فضلا عن تدخل إيران في بناء قوات الأمن العراقية (حسب قوله) وذكر بصراحة أن الوقت اصبح متأخرا لوقف ايران عن تدخلاتها في العراق.
وتابع علاوي أن تلاشي الطبقة الوسطى، وفشل المؤسسات الحكومية، والركود الأقتصادي في العراق هي أسباب قد مهدت الطريق لمزيد من تدخلات دول الجوار العراقي وقد أثر هذا على تصور العراقيين في قدرات الولايات المتحدة، حسب قوله ،مضيفا أن تفاقم الوضع بسبب نمو الميليشيات والافراط في أستخدام مسألة أجتثاث البعث، إضافة الى استخدام الفساد لأغراض سياسية، كلها اسباب أدت الى تفاقم الوضع.
|