نجح الرفيق القائد العام للقوات الصحفية العراقية مؤيد اللامي (حفظه الله ورعاه) في تكوين ملاذٍ آمن لكل من يعتقد أنّه كان مطارداً أو تابعاً لجهازٍ منحل أو حزب محظور ، هذا المؤيّد الذي يحن إلى أيام زمانه وزمان لعب أصابعه العشرة على (الدنبك) وليس البيانو كما أراد أن يروّج ، أصبح لديه عدد من المستشارين (الخرنكعية) الذين عرفوا من أين تؤكل (كتف) النقيب (الجلف) على كل الأسرة الصحفية (السخي) على أتباعه من الإمّعات من حاملي لقب مستشار أبو (المليون ونص المليون) !. نصير الفنانات المتخرّجات من شارع الكمالية أو قرينه (بشار) البصرة أصبحت له كلمة يناطح بها القادة والوزراء !. مستشارون يكتبون له وآخرون يدافعون عنه ، هو قد صنّفهم بطريقةٍ كان يعتمدها سيده الذي أعطاه صفة (صديق) بعد أن اقترب من نيل شارة الحزب التي تعطي من ينالها خيرات لا تحصى مع امتيازات يحلم بها جميع العراقيين ، لكنهم لم ينالوها ، لأنّها كانت حكراً على (خواص) القوم من الرفاق المناضلين الذين لا نعلم أين عيون لجنة النزاعة والعدالة عنهم .. يقال أن مؤيد اللامي مسنود إلى (عامود) قوي في الدولة العراقية ، نريد أن نعرف من الذي يسند رفيقنا المغوار زعيم التقارير التي لم يجف حبر الكثير منها بعد والتي راح ضحيتها أناس أحبوا الوطن ، فدفعوا الثمن تحت أقدام الرفاق. نقل لنا أحدهم عن تصرفات النقيب عاشق بنات حواء من الصحفيات الحلوات اللواتي رفع من شأن الكثيرات منهنّ بعد أن تحصنّ بهوية مؤيّد ، نقصد (النقابة) التي نراها وقد بدأت تختزل باسم شخص بالكاد يجيد الكتابة وهنا نقصد الكتابة العادية وليس الصحفية ، لأننا نعرف أن نقيب الصحفيين العراقيين لا يجيد العمل الصحفي ولولا من تطوّعوا لأداء العمل بدلاً عنه مقابل (50) أو (100) ألف دينار لتاه النقيب في (جدر التشريب) .. بمناسبة الحديث عن التشريب أو (ألجبسه) الكويتية السعودية نذكّر بأن نقيب الصحفيين كان يتلقى الأوامر من هناك بعد أن تم تعيينه لأداء دوره الجهادي بعد أن تغيّرت الأمور في العراق بوجود رجال (الظل) الذين نرى الكثيرين منهم في نقابة الصحفيين والذين يقف في استقبالهم منتسب الأمن الخاص السابق المدعو (ص) الذي لم يدع صحفياً إلا ونال منه الرشا منذ عهد عدي مروراً بكل من آتوا بعده ، تغيّر الجميع وبقي (ص) الذي سبق له أن نال أرضاً عن كونه (صحفياً) وهو لم يكن ، أما اليوم فإنّه كرّم لغرض شراء سكوته بقطعة أرض للصحفيين منحت له في محافظة البصرة التي لا يستطيع رئيس فرعها أن يرفض له طلباًً ، وكما قالوا تخدمني اليوم أخدمك باجر !. المستشارون للنقيب لم يقدّموا له أي استشارة تحلل لهم ما ينالون من رواتب شهرية تمنح لهم والكثير من الصحفيين يعانون الحاجة والمرض سواء ممن هم في بغداد أو المحافظات التي خرجت جميعها عن اهتمامات النقيب (فدائي) مؤيّد عزيز اللامي بطل التلاعب بواردات النقابة الذي استفاد كثيراً من مستشاره القانوني الذي يرتّب له كل العقود التي تعطى صفة الشرعية حتى وإن كانت (مثقوبة) الجيب لتدر على النقيب بغفلةٍ من هيئته العامة ، سنبقى نلاحقك يا مؤيّد ولن تفلت منّا أو من أقلامنا كما أفلت أحد أعوانك ممن سبق وأن أتهم بمحاولة اغتيال لوالد شخصيتين برلمانيتين. نتحدّث اليوم بالتلميح، لكننا غداً سنتحدّث بالأسماء الصريحة. وكأسنا مع كأسك يمكن يتقابلا في قبلة لن يسلم منها أحد الكأسين. (جيس) أو بصحتك وصحتك أتباعك ومستشاريك من رجال الطاولة المستديرة. |