اشتهرت في القرن الماضي النعجة دوللي التي نجح علماء اسكتلنديون في الترويج لها كحيوان يمكن إن يمثل سلالة جديدة ومتميزة من الحيوانات .
ولان دولة رئيس الوزراء نوري المالكي اخرس العديد من الألسنة التي كانت تلوك الشر والرذيلة فقد تداعى له حزب برزاني وقائمة البعثيين العراقية ومن لف لفهم للتشهير به ومحاولة إسقاط حكومته الوطنية حيث فشلوا بعد إن أحبط البعض من الخيرين مسعاهم الشرير ذلك .
ومن بين الذين يحاولون إن يسيئوا لرئيس الوزراء واحدة من إياهم اسمها ميمي التي لا اعرف من أين جاءت وكيف اصبحت نائبة في البرلمان لكني لم استطع معرفة تفاصيل ذلك ويكفيني أنها منحتني أحسن برهان على كونها نعجة مستنسخة وذات ميزات لا يماثلها فيها احد بعد إن تطاولت على رئيس الوزراء بعبارات من هذه الشاكلة تحسدها عليها دلالات السوق وعاملات المطاعم والنوادي والمواخير .
نحن نحتاج إن نستنسخ تجربة الرجال العظام الذين استطاعوا إن يخدموا بلدهم وما اقلهم في العراق ومنهم السيد رئيس الوزراء الذي قاد العراق في اشد الظروف وأصعبها حين كانت عصابات الإرهاب تقتل الناس وتهاجمهم في الأسواق وكان المالكي يتصدى بشكيمة وعزم وقد نجح في وقف عجلة القتلة والإرهابيين والأشرار في الوقت الذي كانت النعجة ميمي تنام حتى الثمالة إلى الظهر ولا تفكر بالخوف لان هناك من يحميها دون إن يعرفها ودون إن ينتظر منها شكرا أو تقديرا لأنه يؤدي واجبه المهني والأخلاقي تجاه أبناء شعبه .
المشكلة في الحقيقة هي إن هؤلاء الذين نراهم يقفزون من مكان إلى آخر لا يملكون حجة تكفيهم في الإساءة لرئيس الوزراء وهم يعملون لحساب الأكراد الذين يدفعون لمن هب ودب من السياسيين السيئين والانتهازيين والناقصين من الاعلاميين الذين لا يملكون تاريخا صحفيا فيتعكزون على مطالب وأفكار هدامة الغرض منها تعطيل الحكومة لصالح مسعود برزاني وحلفائه خاصة بعد اندحار مشروع سحب الثقة الذي حاولوا من خلاله محاربة المالكي وفشلوا في ذلك بعزم الرجال الأقوياء والمواطنين الذين تظاهروا في الشوارع دعما لحكومة الشراكة الوطنية التي لابد إن تكون حكومة أغلبية تحكم وتلجم أفواه هؤلاء الأشرار من جماعة فخري كريم وعلاوي والذين لفوا لفهم .
سوف تمضي حكومة المالكي وتنجز كل مشاريعها وانجازاتها للشعب العراقي بينما سيذهب هؤلاء ومن بينهم النعجة ميمي إلى النار وسوف يفوز المالكي في الانتخابات المقبلة غصبا على الجميع . ونختم بقوله تعالى( الحمدلله رب العالمين مالك يوم الدين) وقد انذر من اعذر .
firashamdani@yahoo.com |