لا يفهم بعض زعماء الشيعة في العراق أنهم شيعة ومن أتباع الرسول صلى الله عليه وسلم . وعلي عليه السلام ، و ما قدم الإمام للإسلام من مثل رائع في الدفاع عن الإسلام ومفهومه الإلهي ، وما حصل ,لإتباعه على مر العصور من جور واضطهاد لذلك عند تأسيس الدولة العراقية ، ابتعدوا عن الدفاع عن الإتباع ، بل وحتى تنازلوا مواطنتهم في العيش في الوطن وتنازلوا عن حقوقهم ، ونظر الطرف الآخر الى انهم من الدرجة الثانية او الثالثة ويتحمل رجال الدين ما حصل ، فقد انزووا في مدينتي كربلاء والنجف للتنظير ، وعودوا الناس على اللطم والنواح على اهل البيت دون الحفاظ على فكر اهل البيت وعلى مواطنة وحقوق الإتباع في العيش الكريم ، ودون النظر ما هدر من حقوق في العراق ، من حرمان في العمل والوظائف والمواطنة، و بالرغم من أنهم الأغلبية ، وأصحاب الثروة ، ولذلك تضرر ملايين الشيعة من قتل وتشريد وتهجير ، وملايين الأرامل والأيتام ، في فترات العهدين الملكي والبعثي .
والآن بعد الاحتلال والتخلص من الأنظمة السابقة ومجئ الاحتلال ، فقد شن الطرف الآخر ومعهم الاكراد حربا لا هاود فيها على الشيعة وبمختلف المستويات سياسة ودينية ، واقتصادية ،وإعلامية و أنواع القتل والتهجير . والتشويه في المعتقد والاصل .
ويبقى بعض رجال السياسة الشيعة ورجال الدين يتفرجون على الدماء الزكية التي تسيل يوميا في كل مناطق العراق ، واستمر الحرمان ، وأوقع الطرف الآخر بالشيعة حيث استلم الشيعة جزء من الحكم ، وتحملوا الكثير ، والطرف الآخر حتى عن المجرمين الذين ذبحوا الشيعة يدافعون عن المجرمين في السجون وأحيانا يخرجوهم بطرق شتى / والزعماء الشيعة لم نسمع منهم شئ لم يدافعوا حتى عن قطة من قطط الشيعة ، و منهم من تخلى عن جيشه، وقوته الضاربة التي يخاف منها الأهل قبل العدو ّ!!! وتخلى حتى عن حقوقهم ودماءهم الزكية التي سالت من اجل العراق وأهله ؟ ولا خير ممن يتخلى عن مبادئه وأهله ويعتبر غير مؤهل .
وما يعنيني :
1 - يتحمل بعض زعماء الشيعة رجال دين وسياسية مأساة أتباع أهل البيت
2- نرى الحلول هي أنشاء إقليم الشيعة من سامراء حتى الجنوب ، وتأسيس جيش خاص بالإقليم ، ولا تعطى أي حصة من الأموال والخيرات ، للأقاليم الأخرى
وكل إقليم يتصرف بموارده ، ويبقى الاتحاد اختياري مثل ما أراده الاكراد ،
3 - تكون حكومة الاتحاد من وزراء بعدد المحافظات ، ولا يحق لهم التدخل في الاقاليم / وتدفع لهذه الحكومة ميزانية من الاقاليم بالتساوي .
4 – عدم السماح للزعامات الدينية والأحزاب الشيعية الدينية ورؤساء العشائر او ابنائهم ، او من البعثيين و أبناءهم تولي الحكم كرؤساء دوائر ووزارء ومدراء عامين ورؤساء أقسام او قادة جيش في كل المستويات عسكرية ومدنية ، لأنهم ينظرون الى باقي الشعب بمستويات دونية وعبيد ، لأنهم اضروا بمصالح الشيعة ، وبعض زعماء الدين همهم الدعاية والولاء والطاعة من قبل الآخرين لهم لا حب للناس ولا للوطن ولا الدين . والدين اصبح وسيلة . مما سبب بقاء القهر والظلم وشظف العيش .
5- الدفاع عن الوجود ومصير الشيعة وتحصين دوائر الإقليم المدنية والعسكرية ورفدها بالطاقات الشابة ، وإحالة جمع موظفي الدولة الى التقاعد ممن بلغ خدمته 25 سنة ، وإحالة جميع الموظفين من أبناء الشيوخ وأعضاء وابناء حزب البعث ممن لديه خدمة 20سنة الى التقاعد ، لأنهم رأس البلاء والهم والطمع ولدينا الأكفأ والأحسن والأنظف ، والأخلص منهم .
لا يسمح إقامة أحزاب دينية لانها أضرت بالناس وهي أثبتت أحزاب لعائلات دينية ، وتاجرت هذه الزعامات بالناس في السياسة وغيرها ولا علاقة لها بالدين ، ولا يوجد لديها منهج سياسي لبناء وطن .
6- يكون الحكم مدني
|