• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : نبارك للثقافة... سعدون الدليمي وزيرا لها .
                          • الكاتب : سعد الكعبي .

نبارك للثقافة... سعدون الدليمي وزيرا لها

لعلي اتوقع للثقافة العراقية مستقبلا باهرا خاصة بعد ان انكشف الضباب على افق مبنى وزارة الثقافة يوم تسنم الدكتور سعدون الدليمي منصب وزير الثقافة, هذه النقلة الموفقه الفريدة جعلتنا نتنفس الصداء بعد هموم رافقتنا بعملنا كرجال اعلاميين ومناوئين لحكم صدام. اليوم اجد اختيار دولة رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم جاء محكما مستوفيا كل الشروط التي تنطبق على الدليمي كونه له خبره طويلة في العمل الاداري وعلم الاجتماع مضافا الى الدكتوراه التي يحملها ناهيك عن موقفه المناهض للحكم الصدامي.
 وعودة الى الثقافة ومستقبلها ارى ان الدكتور جابر الجابري الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة واخيه الدكتور سعدون الدليمي وزير الثقافة سيضعان الخطط الكفيلة لانجاح كل المشاريع الثقافية التي توقفت او سلبت, فبعد عسر ثقافي اتانا الله تعالى بيسر ثقافي وجاءت السنيين الخضراء التي كنا ننتظرها  بفارغ الصبر. اليوم وزارة الثقافة فتحت ابوابها امام كل المثقفين والمفكرين بعد ان وعدنا الدليمي انه سيحمي المثقفين والاعلاميين, وبما ان كلمة( سيحمي المثقفين) استغرب منها بعض المثقفين السذج وشنوا كتاباتهم الظالمة بحق الدليمي وحسب علمي بان السذج والطبالين لم يستنبطوا  من مفردات وزرينا فالتهور والتسرع قد جعلهم يتخبطون في عالم الظلام الدامس وما كتاباتهم الا تخبط في عالم الثقافة وجاء تسرعهم بعد ان فشلوا في كل سعيهم.
 ونحن في وزارة الثقافة نبارك للدكتور الدليمي ونشد على يديه في كل خطواته المباركة انشاء الله.
وزير الثقافة في سطور
سعدون  الدليمي من مواليد محافظة الأنبار سنة 1954, أكمل الدراسة الإعدادية فيها ، انتقل إلى جامعة بغداد حيث أكمل دراستةالبكالوريوس في قسم الاجتماع، ثم حصل  على الماجستير، في عام 78-79، عمل لفترة قصيرة في الجامعة في نفس سنة التخرج.خرج في بعثة دراسية منتصف الثمانينيات في عام 1986، ومن هناك كانت الانطلاقة للهجرة من ارض العراق,  حتى عاد من جديد  نجديد بعد سنيين طويلة الى العراق ،
.في عام1991     بعدالانتفاضة مباشرة    حاول ان يقود انقلاب ضد الرئيس المخلوع مع مجموعة من أقربائة لكن القدر لم يسعفه  على إثر ذلك صدر بحقه حكم الإعدام غيابيا،  واعدم العشرات من الرجال الذين شاركو في هذالمخطط ولم يتخلف  عن اخوته في المعارضة في خارج العراق
عمل في الجامعة الأردنية في الفترة مابين 92-93 وقت كانت الاردن ساحة امن صدام  تعرض إلى محاولة اغتيال في عمان مما حدى به ان يهجر تلك الدولةالمساندة لنظام صدام، ، عمل في السعوديةأستاذا في الجامعة
أكمل دراسة الدكتوراه في المملكةالمتحدة، وحصل على شهاده الدكتوراه في علم النفس الاجتماعي
في سنة 1981 تزوج من امرأة عراقية من الديوانية من عائلة (الياسري له ثلاثة اولاد وبنتان
تسنم منصب وزير الدفاع في حكومة الدكتور ابراهيم الجعفري عام 2005 
مستشارا لمجلس الوزراء في حكومة نوري المالكي من 15-6-2006 الى نهاية عمل الحكومة بتاريخ 20-5-2010. 
تسنم منصب وزير الثقافة في حكومة نوري المالكي الحالية , وقد ادى الوزراء اليمين الدستورية في تاريخ 21 ديسمبر 2010. 
 

كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : مواطن من : العراق ، بعنوان : رد على مقال في 2011/07/11 .

السلام عليكم
اولا ان شاء الله تكتب يا اخ سعد هكذا وليس هكذا (انشاء الله) لسبب بسيط وهو ان كلمة انشاء تعني بناء وما شابه ذلك علما اني لست ضليعا باللغة
بخصوص مقالك حول توزير السيد الدليمي على راس الثقافة اراه غير مناسب تماما تماما ----- مع شديد للاحترام لشخصه --- الثقافة في العراق خسرت شخصا كان قاب قوسا او ادنى منها وهوالسيد حسن العلوي لكن السيد اياد علاوي والمحصاصة البغيضة حالت دون توزيره للثقافة فخسرنا وزيرا مثقفا
اهديك تحياتي واشم من مقالك رائحة النفاق الواضح تحياتي وعذرا على التاخر في الكتابة وشكرا لسعة صدركم سيدي

• (2) - كتب : صحفي عراقي من : المملكة المتحدة ، بعنوان : الانصاف في الكلمة في 2010/12/31 .

اود ان اقول كلمة حق بحق الدليمي

فقد ثارة ثائرة من يحُسبون على المثقفين ...الذين راحوا يجوبون بكتاباتهم وكلماتهم واحكامهم التي اتخذوها جزافا ضد الدليمي على المواقع الالكترونية وشاشات التلفاز بمجرد تعيين الدليمي وزيرا للثقافة من دون ان يراجعوا سيرة هذا الرجل ومن دون ان يكونوا على معرفة به...ومن هنا اريد ان اذكرهم باشياء بخصوصه
اولا الدليمي هو الرجل الوحيد الذي حافظ على توازنه من بين جميع السياسيين العراقيين ايام المد الطائفي عندما تحولت الملائكة والشياطين الى عصائب طائفية ضيقة الرؤيا وابا الا ان يكون عراقيا خالصا لم تهزه تلك الريح الصفراء ....وقال كلمة الحق التي كان يدرك بان ضريبتها سوف لن تكون هينة ففقد الكثير بسبب ذلك .... وراح المتشدقون من ابناء طائفته يترجمون قوله كما يحلوا لهم كي يتخلصوا منه من ساحتهم السياسية فيخلو الجو لهم...ولكنه قال ما اراح ضميره وضمائر الشرفاء الذين كانوا يعجزون عن قول الحق على الرغم من معرفتهم به.
ثانيا قد عرفت الدليمي عن قرب من خلال عملي الصحفي هو انسان مثقف لديه تحصيل دراسي وخبره تؤهله لاكبر من هذا المنصف فضلا عن انه قارئ من الطراز الاول لكتب الفلسفة وعلم الاجتماع والادب والسياسة ...بل اني اجزم بانه الشخص الاكثر ثقافة بين نظرائه ..... ولديه وعي كبير لارث العراق الحضاري والثقافي ....ومن كان يشك في ذلك ممن يدعون الثقافة فليباريه ويكتشف بنفسه لاسيما انه لايعزل نفسه عن معيته
ثالثا هو شخص يؤمن بحرية الراي والفكر بل انها من مسلماته حتى في حياته اليومية ....كفانا سلبية مغرضة وكفانا حكما متسرعا بلا مبررات او استناد الى معلومة او تجربة



• (3) - كتب : عزيز الفتلاوي من : العراق ، بعنوان : معالجة الافكار المفخخة في 2010/12/28 .

حينما تنسم الدكتور الدليمي وزارته
قال لابد من معالجة الافكار المفخخة
واعتقد ان على الدليمي تقع مسؤولية اجتثاث من يحمل تلك الافكار ويعتبر نفسه اديبا او مفركا او مثقفا لكونه قد تعلم ان يتلوا على المنصات بعض ما حفظه من كلمات



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2056
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 25
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15