
يأسف الوسط الإعلامي لوجود نماذج سيئة كالكواز تحسب عليه كونه يمثل الامتداد السيئ الذي قامت عليه النظرية البعثية والذي يجسد نظرية جوزيف غوبلز (كذب ثم كذب ثم كذب حتى يصدقك الاخرون) فبين الحين والأخر يصدر لنا هذا الإعلامي الانتقامي اكذوبة جديدة يهدف منها الى لبس الأمور وتشويش الرأي العام وأنى له ذلك فالمتتبع لهذا الرجل الذي ولد في رحم النظام المقبور والذي تشهد الشواهد عليه انه من اصغر المتملقين وأتفه المطبلين لرمز البعث وعنوان مجده المتهالك.
فالكواز الكذاب الذي بلغت به الدناءة والخسة يروج لخبر يتعلق بمقتل أسرته المؤلفة من احد عشر فرد لا لشيء إنما لأجل الاسترزاق الإعلامي وكسب تعاطف المسؤولين والمواطنين ولكن فضحه الله وأجرى الحقيقة على لسان من موتهم وهو ضحايا كذبه من اسرته الذين لم يتوانوا بالبراءة منه بعد أن نحرهم بكذبه .
الكواز تشير بعض المصادر الصحفية لعمله لصالح المخابرات الإسرائيلية منذ عام (1996) بالإضافة إلى ارتباطاته المشبوهة بعدد من المنظمات الإرهابية والمشبوهة الداعمة والمشرعنة للإرهاب .
الكواز هو ضياء الحديثي ويكنى عدسة .. وهو رئيس شبكة أخبار العراق ، الموقع الذي يشكل حضيرة لكتاب البعث ومروجو أفكاره والداعين إلى مساندة المقاومة البعثية في المنطقة الغربية .
الكواز احد البعثيين الصغار الذين عقُّوا العراق وشعبه وسخَّروا أقلامهم ورموا أنفسهم في أحضان الإرهابيين البعثيين المتمردين أن يفهموا جيداً من أن مصير العراق سوف لن يخطط له غير أبنائه .
يعتبر الكواز من النماذج التي اطلت برأسها بعد سقوط رمزها لتلبس لبوس المرحلة وتتملق لهذا وتتزلف لذاك ولكن عبثاً ايها الكواز ان تنطلي مآربك الدنيئة على العراقيين الذين هم اليوم اوعى من حبائلك وافهم من دسائسك لذا ندعوك لكي تكشف عن حقيقتك بكامل فصولها من الف البعث الي ياء الموساد .
|