تذكرت وانا أتابع برنامجا بثته إحدى القنوات الفضائية مع معتوه يعمل في السياسة العراقية، الاحاديث المروية عن الثقات من اتباع اهل البيت عليهم السلام والحوادث التي مرت بالعترة الطاهرة عبر أزمنة مرت متتالية تشهد على عظمة ورفعة هذه الأسر ةالنبوية العلوية ،فقد تهجم هذا المعتوه على واحد من أبناء رسول الله الذي وقف بوجه العنت الصهيوني في جنوب لبنان ومرغ انوف بني صهيون في وحل المنحدرات والسهول واوصل صواريخه الربانية الى قلب الكيان الغاصب،بينما فعل هذا المعتوه فعلة سيده صدام بأهل البيت وأبنائهم حين اعدم الشرفاء من آل الصدر والحكيم والمبرقع في جرائم سيقفبسببها بين يدي الله وسيجر الى جهنم ككل أعداء البيت العلوي.

 

قال هذا المعتوه عن السيد حسن نصر الله إنه كذاب وحاشاه.وقد سبق لعبدالله بن زياد إبن الزانية كما وصفه علي بن ابي طالب لميثم التمار ان وصف مسلم بن عقيل بالكذاب ووصف الحسين بذلك وفعل مثلهم كبيرهم معاوية اللعين .

 

أبودلف العجلي كان من محبي اهل البيت في سامراء وكان عنده ولد يسب عليا عليه السلام في عهد العباسيين الثاني فقال العجلي لاصحابه إنه إبن زنا ! فتعجب منه اصحابه كيف يصف إبنه بإبن زنا ؟فقال لهم نعم كنت يوما مريضا وإشتد علي المرض فبعثت إلي بجارية لها فأعجبتني فواقعتها وهذا منها وهو مصداق حديث رسول الله لعلي حين قال ..ياعلي لايبغضك إلا ثلاث .أما إبن زنا أو إبن حيضة او منافق.

 

فاقول لكل مبغض لمحمد وآل محمد والسادة من أبناءالرسول المصطفى بغض النظر عن مناصبكم إذا كنتم في البرلمان او الحكومة أو في أيمنصب في الدولة العراقية وسواء كان لقاؤكم يبث على قناة العراقية أو الرشيد اوالجزيرة فإن فعلكم سيشهده الله ويلعنكم عليه لعنا وبيلا فأولاد محمد ليسوا كذابينبينما يشهد الله أن من أبغظهم وحاربهم فهو إبن زنا.