ان الارهاب كما يعرف بالعربية اذا صح التعبير هو الخوف اوالتخويف كما هو في علم الصرف اوالتصريف وهو الانتقال من حالة الاطمئنان النفسي الى حالة الفزع بسبب من اسباب انحراف سير التصرف الادمي عن مدارها وسلوكها الطبيعي الى مدارها وسلوكها غير الطبيعي وذلك لاسباب عديدة وهناك قسم اخر يعرفون الارهاب بفايروس العدوانية التي تصيب الخلايا الامنة والمسالمة وتحولها الى خلايا سرطانية خبيثة فتبدا بتصرف وممارسات جديدة غير المعهود عليها وتبدا بمهاجمة جنسها وهذا ياتي من التعرض الى فايروس الارهاب وخاصة اذا كانت لاترتدي بدلة الوقاية من الفايروس وهذه البدلة عبارة عن قماش خاصة تمتلك خيوط التي من خلالها ينسج نسيج البدلة وهذه الخيوط هي الوجدان والاطمئنان الفطروي فتعيش في منعة دائمة وتكون في عزلة عن جميع المتغيرات الجوية التي تمر بها طوال حياتها العمرية وهناك تولد اخت هي تمشي وتسلعد الارهاب ونقصد بها الدكتاتورية اي الانفراد في الحكم وهنا يقصد بالدكتاتورية ليس التربع والجلوس على كرسي الحكم وحسب بل تشمل صغائر الامور الى ان تصل الى حد عدم السماح بادلاء الراي للمناقشة فليس لاقراره واثبات صحته وتلك هي الطامة الكبرى التي بها الانسانية عبر تاريخها الطويل وذاقت مصائب على يد فرعونية واخرى هتلرية وماسانوية وساعة على يد صدامية وهلم جرى
فعبر تلك التاريخ كان الانسان الادمي يتلقى الضربات تلو الضربات من جراء وحشية ذلك الفايروس واشترك الارهاب مع الدكتاتورية وكانت بينهم اواصر عديدة ومثينة حتى يمكمل احداهما من اجل اطالة عمرها المقدر له سلفا هنالك زمنا اووقتا في الولادة الى الارهاب والدكتاتورية من ابوين جاءا اوولدا نبداها بدكتاتورية معاوية المتحدة اتحادا مصيريا بالارهاب الاموي الذي اراد ان يخمد صوت الانسانية الحسيني الذي تعالى من وجدان وقلوب الناس حتى اصبح قائمة كبيرة  ومن خلال هذه القائمة يمكن الدخول في انتخابات شعبية نزيهه من اجل اظهار الحق ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وهذه مانادت به لائحة حقوق الانسان منذ ابينا ادم حتى الاعلان المتاخر في القارة الاوربية
ان الارهاب دائما يشكل اعتداءات دائمة على الحدود وذلك بارسال عصابات ارهابية مدربة لكي تقوم بهجمات متولصلة على الناس الامنين وكذلك التدخل المستمر في شؤون الدولة العلوية وتحت تلك الهجمات الاجماع الدولي في صمت مطبق 
ويقوم الارهابيون ايضا بارسال جواسيس وعيون وكذلك استقطاب رؤساء العشائر من خلال التهديد وصرف الاموال لغرض التامر على الرئاسة المنتخبة والتي تحوز على