ترجمة ؛ مير عقراوي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية 

[ ضمّت وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى حزب العمال الكوردستاني في قائمة الإرهاب وآعتبرته الأقوى والأكثر إنتشارا ك( منظمة خارجة عن القانون ) في تركيا  . بالمقابل وصف حزب العمال الكوردستاني أمريكا بأنها تعادي الكورد ، وأن مواقفها ليست غريبة ! . 

في تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية حول المنظمات ( الارهابية ) الذي نشر يوم الأثنين 07 / 30 تضمن قسما منه القضية الكوردية في شمال كوردستان وحزب العمال الكوردستاني . 

في هذا التقرير أعلنت أمريكا ؛ حاليا إن المنظمة الأقوى والأكثر إنتشار و( خارجة عن القانون ) في تركيا هي حزب العمال الكوردستاني ! . 

تُخَمِّنُ أمريكا أعضاء حزب العمال الكوردستاني من أربعة آلاف الى خمسة آلاف شخص ، وتقول ؛ من هذا العدد فإن ( 1500) شخص منهم داخل تركيا و( 3000 ) آلاف شخص آخر منهم يعيشون في حدود إقليم كوردستان ! . 

قال فرحان عمر عضو الإعلام والعلاقات في حزب العمال الكوردستاني لهاولاتي ؛ ( كانت أمريكا دائما ضد الشعب الكوردي ، وإنها لم تكن مع حقوقه وتطلّعاته أبدا . وهذا ليس غريبا لنا حينما تقول أمريكا ؛ إن حزب العمال الكوردستاني هو إرهابي ، لأنه لم نكن إرهابيين في أيّ وقت ، نحن في حالة دفاع فقط ) . وأشار هذا المسؤول من حزب العمال الكوردستاني ، إن لأمريكا أهدافها من نشر هذا التقرير ، وأضاف ؛ ( إنه لن يؤثر على حزب العمال الكوردستاني ) ! . 

وهكذا فإنه أكد ، إنهم يدافعون عن أنفسهم فقط ، ثم أضاف ؛ ( إن تعدادنا هو ليس في الجبال فقط ، بل إن العدد الأكبر ينتشرون في المدن . ويتواجد حزب العمال الكوردستاني في أمريكا وأوربا ولاتستطيع أيّ قوة القضاء عليه ) ! . 

وأشار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الى أن عبدالله أوجلان هو زعيم رمزي لحزب العمال الكوردستاني . في نفس الوقت إنتقدت السلطات التركية ، وإنها قالت ، بسبب قانون ضد الارهاب لايمكن إيصال الدعم اللازم لتركيا ومساعدتها . لذا يُقترح إعادة النظر بالقوانين وتقليل العقوبات . وهكذا فإنها ناشدت تركيا العمل في سياسة الإنفتاح الديمقراطية ، وأن ترفع الحظر عن حقوق الكورد والعادات والتقاليد واللغة الكوردية ، وأن تفسح الجال لأعضاء حزب العمال الكوردستاني الذين لم يرتكبوا الجرائم ! . 

ثم أشارت أمريكا الى هذا أيضا ، إن حزب العمال الكوردستاني كان في السابق يناضل من أجل تأسيس دولة حرة ومستقلة كوردية ، لكنه الآن ( يدعو الى تحقيق بعض الحقوق ) ، إنه يدعو الى إدارة ذاتية ديمقراطية ) ! . تمت الترجمة . 

المصدر : موقع هاولاتي باللغة الكوردية