يُعتبر العباس واحدًا من أعظم رموز التعبير، حيث يمنح محبيه القدرة على استشعار عمق الإحساس في شتى جوانب الحياة وتجسيدها.
في كل محطة من محطات الحياة، يجدد الحب لديك شغف التعبير، لأنك تحمل في داخلك شعورًا فريدًا.
كيف لا يفرح العاشق؟ كيف لا يتأجج حماسًا؟ كيف لا يتفاخر بمحبته لك؟
كيف، وكيف، ونحن نستقبل يومك في الرابع من شهر شعبان!
إن العباس يُظهر تميزًا لا مثيل له، إلى درجة أن إحساسك يحتاج إلى إحساس آخر ليصفه.
وماذا عساي أن أقول؟ وماذا يمكنني أن أفعل سوى أن أحبك؟ وسوى أن أُساندك بقلمي...
أيها سيد الإحساس وقمر العشيرة، بينما تظل العقول والقلوب متعطشة، نرفع إليك نداءنا، يا عباس، أن تمنحنا من عطائك كما كنت سبّاقًا في تلبية نداء العطشى من قبل.
ماذا بعد؟ حتى قلمي يعاني من قطرات الدموع، وقلبي يغمره الفرح.
وماذا في انتظارنا بعد ذلك؟ هل ستتركنا تحت وطأة عطشنا؟ يستحيل ذلك، فأنت دائمًا الأكثر كرمًا.
|