سؤال مباغت سأله لي سائق تاكسي فاثر بي كثيرا، أجبته  ليس اعلامنا ضعيف بل كوننا نعمل في العتبات المقدسة وتحت اشراف المرجعية المباركة ولابد إنك تعرف معنى الاعلام حين يتوج بالدين والمعروف وأنا كأعلامي اعمل في العتبة العباسية المقدسة ويبدو انك تعرفني، اشهد بالله ان سماحة السيد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة  لا يقبل اي تسليط ضوء على ما تمنحه العتبة المقدسة ويقولها دائما ويكررها ( نحن لا نحتاج اعلانا على حساب  كرامة الناس وخاصة المتعففين )وإلا فالعتبة تمنح اضعاف ما تمنحه فضائيات التطبيع ولا يمكن ان تقارن جهودها مع أي جهة كانت ومهما كانت ،  بالمقابل هناك ماكنة اعلامية ضخمة تسيء وتزيف وتكذب وتزهف الحقيقة،
 قال حينها والله الناس يعرفون خير العتبة المقدسة لكني كنت اتصور ان لدينا ضعف بالإعلام، قلت اعلامنا بخير فهو صاحب ذمة وضمير و مصداقية ترتبط بمنهجية أهل البيت عليهم السلام  ، ابتسم لي وقال :ـ ما هي حكاية (الفقر في الدنيا لا يهم)، التي طبلوا بها كثيرا؟  قلت هي  نفس حكاية ( لا اله) اتهموها بالكفر لأنها بترت فلم تعط المعنى المراد ، والتكملة شهادة الإسلام( لا اله الا الله)  فالفقر بالدنيا لا يهم مأخوذة من موروث ائمتنا ائمة الخير والسلام ،ركزوا على ان الخسران الحقيقي في فقر الاخرة ،( الفقر في الدنيا لا يهم والخسران الحقيقي هو فقر الاخرة) فهل تقبل ان تكون غنيا في الدنيا فقيرا في الآخرة إذا كنت فعلا تؤمن بالله واليوم الآخر؟ , قال حينها هذا يعني ان الضعف ليس في الإعلام بل في عقولنا التي تنقاد لإعلام لا يريد لنا الخير وحين وصلت، قال لي وهو يبتسم  سأتصل بك قريبا