بحضور نخبة من المثقفين من ادباء وفنانين واعلاميين محافظة ذي قار .

 " عبد الرضا عناد " من مواليد مدينة الناصرية عام 1958 ، منذ منتصف سبعينات القرن الماضي بدأت رحلته ، وبعدها بسنوات امتزجت هواية الفنان بالاحتراف والفن بالمهنة ليصبح لديه التصوير الضوئي الشغل الشاغل .

الضوء وانعكاساته على وجوه الفقراء , الاطفال , العجائز , الفرات , النخيل , الازقة , الاهوار , وأصحاب المهن ، تحول الى لغة استخدمها الفنان للتعبير عن واقع الحياة اليومية التي يعيشها الناس واصبح رسالة مرئية بنصوص ضوئية تؤرخ لحياة المدينة وتوثق ذاكرتها وتسعى للإيصال مضامينها الانسانية وابعادها الفكرية والثقافية الى عين المتلقي كرسالة هاتفة .

شارك الفنان " عبد الرضا عناد " في اغلبية النشاطات الفنية والمهرجانات المحلية والدولية التي اقامتها الجمعية العراقية للتصوير المركز العام / بغداد .

للفنان الفوتوغرافي عدد من المعارض الشخصية للأعوام 1997 , 1998 , 2000 , 2003 . 2005 ، فضلا عن هذا المعرض الشخصي السادس 2012 .

 

 

شارك الفنان " عبد الرضا عناد " بعضوية لجنة التحكيم في ( مسابقة نوافذ الطفولة التي نظمتها الجمعية العراقية للتصوير – ذي قار 2010 ، ومسابقة المهرجان السنوي ( 28 ) للجمعية العراقية للتصوير – المركز العام / بغداد لسنة 2011 رئيس لجنة التحكيم  كما شارك الفنان في العديد من المعارض المشتركة والمسابقات في " النرويج , المانيا , انكلترا , فرنسا , الامارات , المغرب " وحصل على الجوائز المحلية والدولية ومنها " برونزية دولية عام 1996 , ذهبية دولية عام 1999 , ذهبية محلية عام 1999 , ذهبية محلية 2005 , برونزية محلية 2008 , برونزية دولية 2008 , برونزية دولية 2009 ، فضلا عن مسابقة الصورة الفوتوغرافية التي نظمتها مؤسسة النخبة الثقافية 2012 ) .

 

 

" عبد الرضا عناد " فنان فوتوغرافي ضوء بلغة الضاد ، اقام العديد من الدورات التدريبية للمصورين الهواة عن التصوير الفوتوغرافي – التصوير الصحفي – الكاميرات الرقمية والعدسات للأعوام " 2009 , 2010 , 2011 , 2012 " .

الفنان ( " عبد الرضا عناد " " عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي ( flap ) , عضو الجمعية العراقية للتصوير , مستشار فوتوغرافي للجمعية العراقية للتصوير / ذي قار , مؤسس ورئيس منتدى فن الفوتوغراف / ذي قار " ) .

 

بشهادة لرئيس اتحاد المصورين العرب " اديب شعبان " حيث قال :

الفنان الضوئي " عبد الرضا عناد " واحدا من اعلام الصورة الفوتوغرافية التي تتحدث مواضيعها عن البيئة العراقية في ميادينها المختلفة بما في ذلك حياة الناس في الشارع ، عرف منذ بداية التسعينات رجلا يملك احاسيسا مرهفة وعين ذكية استطاعت بسقف زمني قصير ان تضع بصماتها على اعمالا فوتوغرافية احادية اقل ما تقول عنها انها رائعة الجمال بكل ما تعني هذه الكلمة من تفاصيل .

اما رئيس الجمعية العراقية للتصوير الزميل " صباح الجماسي " فقال :

الصورة خطاب حقيقي مرئي بدرجة عالية ومسموع بصوت مرتفع ، ان بلاغة الصورة اصبحت بديلا لصورة البلاغة تعيش بنا ابعد واعمق منها لتحيي الصورة الى الابد ، وكل التحية والعرفان الى الفنان الرائع صاحب العين قبل العدسة واختيار الموضوع وتحليله ودراسته بشكل دقيق قبل ان يرفع الكاميرا وتلامس عينه وانامله الرائعة .

 

 

 

 

 

اما الفنان والمستشار الفوتوغرافي للجمعية العراقية للتصوير الزميل " عبد الغني الطيار " والشهادة التي قال فيها .

المصور " عبد الرضا عناد " فنان فوتوغرافي وعارض رائع لواقع الجنوب المسكين ، استطاع ان يبهر الناظر من خلال لوحاته الفوتوغرافية لحياة الانسان الجنوبي وقحم ظلال الصورة بمساقط الضوء ممزوجة باللون الدروس لتظهر بتكوين رائع .

 

اما الزميل " محمد صالح ال شبيب " من المملكة العربية السعودية في شهادته عن الفنان " عبد الرضا عناد " قال :

كلما نظرت الى وجوه الاطفال ارى براءتهم من خلال تسجيلك من خلال تسجيل الفنان لها ، لتعكس لنا مدى بساطة العيش ... مدى الفرح ... مدى الحزن ... مدى السعادة .

هي خليط من حياة الانسان ... بحبك لهم صغار وكبار وهم ينظرون اليك بحب وتتناغم احاسيسهم معك . 

بلا شك ان كل لوحة يرسمها الفنان بإحساسه قبل عدسته لأنها تحكي تاريخا وتروي قصص لها تعبر عن الانسان العراقي ... الانسان ... المكان ... العادات ... واشياء من هنا وهناك .

كم هي تجاعيد الوجوه مؤثرة ... والنظرات تختزل العبرات ... والفنان يغوص في اعماق الناس ويظهر لنا ما لا نعيه .

خطوط الرسم السوداء للفنان ما هي الا خطوط  تغطي بياضا ينير الحياة وتظهره لنا أنا شئنا ... الامطار ... الليل ... النهار ... العواصف ، لم تكن تمنع عن الظهور لتنير لنا تاريخا الفني الذي ينعكس من خلال الاعمال ، واخيرا اثنى على الفنان " عبد الرضا عناد " الذي لم يعتبره مجرد مصور ، بل مبدع يرسم بالضوء كل عناصر الحياة .

 

 

 

الزميل " عبد الرسول الجابري " من مدينة البصرة الفيحاء فنان فوتوغرافي , وكاتب , وناقد بين المعرفة المعلوماتية فائقة التعامل مع الة التصوير والقدرة المتمكنة والقدرة المتمكنة في صياغة النصوص الضوئية على الصعيدين التكويني والموضوعي .

تميز الفنان الفوتوغرافي " عبد الرضا عناد " بذاكرته الصورية الفذة ، وكل هذا وذاك مكنه من ان يكون ذاكرة لمدينته العريقة التي ولع بها ونجح في التعامل مع مفرداتها الحياتية لتكوين ذاكرته المكانية الرائدة .

 

 

" عبد الرضا عناد " فنان في ذاكرة الصورة المبدعة وهو موسوعة لذاكرة جيل مبدع ، تميز بالعطاء الرائع في هذا المعرض الشخصي السادس له ، متمنيا له التوفيق والنجاح الدائم .

 

 

الباحث والاديب والمؤرخ " صباح محسن كاظم " قال في هذا المعرض وبشخص الفنان " عبد الرضا عناد " ، جمالية الصورة عند المصور الفوتوغرافي الفنان " عبد الرضا عناد " تعني حكاية مدينة بتاريخها – اهوارها – ازقتها – شخوصها – وطقوسها .

فاللقطة التوثيقية لديه تتسم برؤيا جمالية المكان مع الضوء , والظل , والموضوع ، ليتمتع المتلقي في الانسجام الفني لجمالية الصورة .

كما قدمت التهاني والتبريكات والدروع والشهادات التقديرية للفنان " عبد الرضا عناد " من كثير من مؤسسات المجتمع المدني والدوائر الحكومية فضلا عن وجود ممثلي وزارة الثقافة من خلال مدير معرض الكتاب الدائم  / ذي قار احدى تشكيلات دار الشؤون الثقافية العامة الكاتب والصحفي " فراس حمودي الحربي " ومدير البيت الثقافي احدى تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة الكاتب والفنان التشكيلي " علي عبد الكريم " .

 

ملاحظة 

.............. ///// علما ان هذا الموضوع لم ينشر بسبب مشاركتي في احدى المسابقات الصحفية والجميع يعرف عدم مشاركة أي نتاج منشور لذلك لم ينشر ، والان وبعد استثنائي عن المسابقة والسبب يعود لأني احد منتسبي الشبكة التي اعلنت المسابقة ولهذا اقتضى التنويه .