تدهور الاوضاع الامنية في سوريا بدأ يلقي بظلاله على اغلب المنافذ الحدودية ولاسيما المشتركة بين العراق وسوريا فاستيلاء الجيش السوري الحر على اغلب المنافذ قد يسبب بعض المشاكل للاجئين العراقيين الذين يحاولون العودة الى العراق عبر تلك الحدود , فيما تخوف برلمانيون من سيطرة الجيش الحر على ترسانة الاسلحة السورية واستخدامها ضد العراقيين وقصف المراقد المقدسة في سوريا” باعتبارها دولة ممانعة لاسرائيل ولديها الكثير من الاسلحة, بينما اكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية انها شكلت غرفة عمليات مع وزارة الخارجية والسفارة العراقية ووزارة النقل لعودة العراقيين الى ديارهم .
اذ قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن كتلة الاحرار حاكم الزاملي: ان هناك تخوفا لما يجري في سوريا لان لديها ترسانة من الاسلحة ومنظومة صواريخ وعددا من الاسلحة لانها دولة ممانعة لاسرائيل.
وقال الزاملي في تصريح له :ان الذي نخشاه وقوع هذه الاسلحة بيد هذه المجاميع والتي تظهر العداء والحقد للعراقيين لان قسما منهم من تنظيم القاعدة والقسم الاخر كان يقاتل في العراق وقتل الكثير من ابناءنا وهناك فتاوى تعطى لهم من الذين يروجون الفتة مثل عرعور وغيره من المشايخ وهذا ولد خشية لدى جميع العراقيين “.
موضحا ان العراق لا يمتلك منظومة رادار متمكنة ومتطورة ونخشى ان تقع الاسلحة بيد هؤلاء وقد تستخدم في ضرب المراقد المقدسة او ضرب العراقيين المقيمين في سوريا وهناك اعتداءات سجلت وتهجير ونخشى ان تستخدم الاسلحة لضرب مرقد السيدة زينب (ع)” مؤكدا ان الجيش الحر السوري لايستطيع ان يخترق الحدود العراقية ولا يمكنه القيام بذلك لاننا لدينا قوات برية متمكنة “
|