• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تقنيه الرد عند الدكتور يوسف الرضوي .
                          • الكاتب : طارق الغانمي .

تقنيه الرد عند الدكتور يوسف الرضوي

 يتميز الدكتور يوسف الرضوي باستخدامه تقنية الرد المتطورة والتي تتحرك بعدة مناحي تعمل على اقناع المحاور، فهو يناقش الافتراضات بوقائع وحقائق ولا يتحرك الا في مناطق الدفاع في الفكري والانتماء والشعور بالاسى عندما يجد من يتطاول على فكر اهل اليت عليهم السلام دون معرفة فيعمل في جمع ردوده للدفاع عن الفكر المحمدي الاصيل
من اهم معطيات هذه الردود انها ترتكز على القيم التحاورية من حيث ثقافة التحاور وعدم التطاول وتقديم الصورة المثالية للحوار رغم ان اغلب محاوراته الشفاهية يلخصها بعد ذلك وينقلها على الورق ويحررها لتكون مادة اعلامية قادرة على ان توائم الفكرة ،ويقدم للمتلقي الموضوع بهدوء المثقف الذي يعي حرفية القبول واستدراج شعورية المتلقي بعد ما يوضح له سلبية التضاد المعروض ويقدم له استنتاجات فكرية تخص المعلومة وتقتحم عالم التضاد لتقنع الطرف السلبي بخلق مشتركات فكرية تقدم النموذج الامثل ثم يتوسع بعد تحصين الصحيح الى تهديم قلعة الخطأ ويقدم الردود الموجهة للمتلقي اولا وليس للمحاور،
 المحاورة عنده مثابة انطلاق ودلالة من دلالات الموضوع يقول الدكتور يوسف الرضوي انما يؤلمني هو ان يتطاول البعض على معتقدات الاخرين دون علم مسبق بها ولكن من باب اشعال فتيل الفتنة فانهم يتجرأون على رمي الشبهات جزافا عند الانطلاق الى عالم الرد من خلال معطيات الاخر وبعضها يبتدأها بالسرد (الحكاية) يقول مثلا في احدى المرات التي كنت اسير بالقرب من احد المساجد او مثلا يقول كنت في احدى المحاضرات وتحدث احدهم ويبدا النقاش، فشيخ هذا المسجد كان يصرخ عبر مكبر الصوت وموضوع الدرس بعنوان الفرق الضالة والتي تحسب زورا على المسلمين ولقد لفتني حديثه وبعض الذي نسبه الى معتقدات الشيعة زورا وعدوانا فهذا ما دفعني للدخول والجلوس كي استمع اليه عن كثب لعلي ادفع شبهة او على اقل تقدير ، قد يتطرق هذا المحاضر في اقواله الى  شيء من الانصاف
فينطلق الى بناء جسر من جسور التواصل المقنع عبر حكاية عابرة يسردها للمتلقي وهذا الاسلوب  يدخل المتلقي الى  عوالم المناقشة بشكل اعتيادي وبهدوء هناك انتقالات اسلوبية بين المواجهة مع الخطيب عبر المقابلة المباشرة واسلوب تحويل الارتجال الى خطاب تحريري،
يمثل الرد اولا الواقع الفكري فقد تطرق الخطيب لخمس مغالطات والسيد الرضوي يعتبر هذه المغالطات مرتكزات للرد ليهيئ  المتلقي لاحتواء هذا الواقع الفكرة عبر تلك المغالطات يأخذه الفضول ويجذبه  ليدرك اولا ماهية المغالطات ثانيا كيف سيكون الرد عليها بما انها مغالطات يعني هناك فهم مسبق انها لا تمت للاعتقاد الشيعي لا من قريب ولا من بعيد مثلا
(الشبهة الاولى)
ان الشيعة يعتقدون ان ملك الوحي جبرائيل قد تاه واضاع الرسالة بدل ان ينزلها على رسول الله محمد صلى الله عليه واله انزلها على علي بن ابي طالب امير المؤمنين علي عليه السلام ، يعتقد الشيعة حسب راي الخطيب هو النبي المرسل ويختمون صلاتهم بقولهم تاه الامين والبعض يقول خان الامين،
 قبل ان ندخل الى عوالم الدكتور يوسف الرضوي نريد ان نبين الوضع الكلي لهذه التهمة او الشبهة لو نبحث في جذور هذه الفكرة لوجدنا ان اليهود يعتقدون بان جبرائيل خان في تبليغ الرسالة لان الله تعالى امره ان يجعل النبوة في ذرية اسرائيل لكنه خالف امر الله سبحانه وجعلها في ذرية اسماعيل وبناء على هذا فاليهود تعادي جبرائيل وجعلوا كلمة (خان الامين) شعارهم ومن اجل هذا القران في مقام ان كلامهم لا اساس له في العديد من الآيات البينات، اليهود كانوا يعادون جبرائيل وهناك من اليهود من سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صاحبه الذي ينزل عليه بالوحي فقال جبرائيل قالوا انه عدو لا يأتي الا بالحرب والشدة والقتال
ومن هنا ان اتعرف على جذور شعار خان الامين ينبعث من خرافات قوم اليهود وبعض المؤلفين من الجهلاء الذين لهم خصومة مع الشيعة فطرح هذا الكلام الى الشبهة ونسبة الى الشيعة
،ابن تيمية يقول اليهود تبغض جبرائيل ويقولون هو عدونا من الملائكة وكذلك الرافضة يقولون غلط جبرائيل بالوحي على محمد صلى الله عليه واله وسلم هذا الاتهام من الوهابية فيه الكثير من الباطل فهو كذب وحرام على من يتصدر مجالس المسلمين ان يكذب من اجل شان سياسي لا علاقة له بالحقيقة هناك جهل بمعتقدات الشيعة لان هذا الموضوع لو كان من الاعمال للعبادية لذكر في الكتب الفقهية او الرسائل العملية والحال انه لا اثر عن هذه القضية في الكتب الروائية الفقهية التفسيرية والتاريخية عند الشيعة بل ما جاء في الكتب الفقهية عند الشيعة هو ان المصلي  بعد اتمام الصلاة يرفع يديه ثلاث مرات ويكبر في كل مرة
فمن اجل تنوير القضية سنورد بعض الآراء للفقهاء الشيعة حتى يتبين كذب الوهابية ،
 الشيخ المفيد رحمه الله يقول فاذا سلم فليرفع يديه حيال وجهه يقول الله اكبر ثم يخفض يديه الى نحو فخذيه ويرفعهما ثانية بالتكبير ثم يخفض ويرفع ثالثة بالتكبير ثم يخفضها من (كتاب المقنعة )ص114 باب ٩
وابن ادريس في كتاب السرائر ج ١ ص 232 باب في المستحبات بعد التسليم ثلاث تكبيرات وكتاب الدروس الشرعية للشهيد الاول ج1 ص 184 درس 45 يضيف الى التكبير والدعاء بالمأثور وتسبيحة الزهراء عليها السلام الشيعة تعتقد في نبوة محمد صلى الله عليه واله وسلم وتعتبرها ركن من اركان دين الاسلام وليراجع من يريد الرسائل العشر للشيخ الطوسي رحم الله وتحقيق المراد للعلامة الحلي ووجوب الشهادتين في الصلاة وتركها باطل يوجب بطلانه صلاة فكيف بمن يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويشهد بذلك في صلاته امام الله سبحانه ويدعي خيانة جبرائيل في ايصال الوحي الى النبي وادنى ما يجري في التشهد ان يقول المصلي اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم عبده ورسوله وهذا ما نجده عند صاحب الجواهر وفي منهاج الصالحين واضافة الى ذلك الشيعة تعتقد بعصمة الملائكة فهم يعتقدون بعصمة جبرائيل الامين وبقية الملائكة مع الالتفات الى كلمات علماء الشيعة ،هل من الانصاف اتهام الشيعة بانهم اعداء جبرائيل الامين وهناك كلام كثير على ما جاء في مناهج علماء الجمهور وفي كلام ابن تيمية ان الوهابية اركسوا في حفرة الضلالة والايات الشيطانية والغرانيق العلى  وان شفاعتهن ترتجى عند علماء الجمهور موجود في جامع البيان  للسيوطي والدرر المنثورة في صحيح البخاري وعند ابي حجر العسقلاني واكد الشيعة عن الرواية مختلقة  وقول القران الكريم (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)
(الشبهة الثانية)

ان الشيعة يعتقدون ان الله عز وجل قد تجسد في علي بن ابي طالب عليه السلام وهناك شبهة ثالثة ان الشيعة يسجدون على الاصنام ويعتقدون انها تنفعهم وتضرهم دون الله عز وجل والشيعة يحللون الزنا من خلال زواج المتعة وهي حرام حسب راي شيخ المسجد والشبهة الخامسة يسبون ويلعنون الصحابة واعطى مثالا انهم يلعنون معاوية وابنه يزيد مع انهم كانوا الواسطة لدخول الامامين الحسن والحسين الى الجنة
النبي صلى الله عليه واله وسلم بشر الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة فيما كان معاوية وابنه يزيد الا واسطة لتنفيذ الوعد الالهي فلماذا يلعنون الواسطة الالهية
الاجابات على تلك الشبهات هي ركائز الردود التي يعشقها الدكتور الرضوي للأقناع وتأثير في المتلقي ان كان في الخطاب المسموع او المقروء الواقع المعاش عبر الحكاية التي يريدها كمدخل للولوج الى عمق الموضوع او الواقع الفكري والفلسفي والروائي للأحداث يكمل الدكتورالحكاية ببرز واقع الانتماء واهم القضايا الدفاعية عن هذه الشبهات المزروعة في فكر الاخر فيبدا سيرورة الحكاية بالتفاعل مع فلسفة الشيعة نعود للدعاء الشيخ ان الشيعة  يعتقدون ان ملك الوحي جبرائيل تاه اوخان فكيف للملك وهو امين الوحي ان يتوه قد وصف الله الملائكة في كتاب الله العزيز لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون في موضع اخر يصفهم الله تعالى بقولهم يخافون ربهم من خوفهم ويعقلون ويفعلون ما يؤمرون وقال عنهم بالعباد المكرمون لا يسبقونه بالقول وهو يأمرهم وهم بأمره يعملون ثم يحول الحديث الى الاخر الذي يطعن بمذهب اهل البيت بلا حجة ولا برهان كيف بهذا الملك الذي سماه الامين ان يتوه، هذا خلاف العقل والنقل  فما كان الا ان هز براسه وطلب بإشارة من يده ان اكمل ،ومن الطبيعي لا يكون لديه جواب لهذا اراد ان يتخلص من المأزق ليرى الرد الاخر على الشبهة الثانية على ان الشيعة يعتقدون بان الله عز وجل قد تجسد في علي بن ابي طالب عليه السلام وكتب وروايات اهل البيت عليه السلام تنفي التجسيم او التشبيه وتكتفي بذكر ما جاء في كتاب نهج البلاغة من امير المؤمنين عليه السلام قال علي عليه السلام
(ومن أشار إليه فقد حده، ومن حده فقد عده، ومن قال: " فيم " فقد ضمنه، ومن قال: " علام " فقد أخلى منه)
.ومن قوله عليه السلام  (من وصفه فقد حده ومن حده فقد عده، ومن عده فقد أبطل أزله، ومن قال كيف فقد استوصفه، ومن قال أين فقد حيزه كائن لا عن حدث موجود لا عن عدم مع كل شيء لا بمقارنة وغير كل شيء لا بمزايلة) والاحاديث كثيرة في رفض مذهب اهل البيت التجسيم والتجسيد ويقول ابن الجوزي رأيت في اصحابنا اي الجمهور حملوا الصفات على مقتضى الحس سمعوا ان الله خلق ادم على صورته فاثبتوا له صورة ووجها زائدا على الذات وفما ولهوات واضراسا واضواء لوجهه ويدين وكفا وخنصرا وابهاما وصدرا وفخذا وساقين ورجلين اخذوا بالظاهر في الاسماء والصفات يسموها بالصفات نتيجة مبتدعة  ولا دليل لهم من النقل ولا من العقل ولم يقنعوا ان يقولوا صفة فعل فقالوا ذات استدلوا بظاهر الآيات( يد الله فوق ايديهم )الفتح ١٠( وكل شيء هالك الا وجهه) القصص 88 ويوم يكشف عن ساق القلم والرحمن على العرش استوى طه ٥ وقالوا ان اليد والوجه والساق والاستواء جاءت في القران على وجه الحقيقة في معانيها وليست مصروفة الى معانيها المجازية وراحوا يبررون بان يد الله ليست كيدنا ووجهه ليس كوجهنا بدليل قوله (ليس كمثله شيء) الشورى 11واقوال ابن تيمية  كانت اهم محاور الصراع الذي خاضه مع علماء العصر هي السبب الوحيد لما دار بينه وبين المالكية من فتن في دمشق واستدعى الى مصر وسجن هناك وحاربته المالكية وحاربته الحنفية و الشافعية واعتبروه شاذا عن الدين، فهم من جسم الله سبحانه بغير كتاب ولا سنة يقول ابن بطوطة سمعت ابن تيمية يقول ان الله ينزل الى السماء الدنيا كنزولي هذا وينزل درجة من المنبر وحين عارض فقيه مالكي موضوع ابن تيمية في هذا الموضوع قامت القيامة على هذا الفقيه وضربوه  ونالوا منه بالقضاء وهذا تاريخ لا يمكن اخفائه وهذا النهوض الذي نهض به الدكتور الرضوي هو انتماء واعتزاز بموقف المدافع عن مذهب اهل البيت عليهم السلام يقول الدكتور فقلت له من اين اتيت بهذه المقولة ان الشيعة يصرحون بعقيدتهم بالإمام علي بن ابي طالب عليه السلام ليل نهار ومن خلال الاذان الذي يصدحون فيه في كل مساجدهم حيث يقولون اشهد ان عليا ولي الله والولي هو عبد من عباد الله الصالحين الذين خصهم الله عز وجل بالكرامة عنده فعل هذا التصريح ينشا عنه قولكم ان الشيعة يعتقدون بان الله عز وجل قد تجسد في علي بن ابي طالب عليه السلام ومثل هذه الردود تعبر عن التزام وواجب فهو يعدها  من امور الحرص على المذهب
( الشبهة الثالثة)
يقول شيخ المسجد ان الشيعة يسجدون على الاصنام وابن تيمية نفسه يقول ان الصلاة على السجادة لم تكن هذه سنة السلف من المهاجرين والانصار ومن بعدهم من التابعين لهم على عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بل كانوا يصلون في سجدة على الارض ولا يتخذ احدهم سجادة تختص بالصلاة عليها وكان مالك يحبس من يبسط سجادة في المسجد ويعدها بدعة يقول ابن عمر كانت اذا تمطر وتصبح الارض مبتلة نسجد على الحصى وهذه المعلومات موجودة في( مجموع الفتاوي لابن تيمية مجلد الثاني والعشرون) ونحن لا نستشهد الا بأقوال ائمتنا عليهم السلام ومن ثم علمائنا ومراجعنا واخذنا مصدر ابن تيمية من باب الاحتجاج والرد والاستدلال على الخصم بما يلتزم من كتبه لتقوم عليه الحجة لا لنثبت الدليل والحجة لنا بعد هذا يرى ان المسلمين متفقون على السجود لله سبحانه وتعالى متفقون على وجوب سجدتين في كل ركعة من كل صلاة ويعتبرون ذلك من ضروريات الاسلام لان السجود من الواجبات الركنية في الصلاة فلا يجوز تركها وانما يختلفون فيما يصح السجود عليه ولهم اراء متعددة والشيعة لا يوجبون الصلاة على التربة بل يوجبون السجود على الارض التي منها التربة او ما انبتته الارض الا ما اكل او لبس وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(جعلت لي الارض مسجدا وطهورا )فان كان الشيعة يسجدون على التربة  انما هو التزاما منهم بسنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم،
ذهب الدكتور يوسف الرضوي الى شمولية المفهوم بأسلوب الرد الهادف الغير منفعل بينما الحكاية يرويها لك بما يجعلك تشعر ان المقام مقام انفعال ورد وحرب كلامية حتى يجعل شيخ المسجد الذي تورط بالجرس الخطابي الفارغ من اي مسعى علمي او اقناعي هكذا تعلموا في خطاباتهم التلقينية هز راسه  وظهرت عليه علامات الغضب وطلب من الدكتور وهو في غاية من الاحراج ان يكمل
(الشبهة الرابعة)
لقد عبر عن ما وصفه بزواج المتعة بالزنا فكيف يكون له صفة الزواج وهو زنا في ذات الوقت فلا ينفع النصف الزواج وهو عقد بين طرفين وفيه ايجاب وقبول ويشتمل على المهر والعدة شرطا على المرأة بعد انتهاء المدة ان يكون الزنا ، يقول ابن عباس اقول لهم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وهم يقولون قال ابو بكر وقال عمر )حتى ان ابن عمر لما سألوه عنها افتى بالإباحة فعارضوه بقول ابيه، فقال لهم امر رسول الله احق ان يتبع ام امر عمر، قال عمر ثلاث كن على عهد رسول الله انا انهى عنهن واحرمهن واعاقب عليهن متعة النساء ومتعة الحج وحي على خير العمل،
وسأل الدكتور يوسف الرضوي شيخ المسجد هل ممكن ان تقول لي من حرم زواج المتعة فأجاب الخليفة الثاني فقال الدكتور فهل حلال الله وحرامه يؤخذ من الخليفة ام من النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو من قال حلال محمد حلال الى يوم القيامة وحرام محمد حرام الى يوم القيامة ،يقول امير المؤمنين علي عليه السلام لولا ان عمر نهى عن المتعة ما زنى الا شقي وعبد الله ابن عمر يقول والله ما كنا على عهد رسول الله زانين ولا مسافحين، جاء في صحيح البخاري عن عمران بن حصين قال نزلت اية المتعة في كتاب الله ولم ينزل قران يحرمها ولم ينه عنها النبي صلى الله عليه واله وسلم حتى مات
(الشبهة الخامسة)
الشيعة يلعنون معاوية ويزيد بالمناسبة ليس الشيعة وحدهم من يجيزون لعن يزيد لقد افتى كل من ابن سبط الجوزي والقاضي ابو يعلي والتفتزاني وجلال الدين السيوطي وغيرهم من اعلام السنة بكفر يزيد وجواز لعنه وقال اليافعي واما حكم من قتل الحسين او امر بقتله ممن قبل ذلك فهو كافر (شذرات من ذهب ابن العماد الحنبلي) ١/٦٨
قال المسعودي لما شمل الناس جور يزيد و عماله وعمهم ظلمه وما ظهر من فسقه ومن قتله ابن بنت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وانصاره وما اظهر من شرب الخمر سيرته سيرة فرعون بل كان فرعون اعدل منه في رعيته وانصف منه لخاصته وعامته اخرج اهل المدينة عامله عليهم وهو عثمان بن محمد بن ابي سفيان مروج الذهب ٣/٨٢ وجاء اللعن في تاريخ الطبري ومنهاج السنة والامامة والسياسة ومصادر كثيرة واما معاوية فحدث عنه ولا حرج هو من اشعل حرب صفين وقتل المسلمين وقتل شيعة اهل البيت واعلن سب علي بن ابي طالب عليه السلام على منابر المسلمين وقال الدكتور لشيخ المسجد فما معنى قولكم وان معاوية ويزيد هما واسطة من الله بإدخال الامامين عليهما السلام الجنة ، اين ذهب الثواب والعقاب ؟ وهل نحن مجبرون على ما نفعل؟ واين هو العدل الالهي؟ فهل خلق الله عز وجل الشيطان لكي يغوي الناس ويدخلهم النار ؟اذا قتلتك الان فليس علي من عقاب فما انا الا واسطة لك لكي ادخلك الجنة ، استخدم الدكتور يوسف الرضوي جميع الاليات المتبعة للأقناع ورد اشهاري يمتلك تأثير ثقافي روحي عالي جعل شيخ المسجد لا يملك الا ان يصرخ با على صوته اخرج ايها الساحر ويعني انه خاف على نفسه ان يتأثر بتلك الحقائق الدامغة فكان الهروب




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=198055
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 11 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13