طالب الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الأحد، بتشكيل غرفة عمليات للإسراع في إجلاء العراقيين المقيمين في سوريا، داعيا الحكومة مساعدتهم معنويا وماديا
واستقبل العراق الآلاف من رعاياه الذي كانوا يقيمون في سوريا على مدى السنوات الماضية، هربا من أعمال العنف التي تتصاعد وتيرتها بمرور الوقت.
وأعلن المالكي الصفح عن معارضيه قبل أن يدعو جميع العراقيين في سوريا إلى العودة لبلادهم، مقرا بحدوث مضايقات ضدهم.
وقال دولة القانون النائب عباس البياتي في حديث لـ"شفق نيوز" إن على الحكومة العراقية "تشكيل غرفة عمليات بشكل طارئ خاصة بالنازحين العراقيين من سوريا".
وخصص العراق عشرات الشاحنات لنقل مواطنيه الراغبين بالعودة، كما خصص عددا من الطائرات لنقلهم جوا وبشكل مجاني.
وأضاف البياتي أنه "يجب أن تتكون هذه الغرفة (غرفة العمليات )من وزارات متعددة منها الدفاع والداخلية والهجرة والخارجية والتجارة ويجب أن تتخذ هذه الغرفة من الحدود والمطارات أماكن لها لاستقبال القادمين من سوريا وإرشادهم".
وتابع البياتي قائلا "على الحكومة العراقية ان تعمل بعد ذلك على ثلاثة أصعدة الأول هو تخفيف المعاناة على هذه الجالية ابتداء من سرعة نقلهم واستيطانهم في أماكنهم وثانيا مساعدتهم ماديا وأخيرا محاولة دمج أبنائهم في الجامعات لاستئناف دراستهم".
واكد ان "لجنة الامن والدفاع النيابية تتابع الوضع الامني للجالية العراقية في سوريا وتدعو الحكومة السورية والمنظمات الدولية الى توفير مخرج امن لهم".