تعتبر صحيفة نيويورك تايمز إنغريد ماتسون من أبرز النساء المسلمات  الأمريكيات، هي التي وقفت بجانب أئمة ورجال دين مسلمين احتشدوا في واشنطن لطمأنة الأمريكيين الغاضبين على مشروع بناء مسجد قرب موقع  مركز التجارة العالمي في نيويورك، وأصبحت أول امرأة تترأس الجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية، ماتسون برفسور الدراسات الإسلامية  انتقدت أفكار الدكتور توفيق حميد صاحب تقرير (خطة استراتيجية لهزيمة الإسلام الراديكالي) ويرى فيه أن الحجاب دعوة إلى العنف السياسي، وعلقت إنغريد بأن الحجاب ترتديه مجموعة متنوعة من النساء بما في ذلك  المرأة الحائزة على جائزة نوبل للسلام (ملالا سفزاي) والتي تعرضت لمحاولة اغتيال في شمال غرب باكستان، والفت إنغريد ماتسون كتابا  تستعرض فيه (قصة القرآن تأريخه ومكانته في حياة المسلمين، جاء في منتديات ساتايمز، أن الدكتورة إنجريد ماتسون أستاذة الأديان في كلية هارت فورد في ولاية كونتيكنت الأمريكية، درست الفلسفة والفنون  الجمالية في جامعة واترلو، اعتنقت ماتسون الإسلام في آخر سنة من سنوات دراستها الجامعية وسافرت إلى باكستان عام 1987م عملت مع  اللاجئين هناك مدة سنة، وحصلت على الدكتوراه في الدراسات الإسلامية  من جامعة شيكاغو عام 1999م نشأت نصرانية ولم تكن متدينة وكانت بداية تفكيرها في الإسلام عن طريق عشقها للفن، حيث زارت متحف اللوفر في باريس، انبهرت بشدة بفنون الرسم عبر مراحل التأريخ الإنساني، سألت بعض الأساتذة المسلمين عن عدم وجود تماثيل تمثل الله سبحانه تعالى، فكان الجواب حذر الإسلام من الوثنية، ومن عبادة  الأشخاص وأن التعرف على الله أمر يسير جدا، عن طريق  التأمل في مخلوقاته، ومن هنا  بدأت رحلة إنجريد لتعرف على الاسلام، وانتهت بإسلامها، ولتنطلق في تحصيل العلم لاقتحام العمل الدعوي، أنشأت أول برنامج ديني إسلامي في الولايات المتحدة الأمريكية، تضم جمعيتها 20 ألف مسلم في الولايات  المتحدة الامريكية وبضمنها 350 مسجدا ومركزا إسلاميا ومن الله التوفيق