اعلنت السلطات الفرنسية قبل أيّام على لسان وزير داخليتها برونو ريتاريو ترحيل عمربن اسامة بن لادن مؤسس عصابات القاعدة الأجرامية وعدم السماح له بالخول إليها بشكل دائم لأنه قام بنشر تعليق على منصة (x) مجد فيه ومدح واثنى على عصابات ابيه عصابات القاعدة 0
والقاعدة كما هو معروف عنها عصابات اجرامية دموية النزعة عدوة الإنسانية في جانبها الحياتي المشرق النابض بالخيرلكل الناس والحامل للمحبة لجميع الناس والعامل على نشر الوئام والسلام في كل مكان من كوكب الأرض وعدوة الأمن والاستقرار وعاشقة لسفك الدماء وازهاق ارواح البشر دون وجه حق 0
عمر بن اسامة بن لادن الذي يعيش في فرنسا مع زوجته البريطانية رغم انه يهوى الرسم ويمارسه والرسام صاحب نزعة فنية كريمة تحب التسامح وتهوى السلام وتتجه نحو الولع بالجمال واسرار الحياة وعشق سحر الطبيعة والإفتتان بجاذبيتها والتماهي مع لطافة العيش وهذا يجعل من الرسام صاحب احساس رفيع وشعور رقيق يكره الخشونة ويمقت الفظاظة في التعامل مع الحياة والإنسان والحيوان وحتى مع الجمادات 0
غير ان هذا المخلوق المتوحش عمر ابن اسامة بن لادن الذي جاء من سلالة اجرامية تجرى دماءها العاشقة للجريمة في شرايينه واوردته وتعادي جمال الحياة وضوعها العطر واشراقتها المفعمة بالضوء المنير لمسالك الحياة وطرقها لهداية الناس نحو السلامة في العمل وفي التعامل مع الآخر في كل يوم ليبدأوا يومهم تحت اشعة هذا الإشراق وهم يحملون لبعضهم الرأفة واللطف والأحلام الجميلة ببناء حياة زاهية للجميع بين ورود السعادة الحافلة بشذاها العذب وخضرة اشجار الرفاهية المليئة بالنماء 0
بين هذه الأجواء الآمنة المستقرة النابضة بالعشق الزاهي والغرام الفتان بالحياة الجميلة ينهض المقبوراسامة بن لادن يشخصية ابنه عمر في بلد الحرية وحقوق الإنسان والعدالة والمساواة الإجتماعية حسب ما يدَّعون وهو يحمل التوحش والهمجية والشرالمستطير ليمطر بها ارض السعادة الإنسانية الرحبة ويلوِّنها بالوان الموت والخراب والدمار والتعاسة والرعب وينشر الحزن والخوف والهلع بين اهل الأرض فتدمع عيون النساء بغزارة باكية على عزيز لها سلبه حق التمتع بالحياة وجمالها ذلك المقبوراشباعا لساديته في سفك الدماء وعذاب الناس0
وتغيب ضحكة الأطفال البريئة المتوسمة للراحة والهدوء والفرح بعد ان صادرها المقبورأسامة وعصابته بمناظر الأشلاء الممزقة ولون الدماء الأحمر المسفوكة ظلما فتصرخ الأطفال من شدة الصدمة وتخبىء رو سها من بشاعة ما ترى بين احضان امهاتها فينتزعهم المقبور وابنائه ومنهم (عمر) وافراد عصابته من بين احضان امهاتهم وكل واحدة تتمسك بطفلها وهي تبكي بحرق والطفل يتشيث بتلابيب امه وهو يصرخ من الرعب فينتزعون كل طفل من امه بالقوة والقسوة ويقومون بذبحهم امام اعين امهاتهم ويصنعون منهم وليمة ويجبرون الأمهات والآباء وسواهم على اكل لحوم اطفالهم وهذه جزئية حكائية بسيطة من جرائم القاعدة الوحشية ومن بعدها داعش بحق الناس الأبرياء 0
كل ذلك الإجرام الدموي و الوحشي السلوك بدلا من نشر الفرح والحبور والسرور بين الناس ويطعمونهم محاسن الحياة على حب الله الذين يدعون انهم يدينون بدينه السماوي الاسلام وهو منهم براء لأن الله خاطب النبي محمد (ص) :- (وما ارسلناك إلاّ رحمة للعالمين) رحمة ولطف وتسامح ولين لكل الانسانية ولم يقل له (وما ارسلناكن قمة على العالمين) وهذا ما تفعله عصابات القاعدة وداعش بالناس اليوم يصبون جام غضبهم على رؤوس الشعوب والأمم على اساس من فكر عقيم وحشي النزعة اجرامي القيم وهدفه هدف استعماري بالنيابة وهو نشر القرف من الإسلام بين الناس وتعميم الكراهية بينهم للدين الإسلامي حتى تزدريه الناس وترفض الإيمان به وتطالب بمحقه واستئصاله من على وجه الأرض 0
|