• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 191) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 191)

4751- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: اللهم لا تجعل لفاجر عندي يدا ولا منة.

4752- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من شغلته عبادة الله عن مسألته أعطاه الله أفضل ما يعطي السائلين.

4753- رُوِيَ عَنْ الإمام محمد بن علي الباقر عليه السَّلام أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قَالَ: (لَوْ كَانَ الْعِلْمُ مَنُوطاً بِالثُّرَيَّا لَتَنَاوَلَهُ رِجَالٌ مِنْ فَارِسَ)، (بحار الأنوار: 1 / 195، و 64 / 174).

4754- عن مركز الاشعاع الاسلامي للشيخ جعفر الهادي كان رسول الله: ادبه مع نفسه: 31. عائشة: كان خُلُقهُ القرآن ( مسند أحمد وسنن أبي داود وصحيح مسلم ). 32. أبو سعيد: كان اشدَّ حياءً من العذراء في خدرها ( مسند احمد ). 33. عائشة: كان ابغضُ الخُلقِ إليه الكذبُ ( سنن البيهقي ). 34. عائشة: كان إذا عمل عملاً أثبته ( صحيح مسلم ). 35. ابن عمرو: كان لا يأكلُ متكئاً ( مسند احمد ). 36. أنس: كان لا يدّخر شيئاً لغدٍ ( سنن الترمذي ). 37. بريدة: كان لا يتطيَّر ولكن يتفاءلُ ( البغوي في معجمه ). 38. عائشة: كان لا يرقُدُ من ليل ولا نهار فيستيقظ إلا تسوَّكُ ( سنن ابي داود ). 39. جابر بن سمرة: كان لا يضحك إلا تبسماً ( مسند أحمد ). 40. أبو هريرة: كان لا ينام حتى يستنَّ ( ابن عساكر في تاريخه ). 41. جابر بن سمرة: كان لا ينبعث في الضحك ( المستدرك للحاكم ). 42. ابن عمر: كان لا ينام إلاّ والسّواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك ( مسند احمد ). 43. أم عياش: كان يحفي شاربه ( الطبراني في المعجم ). 44. عائشة: كان يعجبه الريحُ الطيبة ( سنن أبي داود ). 45. ابراهيم مرسلاً: كان يُعرَف بريح الطيب إذا أقبلَ ( الطبقات الكبرى لأبن سعد ). 46. أبو هريرة: كان يقلّم أظفارَه ويقصَ شاربَه يوم الجمعة قبل أن يروح إلى الصلاة ( سنن البيهقي ). 47. ابو سعيد: كان إذا تغدى لم يتعش وإذا تعشى لم يتغد ( حلية الأولياء ). 48. الإمام جعفر الصادق عليه السلام: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يؤدي الخيط والمخيط ( مجموعة ورام ). 49. أبو الدرادء: كان إذا حدّث بحديث تبسَّم في حديثه ( مكارم الأخلاق للطبرسي ). 50. الإمام جعفر الصادق عليه السلام: كان ينفق على الطِّيب أكثر ممّا ينفقُ على الطعام ( مكارم الأخلاق للطبرسي )ّ. 51. حفصة: كان فراشه مسحاً ( سنن الترمذي ). 52. ابن عباس: كان فيه دعابة قليلة ( الطبراني في المعجم ). 53. كان لا يأكل الثوم والبصل والكراث ( مكارم الأخلاق ).

4755- عن مركز الاشعاع الاسلامي للسيد جعفر مرتضى العاملي بماذا كان يدين النبي صلى الله عليه وآله قبل البعثة؟ يقول تعالى عن يحيى عليه السلام: "وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا" (مريم 12) فإذا أضفنا إلى ذلك: أنه قد ورد في أخبار كثيرة بعضها صحيح، كما في رواية يزيد الكناسي في الكافي: إن الله لم يعط نبيَّاً فضيلة، ولا كرامة، ولا معجزة، إلا أعطاها نبينا الأكرم صلى الله عليه وآله. فإن النتيجة تكون: هي أن الله تعالى قد أعطى نبينا محمداً صلى الله عليه وآله الحكم والنبوة منذ صغره، أو فقل منذ ولد، ثم أرسله للناس كافة، حينما بلغ الأربعين من عمره.. وقد أيد المجلسي هذا الدليل بوجوه كثيرة. ويمكن المناقشة في ذلك بأن إعطاءه صلى الله عليه وآله فضائل الأنبياء ومعجزاتهم في الرواية لا يستلزم ما يراد إثباته هنا، فإن بعض معجزاتهم كمعجزة العصا التي تلقف ما يأفكون، لم يكن ثمة حاجة إليها في زمانه صلى الله عليه وآله. نعم، هي واقعة تحت اختياره صلى الله عليه وآله، ولو احتاجها لاستفاد منها جميعاً. وأما الفضائل فقد كان صلى الله عليه وآله هو الجامع لها على النحو الأكمل والأشمل في جميعها، حتى إنه إذا كان أيوب قد امتاز على غيره من الأنبياء بالصبر، فإن صبر نبينا صلى الله عليه وآله كان أكمل من صبر أيوب، وهكذا بالنسبة لسائر الأنبياء، وامتيازاتهم في الفضائل، ومكارم الأخلاق. وما أكرمهم الله تعالى به من ألطاف ظهرت بها كرامتهم عند الله، غير أن مما لا شك فيه: أن النبوة في الصغر كرامة ومعجزة، وفضيلة له صلى الله عليه وآله. فلا بد من أن يكون الله تعالى قد أكرمه بها كما أكرم عيسى عليه السلام، حسبما دلت عليه هذه الأخبار، وبذلك يثبت المطلوب. كما ويثبت أيضاً سر روايات كثيرة أخرى تلمح وتصرح بنبوته صلى الله عليه وآله قبل بعثته، أشار إليها المجلسي كما قلنا، وأشار العلامة الأميني أيضاً إلى حديث: إنه صلى الله عليه وآله كان نبياً وآدم بين الروح والجسد، ورواه عن العديد من المصادر من غير الشيعة. فإذا ثبتت هذه الروايات بعد التأكد من أسانيدها ودلالتها، فما علينا إذا اعتقدنا بما دلت عليه من حرج. وفي جميع الأحوال نقول: إن مما لا ريب فيه أنه صلى الله عليه وآله كان مؤمناً موحداً، يعبد الله، ويلتزم بما ثبت له أنه شرع الله تعالى مما هو من دين الحنيفية شريعة إبراهيم عليه السلام، وبما يؤدي إليه عقله الفطري السليم، وأنه كان مؤيداً ومسدداً، وأنه كان أفضل الخلق وأكملهم خلقاً، وخلقاً وعقلاً، وكان الملك يعلمه، ويدله على محاسن الأخلاق. هذا فضلاً عن أننا نجدهم ينقلون عنه صلى الله عليه وآله: أنه كان يلتزم بأمور لا تعرف إلا من قبل الشرع وكان لا يأكل الميتة، ويلتزم بالتسمية والتحميد، إلى غير ذلك مما يجده المتتبع لسيرته صلى الله عليه وآله.

4756- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه و قال صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم لا تدع إلى طعامك أحدا حتى يسلم.

4757- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إياكم و البطنة فإنها مفسدة للبدن و مورثة للسقم و مكسلة للعبادة.

4758- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم و لا عذاب قال ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال هم شيعتك و أنت إمامهم‏.

4759- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من أذنب ذنبا وهو ضاحك دخل النار وهو باك.

4760- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح.

4761- عن مركز الاشعاع الاسلامي للسيد جعفر مرتضى العاملي هجرة الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله: المبيت و الخلافة: والغريب هنا: أن نجد أحد من عرف بنصبه، وبالعداء لشيعة عليٍّ عليه السلام أو محبيه، يضطر لأن يعترف بأن قضية مبيته عليه السلام على فراش النبي صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة، من الإشارات الواضحة إلى خلافته، فيقول: (هذا الذي كان من عليٍّ في ليلة الهجرة، إذا نظر إليه في مجرى الأحداث التي عرضت للإمام عليٍّ في حياته بعد تلك الليلة، فإنه يرفع لعيني الناظر إمارات واضحة، وإشارات دالة على أن هذا التدبير الذي كان في تلك الليلة لم يكن عارضاً بالإضافة إلى عليّ، بل هو عن حكمة لها آثارها ومعقباتها، فلنا أن نسأل: أكان لإلباس الرسول صلى الله عليه وآله شخصيته لعلي تلك الليلة ما يوحي بأن هناك جامعة تجمع بين الرسول وبين علي أكثر من جامعة القرابة القريبة التي بينهما؟. وهل لنا أن نستشف من ذلك أنه إذا غاب شخص الرسول كان علياً (كذا) هو الشخصية المهيأة لأن تخلف، وتمثل شخصه، وتقوم مقامه؟. وأحسب أن أحداً قبلنا لم ينظر إلى هذا الحدث نظرتنا هذه إليه، ولم يقف عنده وقفتنا تلك حتى شيعة علي). قريش و علي عليه السلام: 1 ـ ونشير هنا: إلى أن الملاحظ: أن قريشاً لم تصر على أمير المؤمنين في استنطاقها له عن مكان ابن عمه. وما ذلك إلا لأنهم قد علموا: أنهم إنما يحاولون عبثاً، ويطلبون مستحيلاً، فإن من كان يحمل مثل هذا الإخلاص، ومثل هذه التضحية النادرة في التاريخ لن يفشي لهم سراً قد ضحى بنفسه في سبيل كتمانه، لذلك نراهم قد أطلقوه وانصرفوا عنه يائسين. 2 ـ لقد كان علي في موقفه تجاه النبي صلى الله عليه وآله مثلاً أعلى للإنسانية الكاملة، فقد عرف الناس معنى الإخلاص، وماهية التضحية، وحقيقة الإيمان. حيث إنه يرى نفسه مقتولاً على كل حال، إما لظن المشركين أنه رسول الله، فيخبطوه بأسيافهم ضربة رجل واحد، وإما انتقاماً منه، حيث كان سبباً لخلاص من سفه أحلامهم، وعاب آلهتهم، وفرق جماعتهم، وهم يعرفون أيضاً حب النبي صلى الله عليه وآله له ومنزلته منه، فإذا قتلوه فإنما يقتلون أخاه وابن عمه، والرجل المخلص الذي يفديه بنفسه. وأما انصرافهم عنه، بعد ظهور الأمر، فهو إما خوفاً منه، بعد أن رأوا ما فعله بخالد، وإما من أجل توفير الفرصة للبحث عن غريمهم الأصلي والأهم بالنسبة إليهم. بقي هنا سؤال: وهو أنه إذا كان علي عليه السلام يعلم بأن حديث الدار يدل على أنه عليه السلام لن يقتل في هذه الحادثة، بل هو سوف يعيش إلى ما بعد الرسول صلى الله عليه وآله ليكون وصيه وخليفته من بعده، فلا تبقى له فضيلة في مبيته على فراش النبي صلى الله عليه وآله ليلة الهجرة. والجواب: أولاً: إن ذلك لا يمنع من حصول البداء في هذا الأمر حسبما أشرنا إليه في أوائل هذا الكتاب. ثانياً: إن ذلك لا يمنع من تعرضه عليه السلام للجراح وقطع الأعضاء والأسر والتعذيب البالغ. وهو أمر يتجنبه ويخشاه الناس وسيأتي بعد صفحات ما يؤيد الجواب الأول وأنه عليه السلام قد كان موطناً نفسه على القتل والأسر ومعنى ذلك هو أنه كان لا يقطع بالبقاء إلى ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله، لأجل إمكانية حصول البداء في هذا الأمر لما قلنا.

4763- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من حسن إسلام المرء تركه الكلام فيما لا يعنيه‏.

4764- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.

4765- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قال إذا أصبح سبحان الله و بحمده ألف مرة فقد اشترى نفسه من الله و كان آخر يومه عتيقا من النار.

4766- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: أربعة من علامة الشقاء جمود العين و قسوة القلب وشدة الحرص في طلب الدنيا والإصرار على الذنب.

4767- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: عجب لغافل وليس بمغفول عنه و عجب لطالب الدنيا والموت يطلبه و عجب لضاحك ملء فيه و هو لا يدري أرضي الله عنه أم سخط له‏.

4768- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: كل نعيم مسئول عنه العبد يوم القيامة إلا ما كان في سبيل الله تعالى.

4769- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: داووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا أبواب البلاء بالدعاء وحصنوا أموالكم بالزكاة فإنه ما يصاد ما تصيد من الطير إلا بتضييعهم التسبيح.

4770- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: طوبى لصورة نظر الله إليها تبكي على ذنب من خشية الله عز و جل لم يطلع إلى ذلك الذنب غيره.

4771- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إلي في حياتي فإن لم تستطيعوا فابعثوا إلي السلام فإنه يبلغني.

4772- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قام العبد إلى الصلاة فكان هواه و قلبه إلى الله تعالى انصرف كيوم ولدته أمه.

4773- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها الذين يصومون أيام البيض.

4774- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: المؤمنون إخوة يقضي بعضهم حوائج بعض فبقضاء بعضهم حوائج بعض يقضي الله حوائجهم يوم القيامة.

4775- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تقوم الساعة حتى تكون الصلاة منا و الأمانة مغنما و الزكاة مغرما الخبر.

4776- وروى الخزاز القمي، بسنده عن محمد بن أحمد بن عيسى بن ورطا الكوفي، عن أحمد بن منيع، عن يزيد بن هارون، عن مشيخته، وعلمائه من عبد القيس: أن الإمام علياً عليه السلام قال للزبير يوم الجمل في محاورة له معه، ذكر فيها الزبير حديث سعيد بن زيد، عن العشرة المبشرة بالجنة، فقال له الإمام علي عليه السلام: إن النبي صلى الله عليه وآله حدثه: (أن سبعة ممن ذكرتهم في تابوت من نار في أسفل درك الجحيم، على ذلك التابوت صخرة، إذا أراد الله عز وجل عذاب أهل الجحيم، رفعت تلك الصخرة، الخ).

4777- يقول الشيخ عبد الحافظ البغدادي عن الرجوع والأخذ من النبي وال البيت عليهم السلام: في رواية أن ابا حنيفة يعتبر كلمة يا رسول الله شرك. عن الشيخ الكراجكي طاب ثراه: ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الإمام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، فلما رفع الصادق يده من الطعام قال: الحمد لله ربّ العالمين، اللهم هذا منك، ومن رسولك صلى الله عليه وآله وسلم.فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله، أجعلت مع الله شريكاً؟ فقال له: ويلك، فإنّ الله تعالى يقول في كتابه: "وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ" (التوبة 59)، ويقول في موضع آخر"وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ) فقال أبو حنيفة: والله، لكأني ما قرأتهما قط من كتاب الله ولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت!فقال أبو عبدالله عليه السلام بلى، قد قرأتهما وسمعتهما، ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك "أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا" (محمد 24) وقال: "كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى لُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ" (المطففين 14). عن حكيم في تفسير العياشي: قلت للصادق عليه السلام جعلت فداك أخبرني عن أولي الأمر الذين أمر الله بطاعتهم؟ فقال لي: هم علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر أنا، فاحمدوا الله الذي عرفكم أئمتكم وقادتكم حين جحدهم الناس.

4778- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: من شهد أمرا و كرهه كان كمن غاب عنه و من غاب عن أمر فرضيه كان كمن شهده.

4779- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين‏.

4780- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا أراد الله بعبد خيرا بعث إليه ملكا من خزان الجنة فيمسح صدره و يسخي نفسه بالزكاة.

4781- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك و تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا.

4782- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: صلت الملائكة علي و على علي بن أبي طالب سبع سنين و ذلك أنه لم يصل معي رجل غيره‏.

4783- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: إن من الذنوب ذنوبا لا يكفرها صلاة و لا صوم قيل يا رسول الله فما يكفرها قال الهموم في طلب المعيشة.

4784- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: نوم الصائم عبادة و نفسه تسبيح.

4785- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: انظروا إلى السائل فإن رقت قلوبكم له فأعطوه فإنه صادق.

4786- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: يا أبا ذر تكف أذاك عن الناس فإنه صدقة تصدق به عن نفسك.

4787- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما من عبد يذنب ذنبا فيندم عليه و يخرج إلى صحراء فلاة فيصلي ركعتين ثم يعترف به و يستغفر الله عز وجل فيه إلا غفر الله له‏.

4788- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أنه قال في قوله‏ فانتشروا الآية ليس لطلب دنيا و لكن عيادة مريض وحضور جنازة وزيارة أخ في الله و قيل المراد به طلب العلم.

4789- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما من عبد سلك واديا فيبسط كفيه فيذكر الله و يدعو إلا ملأ الله ذلك الوادي حسنات فليعظم ذلك الوادي أو ليصغر.

4790- قَالَ رسول الله صلى الله عليه و آله: (أَقْرَبُكُمْ مِنِّي غَداً فِي الْمَوْقِفِ أَصْدَقُكُمْ لِلْحَدِيثِ، وَ آدَاكُمْ لِلْأَمَانَةِ، وَ أَوْفَاكُمْ بِالْعَهْدِ، وَ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً، وَ أَقْرَبُكُمْ مِنَ النَّاسِ).

4791- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تتم صلاة إلا بزكاة و لا تقبل صدقة من غلول و لا صلاة لمن لا زكاة له و لا زكاة لمن لا ورع له.

4792- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: أنا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته جئت بالصلاة علي حتى أثقل بها حسناته.

4793- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: السائل رسول رب العالمين ليبتلى به فمن أعطاه فقد أعطى الله و من رده فقد رد الله تعالى.

4794- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: التسبيح نصف الميزان و الحمد يملؤه و التكبير يملأ ما بين السماء و الأرض‏.

4795- عن مركز الاشعاع الاسلامي للسيد جعفر مرتضى العاملي أم سلمة في بيت النبي صلى الله عليه وآله: عذر أم سلمة المتقدم لرسول الله صلى الله عليه وآله بأنها تغار، وبأنها مصبية، يدل على كمال عقلها، وحسن أدبها، وعلى أنها كانت تحسب للعواقب حسابها، فإن غيرتها لربما توقعها فيما لا تحب، وتكون سبباً في أذى النبي، أو عدم راحته. وكونها مصبية لربما يعيقها عن القيام بواجباتها تجاه رسول الله صلى الله عليه وآله على النحو الأكمل والأفضل. وقد كانت أم سلمة موصوفة بالجمال البارع، والعقل الراجح، والرأي الصائب. وكانت من أجمل الناس. ولأجل ذلك نجد عائشة تقول: لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله أم سلمة حزنت حزناً شديداً، لما علمت من جمالها، فتلطفت حتى رأيتها، فرأيت والله أضعاف ما وصفت من الحسن والجمال، فذكرت ذلك لحفصة، وكانتا يداً واحدة إلخ. ثم ذكرت أن حفصة قد حاولت التخفيف من هموم رفيقتها في هذا المجال. ولكن الظاهر: أن ذكر حفصة هنا كان في غير محله، لأن الظاهر أنه صلى الله عليه وآله قد تزوجها بعد أم سلمة كما سيأتي. فلا بد أن تكون قد ذكرت لها ذلك، حين لم تكن حفصة زوجة له صلى الله عليه وآله، أو أن غير حفصة هي صاحبة القضية مع عائشة. وثمة موارد أخرى تدخل في هذا المجال، ذكرها ابن سعد في طبقاته وغيره لا مجال لإيرادها.

4796- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الرزق يطلب العبد أشد من أجله.

4797- يقول السيد رياض الفاضلي في موقع أقلام المرجع عن جواهر نبويّة: الحلقة السابعة: ورد عن نبينا الأكرم صلّى الله عليه وآله أنّه قال: "إن المؤمن يشبع من الطعام والشراب فيحمد الله، فيعطيه الله من الاجر ما يعطي الصائم، إن الله شاكر يحب أن يحمد". بحار الأنوار ج 90. الحمد من العبد يكون على أي حال هو فيه من شدّة ورخاء كما ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية فقال: اللهم إن لك على إن رددتهم سالمين غانمين أن أشكرك حق الشكر، قال: فما لبثوا أن جاؤوا كذلك، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الحمد لله على سابغ نعم الله. وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وآله إذا أتاه ما يحب قال: الحمد لله المحسن المجمل، وإذا أتاه ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال والحمد لله على هذه الحال". ولا يخفى أنّ الحمد لله تعالى في نوع من التسليم لله سبحانه وتعالى ورضا بقضاء الله تعالى في المصائب والعذابات في هذه الدنيا كما ورد في تخف الحقول: قَالَ صلى الله عليه و آله: (أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ فِي نُورِ اَللَّهِ اَلْأَعْظَمِ مَنْ كَانَ عِصْمَةُ أَمْرِهِ - شَهَادَةَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اَللَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَتْهُ مُصِيبَةٌ قَالَ - إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَيْراً قَالَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَنْ إِذَا أَصَابَ خَطِيئَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اَللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ). ومع ذلك يعترف العبد بعجزه عن الشكر لله تعالى، لأنّه لا يؤدي حقّ نعم الله تعالى مهما شكر ربّه سبحانه وتعالى.

4798- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: ما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة و ردوا أبواب البلاء بالدعاء.

4799- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من ذكر الله في السوق مخلصا عند غفلة الناس وشغلهم بما فيه كتب له ألف حسنة ويغفر الله له يوم القيامة مغفرة لم يخطر على قلب بشر.

4800- عن رسول الله صلى ‌الله‌ عليه وآله وسلم: فضلنا أهل البيت على سائر الناس كفضل البنفسج على سائر الأدهان.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=196705
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 09 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12