2976- في كتاب سليم بن قيس: قال أبان بن أبي عياش: دخلت على علي بن الحسين عليه السلام وعنده أبو الطفيل عامر بن واثلة صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام، ولقيت عنده عمر بن أبي سلمة بن أم سلمة زوجة النبي صلى الله عليه وآله فعرضت عليه كتاب سليم بن قيس فقال لي: صدق سليم رحمه الله فقلت له: جعلت فداك إنه يضيق صدري ببعض ما فيه لان فيه هلاك أمة محمد صلى الله عليه وآله رأسا من المهاجرين والأنصار رأسا والتابعين غيركم أهل البيت وشيعتكم فقال: يا أخا عبد القيس أما بلغك أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: (إن مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح في قومه من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، وكمثل باب حطة في بني إسرائيل)؟ قلت: نعم، فقال: من حدثك؟ فقلت: سمعته من أكثر من مائة من الفقهاء، فقال: ممن؟ فقلت: سمعته من حبيش بن المعتمر، وذكر أنه سمعه من أبي ذر وهو آخذ بحلقة الكعبة ينادي به نداء، يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: وممن؟ فقلت: ومن الحسن بن أبي الحسن البصري إنه سمعه من أبي ذر، ومن المقداد بن الأسود، ومن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: وممن؟ فقلت: ومن سعيد بن المسيب وعلقمة بن قيس وأبي ظبيان الحسيني ومن عبد الرحمان بن أبي ليلى كل هؤلاء أخبر أنه سمعه من أبي ذر، قال أبو الطفيل وعمر بن أبي سلمة: ونحن والله سمعناه من أبي ذر، وسمعناه من علي عليه السلام والمقداد وسلمان، ثم أقبل عمر بن أبي سلمة فقال: والله لقد سمعته ممن هو خير من هؤلاء كلهم، سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله، سمعته إذ نادى ووعاه قلبي، فأقبل علي بن الحسين عليه السلام فقال: أوليس هذا الحديث وحده ينتظم جميع ما أفظعك وعظم في صدرك من تلك الأحاديث؟ اتق الله يا أخا عبد القيس فإن وضح لك أمر فاقبله وإلا فاسكت تسلم، ورد علمه إلى الله، فإنك بأوسع مما بين السماء والأرض.
2977- قال صلى الله عليه و آله: (علي مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي).
2978- قال صلى الله عليه و آله: (أكثروا من قبلة أولادكم، فإن لكم بكل قبلة درجة في الجنة مسيرة خمسمائة عام).
2979- يقول الكاتب جميل ظاهري: ذكر المؤرخون أن بداية عمليات إغتيال المصطفى الأمين صلى الله عليه وآله وسلم كانت للكفار والمنافقين مع محاولة أبي جهل، ثم محاولتهم في ليلة المبيت حيث "اجتمعت قريش في دار الندوة واتفقوا على أن يقتلوا رسول الله صلى الله عليه وآله، فأختاروا من عدة عوائل أربعين رجلاً يهاجمون بيت النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الظلام ويقتلونه مجتمعين ـ ليبِّيتوا النبي صلى الله عليه وآله بضربة واحدة من سيوفهم، ويُغلق الطريق على بني هاشم لمعاقبة القاتل حيث يضيع دمه بين عدة عوائل، لكنهم وبمشيئة الله سبحانه تعالى رأوا أن أبن عمه أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام في فراش النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، فباؤوا خاسئين. ثم كانت محاولة (سراقة بن مالك) سيد بني مدلج وأحد أشراف قبيلة كنانة والذي ذهب ليقتفي اثر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبه طمعا في جائزة قريش، ثم محاولة (عمير بن وهب الجمحي) و (صفوان بن أمية) وذلك بعد معركة بدر الكبرى إنتقاماً لقتلى المشركين. ولم يكتف اليهود بالمؤامرات والدسائس ضد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بل حاولوا تنفيذ المؤامرة بأنفسهم هذه المرة فكانت على يد (عمرو بن جحاش بن كعب اليهودي) وهي أحدى محاولاتهم الثلاث التي فشلت، حيث عرفت بمحاولة (الصخرة) أثناء زيارته صلى الله عليه وآله وسلم لبني النظير سعياً منه لحل مشكلة مقتل يهوديين على يد مسلم.
2980- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (قلب المؤمن حلو يحب الحلاوة).
2981- قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً إن يكُ ظالماً فأردده عن ظلمه وان يكُ مظلوماً فانصره).
2982- عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلّی الله علیه وآله فِي آخِرِ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي: يَا جَابِرُ هَذَا آخِرُ جُمُعَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَوَدِّعْهُ وَ قُلِ: (اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ صِيَامِنَا إيَّاهُ، فَإنْ جَعَلْتَهُ فَاجْعَلْنِي مَرْحُوماً وَ لَا تَجْعَلْنِي مَحْرُوماً). فَإنَّهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ ظَفِرَ بِإحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ: إمَّا بِبُلُوغِ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ قَابِلٍ، وَ إمَّا بِغُفْرَانِ اللَّهِ وَ رَحْمَتِهِ. وسائل الشيعة، ج10،ص 365
2983- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان جبرئيل إذا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم قعد بين يديه قعدة العبد، وكان لا يدخل حتى يستأذنه. علل الشرائع ج 1 ص 7، كمال الدين ج 1 ص 85، تفسير الصافي ج 4 ص 199، بحار الانوار ج 18 ص 256، تفسير نور الثقلين ج 4 ص 297، تفسير كنز الدقائق ج 10 ص 422.
2984- صحيح معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: ليس ينبغي أن يحرم دون الوقت الذي وقته رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، إلّا أن يخاف فوت الشهر في العمرة.
2985- وقال صلى الله عليه و آله: (من بر والديه زاد الله في عمره).
2986- قال النبي صلى الله عليه وآله: (نفقة درهم في الخضاب أفضل من نفقة درهم في سبيل الله، إن فيه أربع عشرة خصلة: يطرد الريح من الاذنين، ويجلو الغشاء من البصر، ويلين الخياشيم، ويطيب النكهة، ويشد اللثة، ويذهب بالغشيان، ويقلّ وسوسة الشيطان، وتفرح به الملائكة، ويستبشر به المؤمن، ويغيض به الكافر، وهو زينة، وهو طيب، وبراءة في قبره، ويستحي منه منكر ونكير).
2987- كان رسول الله إذا أفطر عند قوم، قال: (أفطر عندكم الصائمون، و أكل طعامكم الأبرار، و صلت عليكم الأخيار).
2988- ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من مر على قبر أخيه وعلى قبر رجل كان يعرفه في الدنيا ثم سلم عليه فإنه سوف يرد عليه السلام.
2989- كان صلى الله عليه وآله وسلم في الرضا و الغضب لا يقول إلا حقاً.
2990- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (من أستمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة، ومن تلا آية من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة).
2991- عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَنَّهُ قَالَ: (مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَزِّي أَخَاهُ بِمُصِيبَةٍ؟ إِلَّا كَسَاهُ اللهُ سُبْحَانَهُ مِنْ حُلَلِ الكَرَامَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ)
2992- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (من صلى على محمد وآل محمد مائة مرة قضى الله له مائة حاجة).
2993- كان صلى الله عليه وآله وسلم يجعل فص خاتمه في بطن كفه، و كان كثيراً ما ينظر إليه.
2994- وفي الكافي، بإسناده إلى هشام وحماد وغيره قالوا: سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث الحسين وحديث الحسين حديث الحسن وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قول الله عز وجل.
2995- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما علامة التائب فأربعة: النصيحة لله في عمله، وترك الباطل، ولزوم الحق، والحرص على الخير. تحف العقول ص 20، بحار الأنوار ج 1 ص 120، مستدرك الوسائل ج 12 ص 137.
2996- كان صلى الله عليه وآله وسلم، يساوي في النظر و الاستماع للناس.
2997- كان من أدبه صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا يجلس إليه أحد و هو يصلي إلا خفف صلاته و أقبل عليه و قال: ألك حاجة؟
2998- قال أبو ذر: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟) قلت: نعم. قال: (أو ترى قلة المال هو الفقر؟) قلت: نعم يا رسول الله. قال صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب).
2999- صحيح عاصم أنه صلّى اللّه عليه و آله لبّى بالأربع فقال صلّى اللّه عليه و آله: لبيك.
3000- و كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحمد الله بين كل لقمتين (يكثر من حمد الله عز و جل).
|