• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 143) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

أحاديث نبوية متداولة في مصادر أتباع أهل البيت (ح 143)


2826- يقول عبد الحافظ البغدادي: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلاً او يزيدون فقال:(أيكم يكون أخي ووصيي ووارثي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي) فعرض عليهم ذلك رجلاً رجلاً كلهم يأبى ذلك حتى أتى عليّ فقلت أنا يا رسول الله فقال: (يا بني عبد المطلب هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي) فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض ويقولون لأبي طالب: قد أمرك وتطيع لهذا الغلام) هذا ورد في كل المصادر.يستدلون بهذا على أن عليا عليه السلام هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمذكره صاحب كتاب المراجعات والأنطاكي في كتابه لماذا إخترت مذهب الشيعة، وذكره تقريباً كل علماء الشيعة الذين ألفوا كتباً يستدلون بها على أهل السنة في إثبات خلافة علي رضي الله عنه بعد رسول الله مباشرة.

2827- عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم: (من قرأ سورة الصف كان عيسى مُصلياً عليه مستغفراً له ما دام في الدنيا، وهو يوم القيامة رفيقه).

2828- كان صلى الله عليه وآله وسلم يبكي حتى يبتلى مصلاه، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم.

2829- عن رسول الله صلى الله عليه وآله (الحسين باب من أبواب الجنّة) مثير الأحزان، ص: 4

2830- كان صلى الله عليه وآله وسلم لا يأكل الطعام الحار حتى يبرد.

2831- قال صلى الله عليه وآله وسلم: (تهادوا تزدادوا حباً وهاجروا تورثوا أبنائكم مجداً).

2832- عن الإمام الصادق عليه السلام: (من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفرف الدعاء على رأسه، فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع الدعاء). وسائل الشيعة ج 7- ص 93

2833- جاء عن الرسول صلى الله عليه وآله، قال: (قال الله تعالى: قد نابذني من أذلّ عبدي المؤمن).

2834- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: سباب المؤمن فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه معصية لله وحرمة ماله كحرمة دمه. المصدر: وسائل الشيعة، ج12.

2835- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: من قال: (سبحان الله، غرس الله له بها شجرة في الجنة. ومن قال: الحمد لله، غرس الله له بها شجرة في الجنة. ومن قال: لا إله إلا الله غرس الله له بها شجرة في الجنة. ومن قال: الله أكبر، غرس الله له بها شجرة في الجنة) فقال له رجل من قريش: إن شجرنا في الجنة لكثير. قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (نعم، ولكن إياكم أن ترسلوا عليها نيرانا فتحرقوها، وذلك قول الله عزوجل: "يا أيها الذين آمنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم" (محمد 33)) المصدر: عدة الداعي ص234

2836- عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (حرمت النار على الهين اللين السهل القريب).

2837- عن أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى "سلام على ال ياسين" (الصافات 130) قال:‏ (يس‏) محمد صلى الله عليه وآله وسلم ونحن آل يس. الأمالي للصدوق ص 472، معاني الأخبار ص 122، روضة الواعظين ج 2 ص 268، تفسير الصافي ج 4 ص 244، البرهان ج 4 ص 624، بحار الأنوار ج 16 ص 87.

2838- قال رسول الله صلى الله عليه و آله: (اشتد غضب الله على من ظلم من لايجد ناصرا غير الله).

2839- جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ" (الصف 14) حض سبحانه المؤمنين على نصرة دينه فقال "يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله" أي أنصار دينه وأعوان نبيه وإنما أضاف إلى نفسه كما يقال للكعبة بيت الله وقيل حمزة بن عبد المطلب أسد الله والمعنى دوموا على ما أنتم عليه من النصرة "كما قال عيسى بن مريم"(الصف 14) أي مثل قول عيسى بن مريم "للحواريين" وهم خاصة الأنبياء وسموا بذلك لأنهم أخلصوا من كل عيب عن الزجاج وقيل سموا بذلك لبياض ثيابهم وقيل لأنهم كانوا قصارين "من أنصاري إلى الله" والمعنى قل يا محمد إني أدعوكم إلى هذا الأمر كما دعا عيسى قومه فقال من أنصاري مع الله ينصرني مع نصرة الله إياي وقيل إلى الله أي فيما يقرب إلى الله كما يقال اللهم منك وإليك "قال الحواريون نحن أنصار الله"" (الصف 14) أي أنصار دين الله وأولياء الله وقيل إنهم إنما سموا نصارى لقولهم نحن أنصار الله. "فآمنت طائفة من بني إسرائيل" (الصف 14) أي صدقت بعيسى "وكفرت طائفة" أخرى به قال ابن عباس يعني في زمن عيسى عليه السلام وذلك أنه لما رفع تفرق قومه ثلاث فرق فرقة قالت كان الله فارتفع وفرقة قالت كان ابن الله فرفعه إليه وفرقة قالوا كان عبد الله ورسوله فرفعه إليه وهم المؤمنون واتبع كل فرقة منهم طائفة من الناس فاقتتلوا وظهرت الفرقتان الكافرتان على المؤمنين حتى بعث محمد صلى الله عليه وآله وسلّم فظهرت الفرقة المؤمنة على الكافرين وذلك قوله "فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين" (الصف 14) أي عالين غالبين وقيل معناه أصبحت حجة من آمن بعيسى ظاهرة بتصديق محمد صلى الله عليه وآله وسلّم بأن عيسى كلمة الله وروحه عن إبراهيم وقيل بل أيدوا في زمانهم على من كفر بعيسى عن مجاهد وقيل معناه ف آمنت طائفة من بني إسرائيل بمحمد صلى الله عليه وآله وسلّم وكفرت طائفة به فأصبحوا قاهرين لعدوهم بالحجة والقهر والغلبة وبالله التوفيق.

2840- عن أمير المؤمنين عليه السلام انه سئل عن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (غيّروا الشيب ولا تشبهوا باليهود) فقال عليه السلام: (إنما قال صلى الله عليه وآله وسلم ذلك والدين قلّ فأما الآن وقد اتسع نطاقه وضرب بجرانه فامرؤ ما اختار).

2841- جاء في أعلام الورى: بعث رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله عبد الله بن جحش الى نخلة وقال: كن بها حتّى تأتينا بخبر من أخبار قريش ولم يأمره بقتال وذلك في الشهر الحرام، وكتب له كتاباً وقال: اخرج أنت وأصحابك حتى إذا سرت يومين فافتح كتابك وانظر فيه وامض لما أمرتك فلمّا سار يومين وفتح الكتاب فاذا فيه: (أن امض حتّى تنزل نخلة فتأتينا بأخبار قريش بما يصل اليك منهم، فقال لأصحابه حين قرأ الكتاب: سمعاً وطاعة من كان له رغبة في الشهادة فلينطلق معي فمضى معه القوم حتّى إذا نزلوا نخلة مرّ بهم عمرو بن الحضرميّ، والحكم بن كيسان وعثمان والمغيرة ابنا عبد الله معهم تجارة قدموا بها من الطائف اُدم وزبيب فلمّا رآهم القوم أشرف لهم واقد بن عبد الله وكان قد حلق رأسه فقالوا عمّار ليس عليكم منهم بأس، وأئتمر أصحاب رسول الله وهي آخر يوم من رجب فقالوا: لئن قتلتموهم انكم لتقتلونهم في الشهر الحرام ولئن تركتموهم ليدخلنّ هذه اللّيلة مكّة فليمنعنّ منكم فأجمع القوم على قتلهم فرمى واقد بن عبد الله التميميّ عمرو بن الحضرميّ بسهم فقتله، و إستأسروا عثمان بن عبد الله والحكم بن كيسان وهرب المغيرة بن عبد الله فأعجزهم واستاقوا العير فقدموا بها على رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله فقال لهم: والله ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام وأوقف الأسيرين والعير ولم يأخذ منها شيئاً وسقط في أيدي القوم وظنّوا أ نّهم قد هلكوا وقالت قريش: استحلّ محمّد الشهر الحرام فأنزل الله سبحانه: "يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه" (البقرة 217) فلمّا نزل ذلك أخذ رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله العير وفداء الأسيرين وقال المسلمون نطمع لنا أن يكون غزاة فأنزل الله فيهم: "إنّ الذين آمنوا والذين هاجروا" (البقرة 218).

2842- جاء في البيان في تفسير القرآن للسيد أبو القاسم الخوئي: تحريف: حديث المتعة في صحيح البخاري: روى هذا الحديث: (كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وليس معنا نساء، فقلنا: ألا نستخصي فنهانا عن ذلك، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل، ثم قرأ عبد الله "يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" (المائدة 87)). رواها عن البخاري جماعة من المحدثين، والمفسرين، والفقهاء بهذا النص، ولكن الموجود في صحيح البخاري المتداول: الجزء 6 ص 53 يخالف ما ذكره هؤلاء من وجهين: 1 ـ حذف كلمة: ابن مسعود من سند الحديث ـ وقد ذكره معظمهم ـ لانه كان يقول بجواز المتعة، حتى لا تكون قرينة على أن المراد بهذه الرواية هو جواز نكاح المتعة وترخيصه. 2 ـ حذف كلمة إلى أجل من آخر الرواية، لانها صريحة في ترخيص نكاح المتعة، كما فهمها الشراح وفسروها، لان الترخيص في النكاح ـ في هذا المورد ـ لا بد وأن يكون ترخيصا لنكاح المتعة، دون النكاح الدائم، خاصة وإن كان المقصود من: ليس معنا نساء أي نساؤنا وزوجاتنا، لا مطلق النساء، وإلا لم يكن معنى للترخيص في النكاح في تلك الحالة، ويؤيد ذلك ما ورد في بعض المصادر: ليس لنا نساء. ولدلالة هذه الرواية على نكاح المتعة ادعى غير واحد من الفقهاء نسخ هذا الحكم الثابت في هذه الرواية بتحريم نكاح المتعة بعد ذلك بروايات اخرى تفيد تحريمها. ومع أن ذلك لا يتم لهم لاسباب مرت عليك ـ عند مناقشة تلك الروايات في آية المتعة ـ فإن يد التحريف تناولت هذه الرواية فغيرتها عما كانت عليه من الصحة. ألا قاتل الله التحريف، وأهواء المحرفين. ومن المحدثين، والمفسرين، والفقهاء الذين رووا الحديث المذكور عن البخاري على وجه الصحة، هم: (أ) البيهقي: في سننه الجزء 7 الصفحة 200 طبعة حيدر آباد (ب) السيوطي: في تفسيره الجزء 2 الصفحة 207 طبعة الميمنية بمصر (ج) الزيلعي: في نصب الراية الجزء 3 الصفحة 180 طبعة دار التأليف بمصر (د) ابن تيمية: في المنتقى الجزء 2 الصفحة 517 طبعة الحجازي بمصر ابن القيم: في زاد المعاد الجزء 4 الصفحة 8 طبعة محمد علي صبيح بمصر (و) القنوجي: في الروضة الندية الجزء 2 الصفحة 16 طبعة المنيرية بمصر (ز) محمد بن سليمان: في جمع الفوائد الجزء 1 الصفحة 589 طبعة دار التأليف بمصر ولهذه الرواية مصادر اخرى وهي: (ح) مسند أحمد: الجزء 1 الصفحة 42٠ طبعة مصر 1313 (ط) تفسير القرطبي: الجزء 5 الصفحة 13٠ طبعة مصر 1356 (ي) تفسير ابن كثير: الجزء 2 الصفحة 87 طبعة مصر علي البابي ك) أحكام القرآن: الجزء 2 الصفحة 184 طبعة مصر 1347 (ل) الاعتبار للحازمي: الجزء الصفحة 176 طبعة حيدر آباد وهناك مصادر اخرى كصحيح أبي حاتم البستي وغير ذلك من امهات المصادر.

2843- عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: دخل رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله منزله، فاذا عائشة مقبلة على فاطمة تصايحها وهي تقول: والله يا بنت خديجة ما ترين إلاّ أنّ لاُمّك علينا فضلاً، وأيّ فضل كان لها علينا؟ ما هي إلاّ كبعضنا، فسمع مقالتها لفاطمة فلمّا رأت فاطمة رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله بكت، فقال: ما يبكيك يا بنت محمّد؟ قالت: ذكرت اُمّي فتنقصتها فبكيت، فغضب رسول الله صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله ثمَّ قال: مه يا حميراء، فانّ الله تبارك وتعالى بارك في الودود الولود و إنّ خديجة رحمها الله ولدت منّي طاهراً وهو عبد الله وهو المطهّر، وولدت منّي القاسم وفاطمة ورقيّة وامّ كلثوم وزينب وأنتِ ممّن أعقم الله رحمها فلم تلدي شيئاً.

2844- عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: وإياكم وإعسار أحد من إخوانكم المؤمنين أن تعسروه بالشي‏ء يكون لكم قبله وهو معسر، فإن أبانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: ليس للمسلم أن يعسر مسلما، ومن أنظر معسرا أظله الله بظله يوم لا ظل إلا ظله. الكافي ج 8 ص 9، الوافي ج 26 ص 104، وسائل الشيعة ج 18 ص 366، بحار الأنوار ج 75 ص 218، العوالم ج 20 ص 863، مستدرك الوسائل ج 12 ص 366

2845- عن إبن عباس: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الله تعالى جعل لكل نبي شهوة، وإن شهوتي قيام هذا الليل).

2846- كان صلى الله عليه وآله وسلم إذا فرغ، لعق أصابعه الثلاث التي أكل بها (تكريماً للنعم و تعظيماً للمتبقي عليها) و كان يلطع القصعة (يلحسها، أو يمص أصابعه من أثرها) و لا يأكل وحده ما أمكنه ذلك.

2847- جاءه ملك ذات يوم و قال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة، رضراض ذهب، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال صلى الله عليه وآله وسلم بعد أن رفع رأسه إلى السماء (يا رب أشبع يوماً فأحمدك، و أجوع يوماً فأسألك).

2848- في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام قال: (إن الله كره لأمتي وعدّ خصالاً) إلى أن قال: (وكره دخول الحمام إلا بمئزر).

2849- عن أبي جعفر عليه‌ السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن تفسير قول الله: "فمن كان يرجو لقاء ربه" (الكهف 110) الآية فقال: من صلى( مرائاة الناس فهو مشرك، ومن زكى مرائاة الناس فهو مشرك، ومن صام مرائاة الناس فهو مشرك، ومن حج مرائاة الناس فهو مشرك، ومن عمل عملا مما أمر الله به مرائاة الناس فهو مشرك، ولا يقبل الله عمل مراء). تفسير القمي ج 2 ص 47 تفسير الصافي ج 3 ص 269 وسائل الشيعة ج 1 ص 68 البرهان ج 3 ص 690 بحار الأنوار ج 69 ص 297 تفسير نور الثقلين ج 3 ص 314 تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 179

2850- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّمَا هَلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=196421
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 09 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12