من القضايا الجلية والواضحة كوضوع الشمس قضية السيدة الزهراء (عليها السلام) تم قتلها من قبل أبا بكر وعمر ولكن أهل السنة يحاولون اخفاء ذلك قدر المستطاع ويبررون تبريرات واهية لم ينزل الله تعالى بها من سلطان بل ان العقل السليم يشمئز من تبريراتهم.
لاريكم كيف تلاعبوا بالطبعات ثم انتقل لكم إلى المصادر السنية الجمة التي ذكرت قتل السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل عمر وأبا بكر.
انظروا إلى تلاعب أهل العامة بالطبعات للتستر على جرائم أبا بكر
روي عن أبي بكر أنه قال قبيل وفاته : إني لا
أسى على شئ من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن
ووددت إني تركتهم، وثلاث تركتهن ووددت
إني فعلتهن ، وثلاث وددت اني سألت رسول الله عنهن
أقول : هذا الحديث مهم جدا ، والقدر الذي
نحتاج إليه الآن :
أولا : قوله "لعنة الله عليه : وددت اني لم
اكشف بيت فاطمة عن شئ وإن كانوا قد
اغلقوه على الحرب
ثانيا : قوله : وددت اني كنت سالت رسول
الله لمن هذا الأمر فلا ينازعه أحد
أقول : أترونه صادقا في تمنيه هذا ؟!
ألم يكن هو ممن بايع يوم الغدير وغير يوم
الغدير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟!
أقول : أترونه صادقا في تمنيه هذا ؟!
ألم يكن هو ممن بايع يوم الغدير وغير يوم
الغدير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟!
وأما هذا الخبر - خبر تمنيه هذه الأمور - ففي :
تاريخ الطبري وفي العقد الفريد لابن عبد ربه ،
وفي الأموال لأبي عبيد القاسم ، وفي مروج
الذهب ، وفي الإمامة والسياسة لابن
قتيبة (١)
ولكن هنا أيضا يوجد تحريف ، فراجعوا كتاب
الأموال ، فقد جاء فيه بدل قوله : اني لم
اكشف بيت فاطمة ، هذه الجملة : وددت اني
لم أكن فعلت كذا وكذا
يحذفون الكلام ويضعون بدله كلمة : كذا وكذا
أتريدون أن ينقلوا الحقائق على ما هي عليه ؟!
وممن تريدون هذا ؟!
وممن تتوقعون ؟!
أما إبن تيمية لعنة الله عليه ، فلا ينكر أصل القضية ، ولا ينكر تمني أبا بكر ، وإنما يبرر
لاحظوا تبريره هذه المرة يقول : أنه كبس البيت - يعني بيت السيدة الزهراء عليها السلام - لينظر هل فيه شئ من مال الله الذي قسمه ليعطيه للمسلمين . !!!!
وكذلك يفعلون
وكذلك يقولون
يا أبن تيمية يا شيخ الشياطين هل كان أبا بكر أعلم بحقوق المسلمين من أمير المؤمنين الذي هو نفس رسول الله ( صلى الله عليه واله ) ، وهل سرقوا آل محمد ( صلوات الله وسلامه عليهم) - حشاهم - أموال المسلمين ؟! حتى أبا بكر تأخذه الغيرة على أموالهم ؟!
ويجيء ويكبس على بيت السيدة الزهراء ( عليها السلام )
ثم ماذا تعني كلمة " كبس البيت "
معناها أنه دخل من دون استئذان ، ومعه جماعة ، أي بمعنى " داهموا البيت عليهم
لا أدري ؟ هل كان في بيت النبوة والإمامة مفجرات حتى يدخل من دون استئذان ، ورسول الله ابو الزهراء كان يستأذن للدخول !!!
فلا تحريفاتهم بالطبعات ولا تبريراتهم اللعينة الخبيثة تستطيع أن تخفي هذه الجرائم الكبرى والعظمى التي فعلها الزنديق أبا بكر بحق آل محمد ( صلى الله عليه واله )
ثم بماذا يجيب الله تعالى أبا بكر عندما يسأله رسول الله ( صلى الله عليه واله ) لماذا کبست بيت فاطمة ؟! وبماذا يجيب شيخ
الشياطين ابن تيمية على تبريره الخبيث ؟!
هل صحيح ان أبا بكر و عمر ظلما فاطمة الزهراء و اذوها ؟
ليس هذا القول إدعاءً من الشيعة بل هو حقيقة أثبتها التاريخ السُني قبل الشيعي ، و مع الأسف فإن الخليفتين قد روعا الزهراء ( عليها السلام ) و لم يرعيا فيها وصايا الرسول ( صلى الله عليه و آله ) حتى ماتت و هي غاضبة عليهما ، و هي التي قال المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) بشأنها : " فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها فقد أغضبني (٢).
و قال ( صلى الله عليه و آله ) : " يا فاطمة إنّ اللّه يغضب لغضبك ويرضى لرضاك (٣).
و هي سيدة نساء العالمين ، حيث أن النبي ( صلى الله عليه و آله ) قال : " يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين ، و سيّدة نساء هذه الأُمّة ، و سيدة نساء المؤمنين.
، و سيّدة نساء هذه الأُمّة ، و سيدة نساء المؤمنين (٤).
و لقد قال الله عَزَّ و جَلَّ :
﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ (٥) .
فإغضابها و إيذائها إغضاب لله عَزَّ و جَلَّ و للرسول ( صلى الله عليه و آله ) و موجبٌ للعذاب الأليم كما صرَّح القرآن الكريم بذلك .
هذا و قد و رَوى البخاري في كتاب الخمس قائلاً : فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت (٦).
و أخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض و قال : فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت (٧).
و ذكر البخاري أيضاً في كتاب المغازي في باب غزوة خيبر قوله : فوجدت (٨) فاطمة على أبي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت (٩).
بعض ما رواه علماء السنة في ترويعهما و ظلمهما لها :
١. يقول البلاذري (١٠) ـ بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة ـ : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر و معه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا ابن الخطاب أتراك محرقاً عليَّ بابي ؟ قال : نعم ، و ذلك أقوى فيما جاء به أبوك (١١).
٢. نقل عبد الحميد بن هبة اللّه المدائني المعتزلي المتوفّى عام 655 عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري انّه قال : لما بويع لأبي بكر ، كان الزبير و المقداد يختلفان في جماعة من الناس إلى عليّ ، و هو في بيت فاطمة ، فيتشاورون و يتراجعون أمورهم ، فخرج عمر حتى دخل على فاطمة ( عليها السلام ) ، و قال : يا بنت رسول اللّه ، ما من أحد من الخلق أحبّ إلينا من أبيك ، و ما من أحد أحبّ إلينا قلت بعد أبيك ، و أيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بتحريق البيت عليهم ، فلمّا خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون إن عمر جاءني ، و حلف لي باللّه إن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، و أيم اللّه ليمضين لما حلف له (١٢) .
٣. قال ابن عبد ربه الأندلسي (١٣) لدى ذكر الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر : علي و العباس ، و الزبير ، و سعد بن عبادة ، فأمّا علي و العباس و الزبير فقعدوا في بيت فاطمة حيث بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليُخرجهم من بيت فاطمة ، و قال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقَبَسٍ من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأُمّة (١٤).
٤. و رَوى محمد بن جرير الطبري (١٥) قائلاً : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي و فيه طلحة و الزبير و رجال من المهاجرين فقال : واللّه لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه (١٦) .
٥. أخرج عبد اللّه بن محمد بن أبي شيبة الكوفي العبسي ـ المتوفّى سنة 235 ـ في كتابه " المصنف " ، في الجزء الثاني في باب " ما جاء في خلافة أبي بكر و سيرته في الردة " ، قال : حدّثنا محمد بن بشر ، حدّثنا عبيد اللّه بن عمر ، حدّثنا زيد بن أسلم ، عن أبيه أسلم ، انّه حين بويع لأبي بكر بعد رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ كان علي و الزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ فيشاورونها و يرتجعون في أمرهم ، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتّى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ واللّه ما من أحد أحبّ إلينا من أبيك ، و ما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك ، و أيم اللّه ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك ، إن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ! قال : فلما خرج عمر جاءوها ، فقالت : تعلمون أنّ عمر قد جاءني و قد حلف باللّه لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت ، و أيم اللّه ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فَرَوا رأيكم و لا ترجعوا إلي ، فانصرفوا عنها فلم يرجعوا إليها حتّى بايعوا لأبي بكر (١٧) .
٦. و يقول عمر رضا كحالة (١٨) : و تفقد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي بن أبي طالب كالعباس و الزبير و سعد بن عبادة فقعدوا في بيت فاطمة ، فبعث أبو بكر إليهم عمر بن الخطاب ، فجاءهم عمر فناداهم و هم في دار فاطمة ، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب ، و قال : و الذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنّها على من فيها ، فقيل له : يا أبا حفص إنّ فيها فاطمة ، فقال : وإن ... ثمّ وقفت فاطمة على بابها ، فقالت : " لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم تركتم رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ جنازة بين أيدينا و قطعتم أمركم بينكم لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً " (١٩) .
إلى غيرها من المصادر التي ذكر فيها علماء السنة هذه القضية المؤلمة (٢٠) .
٧. نقل صاحب كتاب " الوافي بالوفيات " (٢١) عن النظام المعتزلي (٢٢) قال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت المحسن في بطنها (٢٣) .
٨. رَوى أحمد بن محمد المعروف بابن أبي دارم (٢٤) ، انّ عمر رفص فاطمة حتى أسقطت بمحسن (٢٥) .
٩. و رَوى الطبراني صاحب المعجم الكبير المعجم (٢٦) حديث عبد الرحمن بن عوف أبا بكر في مرضه الذي توفّي فيه ، فقال أبو بكر له : أمّا أني لا آسى على شيء إلاّ على ثلاث فعلتهن و وددت أني لم أفعلهن ، و ثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، و ثلاث وددت أني سألت رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ـ عنها ، فأمّا الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة و تركته و إن أُغلق على الحرب ، و وددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر ، فكان أميراً و كنت وزيراً ... (٢٧) .
١٠. و يقول الدكتور عبد الفتاح في حادثة الدار :
إنّ عمر قال : و الذي نفسي بيده ، ليخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها .
قالت له طائفة ـ خافت اللّه ، و رعت الرسول في عقبه ـ : يا أبا حفص إن فيها فاطمة !
فصاح لا يبالي : و إن !
و اقترب و قرع الباب ، ثمّ ضربه و اقتحمه ... و بدا له عليّ .
و رنّ حينذاك صوت الزهراء عند مدخل الدار .
فان هي إلاّ رنة استغاثة أطلقتها " يا أبت رسول اللّه ... " (٢٨) .
هذا و تجدر الاشارة هنا إلى أن ما ذكرناه في ظلامة الزهراء ( عليها السلام ) إنما كان على سبيل الايجاز و الاختصار ، و من شاء التفصيل فليراجع المصادر التالية ليطلع على ما لقيته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله :
١. الحجة الغرَّاء على شهادة الزهراء ( عليها السلام ) ، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) .
٢. مظلومية الزهراء ، للعلامة السيد علي الحسيني الميلاني ( حفظه الله ) .
٣. الهجوم على بيت فاطمة ( عليها السلام ) ، لعبد الزهراء مهدي .
٤. مأساة الزهراء (عليها السلام) ، سماحة العلامة المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي .
كشف بيت فاطمة (عليها السلام) على لسان المؤرخين؟
١. الأموال : 193 ـ 194 ، مكتبة الكليات الأزهرية .
٢. الطبقات : 8 / 27 ، طبعة دار صادر .
٣. الوافي بالوفيات : 6 / 17 ; و الملل و النحل للشهرستاني : 1 / 57 طبع دار المعرفة ، و لاحظ في ترجمة النظام كتابنا « بحوث في الملل و النحل » : 3 / 248 ـ 255 .
٤. شرح نهج البلاغة : 2 / 45 ـ 47 و لاحظ الكامل : 1 / 11 ، تحقيق الدكتور محمد أحمد الدّالي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، و يظهر من محقّق الكتاب انّه وجد النص في الكامل حيث نقل شيئاً منه حول هذا النص . إلاّ انّ اليد الأمينة على التراث حرفت الباقي فلم تذكر الرواية برمتها حسب ما نقله ابن أبي الحديد عن الجوهري عن الكامل للمبرد .
نعم أشار المحقق في ذيل الصفحة إلى ما رواه صاحب العقد الفريد .
٥. مروج الذهب : 2 / 301 ، طبعة دار الأندلس ، بيروت .
٦. سير اعلام النبلاء : 15 / 578 ، رقم الترجمة 349 .
٧. ميزان الاعتدال : 1 / 139 ، رقم الترجمة 552 .
٨. ميزان الاعتدال : 2 / 195 ، رقم الترجمة 3423 .
٩. المعجم الكبير : 1 / 62 ، برقم 43 .
١٠. العقد الفريد :4 / 93 ، تحت عنوان استخلاف أبي بكر لعمر .
١١. مختصر تاريخ دمشق : 13 / 122 .
١٢. كتاب السقيفة لمؤلفه أحمد بن عبد العزيز ، أقدم و أبسط كتاب تناول حوادث السقيفة بالشرح و التفصيل ، ينقل عنه ابن أبي الحديد كثيراً في أجزاء مختلفة من كتابه فقد قام الفاضل محمد هادي الأميني بجمع نصوص الكتاب من شرح النهج لابن أبي الحديد و نشره و بذلك عاد الكتاب اإلى الساحة و لو بصورة ناقصة .
١٣. شرح نهج البلاغة : 2 / 46 ـ 47 .
١٤. شرح نهج البلاغة : 16 / 272 و قال المعلق : نقله المرتضى في الشافي : 234 ـ 235 .
١٥. معجم شيوخ الذهبي : 125 رقم الترجمة 156 .
١٦. فرائد السمطين : 2 / 34 ـ 35 ، طبعة بيروت .
١٧. تاريخ الإسلام : 3 / 117 ـ 118 .
١٨. مجمع الزوائد : 5 / 202 ـ 203 .
١٩. لسان الميزان : 4 / 188ـ 189 .
٢٠. كنز العمال : 5 / 631 ، رقم الحديث 14113 .
٢١. عبد الفتاح عبد المقصود : الإمام علي ـ عليه السَّلام ـ : 4 / 274 ـ 277 . و له كلمة أُخرى في هذا الموضوع لاحظ الجزء 1 / 192ـ 193 .
٢٢. مروج الذهب : 3 / 77 ، طبعة دار الأندلس .
٢٣. شرح نهج البلاغة : 20 / 147 .
٢٤. نهج الحق وكشف الصدق : 356 ، علق عليه فرج اللّه الحسيني ، مكتبة المدرسة . نقله عن الأنساب للبلاذري .
٢٥. صحيح البخاري : 4 ، كتاب الخمس .
٢٦. صحيح البخاري : 9 ، كتاب الفرائض .
٢٧. صحيح البخاري : 5 ، باب غزوة خيبر .
٢٨. وفاء الوفا : 2 / 444 .
٢٩. نهج البلاغة : الخطبة 202 .
٣٠. أنساب الأشراف : 1 / 405 .
انّ ما ذكرناه من المصادر الجمّة يكفي في إثبات المقصود ولو أضفنا إليه ما ذكره مؤرّخو الشيعة و محدّثوهم ، لأصبحت القضية من المتواترات بل الضروريات التي لا يشكّ فيها من له إلمام بالتاريخ ولا اظنها هي غير ذلك على العاقل الذي يملك بصيرة.
السلام على الصدّيقة الشهيدة الممنوع إرثها ، المكسور ضلعها ، المظلوم بعلها ، المقتول ولدها سلاماً لا بداية له و لا نهاية .
ــــــــــــــــــ
المصادر والتوضيحات:
(١) كتاب الأموال : ص ۱۳۱ ، الإمامة والسياسة ج ۱ ص ۱۸ ، تاريخ الطبري ج ٣ ص ٤٣٠ ، العقد الفريد ج ٢ ص ٢٥٤
(٢) فتح الباري في شرح صحيح البخاري : 7 / 84 ، و أيضاً صحيح البخاري : 4 / 210 ، طبعة دار الفكر ، بيروت .
(٣) مستدرك الحاكم : 3 / 154 ، و مجمع الزوائد : 9 / 203 ، و قد استدرك الحاكم في كتابه الأحاديث الصحيحة حسب شروط البخاري و مسلم و لكن لم يخرجاه ، و على ذلك فهذا الحديث صحيح عند الشيخين و هو متفق عليه .
(٤) المستدرك ( للحاكم ) : 3 / 156 .
(٥) القران الكريم : سورة التوبة ( 9 ) ، الآية : 61 ، الصفحة : 196 .
(٦) صحيح البخاري : 4 / 42 ، دار الفكر ، بيروت .
(٧) صحيح البخاري : 8 / 30 ، دار الفكر ، بيروت .
(٨) وجدت عليه : أي غضبت عليه .
(٩) صحيح البخاري : 5 / 82 ، دار الفكر ، بيروت .
(١٠) هو أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري البغدادي من أعلام القرن الثالث الهجري ، صاحب التاريخ المعروف بـ " أنساب الأشراف " ، وصفه الذهبي في كتاب "تذكرة الحفاظ" ناقلاً عن الحاكم بقوله : كان واحد عصره في الحفظ و كان أبو علي الحافظ و مشايخنا يحضرون مجلس وعظه يفرحون بما يذكره على رؤوس الملأ من الأسانيد ، و لم أرهم قط غمزوه في إسناد ، راجع : تذكرة الحفاظ : 3 / 892 برقم 860 .
(١١) أنساب الأشراف : 1 / 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .
(١٢) شرح نهج البلاغة : 2 / 45 ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم .
(١٣) هو شهاب الدين أحمد المعروف بابن عبد ربه الأندلسي ( المتوفّى عام 463 هـ ) .
(١٤) العقد الفريد : 4 / 87 ، تحقيق خليل شرف الدين .
(١٥) محمد بن جرير الطبري ( 224 ـ 310 هـ ) صاحب التاريخ و التفسير الشهيرين .
(١٦) تاريخ الطبري : 2 / 443 ، طبعة بيروت .
(١٧) المصنف : 8 / 572 ، طبعة دار الفكر ، بيروت ، تحقيق و تعليق سعيد محمد اللحام .
(١٨) كاتب و أديب معاصر معروف ، له مؤلفات عديدة منها : معجم المؤلفين ، الطلاق ، علوم الدين الإسلامي ، معجم قبائل العرب ، المرأة في القديم و الحديث .
(١٩) أعلام النساء : 4 / 114 .
(٢٠) لمزيد من التفصيل يراجع كتاب الحجة الغراء في شهادة الزهراء ( عليها السلام ) ، لمؤلفه العلامة المُحقق آية الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) .
(٢١) هو صلاح الدين خليل بن إيبك الصفدي .
(٢٢) هو إبراهيم بن سيار البصري المعتزلي المشهور بالنظام ( 160 ـ 231هـ ) ، و قالت المعتزلة إنّما لقب بالنظام لحسن كلامه نظماً و نثراً ، و كان ابن أُخت أبي هذيل العلاف شيخ المعتزلة ، و كان شديد الذكاء .
(٢٣) الوافي بالوفيات : 6 / 17 .
(٢٤) مُحدِّثٌ كوفي توفى سنة 357 هجرية ، عرَّفه الذهبي ، بقوله : كان موصوفاً بالحفظ و المعرفة .
(٢٥) ميزان الاعتدال : 1 / 139 ، رقم الترجمة : 552 .
(٢٦) هو أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني (260 ـ 360 هـ ) ، عرَّفه الذهبي في ميزان الاعتدال بقوله : حافظ ثبت ، راجع ميزان الاعتدال : 2 / 195 ، رقم الترجمة 3423 .
(٢٧) المعجم الكبير : 1 / 62 ، برقم 43 .
(٢٨) عبد الفتاح عبد المقصود ، في كتابه : الإمام علي عليه السَّلام : 4 / 274 ـ 277.
|