يُقوم الآباء، أحيانًا، بعرض صور أطفالهم على منصات التواصل الاجتماعي، وهو سلوك قد يتضمن بعض التداعيات.
إليك بعض تفاصيل الموضوع ومتعلقاته:
📌تُسمى هذه الظاهرة باللغة الإنجليزية "Sharenting"، وهي جمع كلمتين هما "Share" و"Parents"، أي مشاركة الآباء.
📌 توصف أحيانًا هذه الظاهرة بأنها "متلازمة مشاركة الأهل" (Sharenting Syndrome) لتأثيراتها السلبية وتداعياتها المستقبلية.
📌 تعد هذه الظاهرة شائعة على مواقع التواصل، حيث ينشر الآباء صورًا لحياة أطفالهم وبعض تفاصيلها بشكل مستمر .
📌 الضغط الاجتماعي، والتباهي، والولع بالنشر هي من أهم أسباب انخراط الآباء أو الأمهات في هذا السلوك.
📌 يعد هذا التصرف خرقاً واضحاً لخصوصية الطفل وانتهاكاً لها، حتى وإن كان من دون قصد.
📌 يؤدي هذا السلوك إلى ظهور البصمة الرقمية للطفل في العالم الافتراضي، مما قد يؤثر عليه وعلى حياته وعلاقاته في المستقبل.
📌 توجد احتمالية لاستخدام صور الأطفال بصورة مسيئة من قبل بعض الأشخاص المرضى.
📌 يثير الموضوع قضايا أخلاقية ونفسية، خاصةً لأن نشر هذه الصور لا يتم بموافقة الطفل، التي قد يرفضها حينما يكبر.
📌 وبالرغم من وجود قوانين في بعض الدول تتعلق بالتعامل مع صور الأطفال عبر الإنترنت، إلا أن تنفيذها يواجه بعض المشكلات وصعوبة التطبيق.
📌 الأفضل للآباء الذين يصرون على هذا السلوك أن يقوموا بالموازنة بين النشر والحماية، وذلك باستخدام إعدادات الخصوصية وحدود معينة وعدم نشر جميع النشاطات بدقة تفصيلية عالية.
📌 ينبغي للآباء أيضاً أن يسألوا أنفسهم قبل النشر: ما سبب النشر؟ وما الذي يريدونه من وضع صورة لطفلهم على منصة قد يتم استخدامها بصورة سيئة ؟ وهل يفكرون في احتمال رفض ابنهم هذه الصور عندما يكبر؟
|