اتمنى ان تصلهم رسالتي.
ببعد اللغط الذي دار ويدور حول تعديل قانون الاحول الشخصية الذي من المفترض سنه وتشريعه في مجلس النواب العراقي والذي سحب من جدول الأعمال لأسباب اريد لها أن تقمع حقوق مكون يمثل الاغلبية في بلد كتب دستوره بايادي عراقية بحته بعيداً عن اجندات الاحتلال وذلك ببركة حكمة المرجعية العليا التي فرضت ارادتها وحققت رغبتها ورغبة شعبها بان يكون لهم دستور قد صاغته أيادي أبناءه.
إن هذا اللغط والتهجم الذي شنته اجندات على تشريع يعتبر من أهم حقوق هذا المكون الذي جاهد ويجاهد ليثبت حقوقه الذي سلبت لقرون في جميع الميادين وقد اختاروا أن يكون هذا الجهاد لتثبيت حقوقهم بالطرق السلمية والقانونية التي تتيح له إيجاد لنفسه تشريعات توافق مذهبه من غير أن يتعدى على حريات الآخرين وتجهيل أحكام مذاهبهم وتشريعاتهم.
إن وقوف الخصوم بالضد من السماح لهذا المكون الأكبر من تقرير مصيره وإظهار تشريعاته التي تبتي عليها معتقداته وامتناعه من أن يكون تحت طائله فرض الوصايا في الأحكام على طبق أحكام لم يؤمن بها لمخالفته لها معتقدا ومذهبا بل يعدها أحكام باطلة تترتب عليها أمور سلبية كثير كزواج المرأة من زوج اخر وهي ما تزال على عهدة زوجها الأول وغيرها من الأحكام الآخرة التي يطول الحديث عنها.
ومن هذا المنطلق وبعد هذه المقدمة أقول لنواب هذه الطائفة التي تعد الأكبر في هذا البلد يلزم عليكم أن تكونوا عند يمينكم الذي اقسمتم به ووعدكم الذي واعدتم به ناخبيكم بان تحققوا لهم رغباتهم وتثبتوا لهم حقوقهم الذي هي من أهم واقدس الحقوق التي تبتني عليها حياتهم من غير أن تعيروا أهمية لتلك الاصوات التي تحركها اجندات خارجية.
اعلموا انكم في مكان وموقع انتخبتم له لتكون صوت شعبكم ومذهبكم الذي يكون الوقوف معه نصرة له ودفاع عنه.
كما يلزم عليكم أن تعلموا أن نصركم هذا بقصد القربة لله وتثبيت الشرع الحق إنما يكون لكم ذخر وأجره يشملكم.

كما عليكم أن تعلموا أن هذه الاصوات هي الناطقة عن تلك الاجندات الخارجية أن لم  تكن هي بعينها تلك الاصوات التي وقفت المرجعية يوما ما بالضد منها وكسرت إرادتها حينما أصرت على كتابة دستور قد كان جمع منكم شريك بكتابه وبلورته.
إن تلك الارادات الخارجية حينما عجزت أن تقف بوجه المرجعية العليا بمنع كتابة الدستور هي نفسها التي تعمل على منعكم لتثبيت جميع حقوقكم في هذا الدستور.
فأنتم اليوم أمام تحدي كبير عليكم الانتصار به كما انتصرتم قبل اسابيع بنصركم في تشريع عطلة عيد الغدير الغر

اتمنى ان تصلكم رسالتي هذه