• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : روؤى في النظام الانتخابي .
                          • الكاتب : شيروان كامل الوائلي .

روؤى في النظام الانتخابي

قناعتي المطلقة ان تعديل النظام الانتخابي بتوزيع المقاعد المتبقية وفق الباقي الاقوى يحقق المشاركة الواسعة ويمثل اولى خطوات الاصلاح السياسي .

قبل أيام قليلة عاود مجلس النواب عقد جلساته في فصل تشريعي جديد , وهذه العودة وبسبب ماحاط بالعملية السياسية خلال الاسابيع من ازمات ومشاكل , هي عودة ينتظر منها العراقيون الكثير , اغلب المواطنون والكتل سياسية , ترى فيها فرصة كبيرة  للاصلاح السياسي وتعديل مسار العملية السياسية من خلال تصحيح النظام الانتخابي المعتمد في توزيع المقاعد المتبقية  ( بعد توزيع المقاعد الصحيحة للكتل الفائزة ) وذلك من خلال الية توزيع المقاعد وفق مبدأ الباقي الاقوى .

هذه المبدأ في التوزيع يحقق عدة اهداف :

·       سيمنح الجماهير الدافع الاكبر للمشاركة في التصويت بعد ان يطمئنوا ان اصواتهم ستذهب للقوائم التي صوتوا لها وليس لقوائم اخرى , وهذا من أهم عوامل مساندة المواطن للحكومة ودعمه لها , لانها جاءت بصوته وبقراره هو .

·       سيحقق جوهر الديمقراطية في التمثيل الاكبر لارادة الجماهير حينما تتم ترجمة اصوات الناخبين الى مقاعد في البرلمان او مجالس المحافظات .

·       هذا المبدأ يقلل من الاصوات المهملة والتي تشعر المواطن بعدم جدوى مشاركته في الانتخابات, فالقانون الحالي  يهمل اصوات الكثير من المواطنين الذين صوتوا لقوائم لم تحصل على القاسم الانتخابي وبالتالي  قد يفوز شخص ما بمقعد برلماني وهو لم يحصل على 200 صوت مثلا ويخسر اخر وهو الذي حصل على 5 الاف صوت .


كافة التعليقات (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو الحسن ، في 2012/07/17 .

الاستاذ شيروان المحترم
مع كامل احترامي لرئيكم حتى لو تم الرجوع الى الباقي الاقوى فانه لا يحقق العداله
الحل الجذري للمشكله يكمن بتوزيع العراق الى 300 دائره انتخابيه على عدد المرشحين مع عزل نسبه الاقليات مع ملاحظه الغاء الكوته النسائيه وبذلك سيئتي النائب باصوات الجماهير وليس باصوات القائمه او رئيس القائمه
ان عمليه تخصيص 300 دائره انتخابيه ستواجهه عده مصعاب منها قضيه المناطق المتنازع عليها وقضيه الاحصاء الرسمي وقضيه التعداد العام للسكان ويمكن معالجه ذلك بتقسيم مايمكن تقسيمه من الاقضيه والنواحي والمحافظات التي يمكن تقسيمها الى عده دوائر انتخابيه ويترك نظام القوائم المفتوحه للمناطق المتنازع عليها او التي غيره معروفه التعداد وبذلك تتحدد العداله
كل دول العالم تعتمد نظام الانتخابات ان يتم تقسيم البلد الى دوائر انتخابيه حسب عدد مرشحي الدوله لمجلس النواب
انا متاكد ان هذا النظام لو عمل به بالعراق سيحقق النجاح المطلوب لكنه لايروق لكثير من اعضاء البرلمان الحالي لانه سيفقدهم ميزه الاستفاده من اصوات رئيس القائمه وخصوصا الشابند والعسكري والاسدي والخزاعي وغيرهم من دوله القانون



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19529
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 16
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13