"لا يوم كيومك يا أبا عبد الله"
وهل يقدم ذو مسكة على القول بتكرّر كربلاء؟
ما الذي يمكن ان يتكرّر؟
فالشخصيّات فريدة قائدها حجة الله وخليفته ونوره تعالى وخليفةرسول الله (صلّى الله عليه وآله)، إنّه معصوم، ليس له شبيه ولا مثيل..
حبيب الله ورسوله وكلّ صالح، أمين الله تعالى وابن أمينه.
وحامل لواءه العبد الصالح، قمر العشيرة، باب الحوائج، تلميذ المعصومين، ساقي عطاشى كربلاء، من استجار به الهدى، وصرّح بانكسار ظهره بعده كما انشد الأزري:
يــومٌ أبو الفضلِ أستجارَ بهِ الهُدى
والشـمسُ مِنْ كَدرِ العَجاجِ لِثامُها
فحمى عرينَتهُ ودَمـّــدمَّ دونــــــها
ويذبُ مـِنْ دونِ الشَرى ضرغامُها
والبيضُ فوقَ البيضِ تحسَبُ وقعها
زَجلَ الـــرعودِ إذا اكفــهرّ غَمامُها
مـِــنْ بــاسلٍ يلقى الكتــيبةَ باسماً
والشـوسُ يَرشـَـحُ بالمنيةِ هامُها
والشهداء الذي وصفهم المعصوم (عليه السلام) بقوله:( أما بعد: فإني لا أعلم أصحابا أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي فجزاكم الله عّيي خيراً).
في كربلاء أسوة الرسل والأنبياء، فكيف تتكرّر شخصيّاتها، كربلاء ليس لها ثاني..
ميل الشخص لجهة سياسية او سلطة حاكمة، لا يبرّر له بيع آخرتك لدنياها، مهما كانت تلك الشخصيّة..
هل تتكرّر العقيلة!!؟ لا تتكرّر فخر المخدرات، الطاهرة الزكية، التي حمد الله تعالى الامامُ علي بن الحسين زين العابدين( عليه السلام) :".. أَنتِ بحمدِ اللهِ عالمة غير معلمة، وفهمة غير مفهمة ..".
وهل يقاس بعيش العلم أحد؟
|