بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين، في العام الماضي ١٤٤٥هج وصلتني صورة زائر كريم وفد الى كربلاء المقدسة قاصدا زيارة الإمام الحسين عليه السلام مشيا على الأقدام حاملا صورة فقيه آل البيت عليهم السلام السيد محمد سعيد الحكيم قدس سره الشريف وعليها كتبت توجيهاته المباركة بشأن القضية الحسينية والحث على إقامة الشعائر، فتأثرت بذلك وتفاعلت مع الصورة وحسن الإختيار فنظمت أبياتا في حق المرجع الحكيم قدس سره عنوانها (صان الشعائر) نشرت على موقع كتابات في الميزان، واليوم وصلتني صورة هذا الزائر الكريم الذي حمل على ظهره تلك الصورة بتوجيهاتها ورأيت ملامح وجهه ووصلني اسمه وهو الموفق بخدمة الإمام الحسين عليه السلام وزيارته الحاج علي الساعدي من مدينة العمارة، فطاب لي أن أنظم فيه شعرا مؤرخا هذا الحدث الجميل فقلت : ( علي الساعدي أتى زياره = إلى أرض الطفوف من العماره = ويحمل صورة لفقيه عصر = هو العلم الحكيم هو المناره = عليها قوله في حق نهج = حسيني له كل الصداره = فشكرا للحكيم سعيد جد = وشكرا للذي حمل العباره = لنبقى في رحاب السبط دوما = ونحيا فيه إذ نحيي شعاره = وهذا حادث بل قل حديث = تبنى الساعدي هنا مساره = وفيه الفوز أرخنا : بجد = وصدق هذه أبهى بشاره) = ١٤٤٥هج. خادم خدام الإمام الحسين عليه السلام علي الصفار الكربلائي.