الواقع العراقي اليوم يضع بين ايدينا ثلة من السياسيين الذين ابتلي بهم العراق وبمشاكلهم التي يسطرونها كل يوم امام ابناء الشعب الذي مل منهم ومن تعاملهم السياسي الفج ، كل يوم تطفوا الى السطح فقاعة سياسية لم تلبث أن تنفجر في مدة قصيرة عندما تكون اكسباير في تصور من يقودهم ، ولا شك أن من يريد التسلق في وضع متأزم مثل وضع العراق ما عليه الا ان يطلق التصريحات الرنانة والتابعة وان يكون بوقا لدول الضد للعملية السياسية في العراق .
والمثال اليوم امامنا هو انتصار علاوي التي يعتبرونها القيادية في القائمة العراقية مع اني وفي موازنة بسيطة وتقييمي البسيط كمتابع للحدث السياسي في العراق لا اجد على الاطلاق أي باب في السجال والعمل السياسي لدخول هذه المرأة منه الى عالم السياسة فهي بعيدة كل البعد عن السياسة واجنداتها ودبلوماسيتها إذن يمكننا القول أنها طارئة على هذا العالم وقد تم اختيارها لتكون قيادية في القائمة من باب تجميع عدد من النساء فيها وبالذات من هم على شاكلتها التي تحتاجها القائمة ضمن المواصفات المطلوبة من قبل قادتها ، تجاوزت هذه السيدة حدود الأدب واللياقة السياسية عندما اتصلت برئيس تحرير صحيفة عراقية مهددة إياه بأنها سوف ترسل اليهم السيارات المفخخة او ربما عناصر الشبيحة من القناصين والفاعلين في عمليات الاغتيال والخطف وهذا بحد ذاته يعتبر جرما مع سبق الاصرار ويدخل ضمن المادة اربعة ارهاب لان علميات والقتل والتفجير والخطف لا تقتصر فقط على عتاة وحثالة المجتمعات من الاجساد النتنة التي يقوم على اعدادها تنظيم القاعدة وانما يمكن ان تتجاوزها الى الجنس اللطيف وتدخل هذا العالم ، فعلى أي أساس تقوم (القيادية) في العراقية انتصار علاوي بتهديد هذه الصحيفة لمجرد انها نشرت نصا قالته هي بلسانها ؟ فلماذا تصرحون وتطلقون شقشقتكم البذيئة ان لم تكونوا قادرين على تحمل ما تصرحون به ؟ ألهذا الحد أصبح المواطن العراقي العوبة بيدكم واصبحت دماء الناس متعة حديثكم تتسامرون به ليلا ويخطط له زعاطيطكم من المنحرفين عقليا لتخنق ارواح الناس بعملياتهم الارهابية .
لننظر ما قالته علاوي لصحيفة كل الاخبار ((وقال الزميل رئيس تحرير جريدة “كل الأخبار” سمير عواد أن القيادية في القائمة العراقية انتصار علاوي اتصلت به هاتفياً أمس وهي في حالة هستيريا حيث اطلقت تهديداً ووعيداً خطيراً بحق الجريدة.
واضاف الزميل سمير عواد أن انتصار علاوي قالت له بالحرف الواحد: سنردّ عليكم بالسيارات المفخخة وكواتم الصوت.
وكانت “كل الأخبار” قد نشرت في عددها ليوم أمس الأثنين 9/11/2012 وعلى صدر صفحتها الأولى تصريحاً لأنتصار علاوي استقته من أحد المواقع الأخبارية تعترف فيه بأن البئر الذي حفرته “العراقية” للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي قد وقعت فيه العراقية ذاتها وانقلب بذلك السحر على الساحر. )) لاحظ عزيزي القاريء الاستهتار والعبث بارواح الناس وتلك الطريقة الكاوبوية في التعامل مع الاعلام بشكل عام ومع الناس كبشر لهم من العوائل والاطفال بشكل خاص ، فهل تعنيهم هؤلاء حياة الناس واموالهم واستقرارهم واستقرار البلد ؟ فكيف يمكن لمثل هؤلاء ان يمثلوا امة في برلمان او يشرعوا لهم القوانين ويبنوا لهم البلد بما يتمنون ؟ ألا حان الوقت ان تنكشف حقائق هؤلاء الطارئين على الساحة السياسية ودخلوها في غفلة من الزمن ، إن مثل هكذا تهديد اخي القاريء الكريم في دول متقدمة تحترم نفسها يعتبر شروعا في القتل وتدخل ضمن جريمة الاغتيال السياسي التي تمتد عقوبتها بالسجن الى سنوات ، لذلك على الاخ رئيس تحرير كل الاخبار ان يتخذ قرارا ببدء الاجراءات القانونية بإسمه وبإسم الصحيفة ضد هذه السيدة انتصار علاوي ومحاسبتها قانونيا وفي حال قامت قائمتها بتبني موقفها فيجب ان يحاسبها البرلمان العراقي ككتلة نيابية تحمي من يؤجج الاعمال الارهابية. |