قيل الكثير والكثير عن نقابة الصحفيين العراقية واكثر ما قيل بعد انتهاء احتفالية عيد الصحافة العراقية، ورغم اني اقرأ ما يكتب على جميع المواقع والصحف فيما يخص الحدث المشار اليه، لم الحظ تسليط الضوء على قضية مهمة ورئيسية وهي ان مؤيد اللامي نقيب الصحفيين من العناصر المهمة والمسيئة ولكن هناك شخصيات اهم واقوى واكثر فعالية وخبث امثال ضابط المخابرات القديم الجديد ناظم الربيعي، هذا الرجل دارت حوله الكثير من الشكوك والاتهامات وأهمها علاقته بالنقيب الوطيدة فمؤيد اللامي كان له الفضل في وصول ناظم الربيعي الى ما وصل اليه، من حبث دعمه في الانتخابات وفرض اسمه في الكواليس وربما في العلن احيانا، اضافة الى ان اللامي دائما ما يعتمد الربيعي في امور مهمة منها توليها رئيسا لفروع اكثر من محافظة، اتصال اللامي برجال السلطة عن طريق ناظم الربيعي والاتصال المصحوب بالشكوك والاتهامات اي الذي يتبعه فائدة شخصية ومنفعة ذاتية وما زال الربيعي يرتكب الخروقات الواضحة اخرها وليس اخيرها اخذه 35 مليون دينار من وزير االاسكان، بعد ان اوعز السيد وزير الاسكان باعطاء كل صحفي يملك قطعة ارض سكنية حسب قرار مجلس الوزراء هذا المبلغ فسارع الربيعي الى الحصول على المبلغ دون تسلمه القطعة!!!والربيعي احد اهم الاشخاص المنتفعين من النقابة والذين يستغلون منصبهم للوصول الى اهدافهم الشخصية الخبيثة، كتعيين احد ابناءه في وزارة الكهرباء عن طريق السماسرة الذين تربطهم علاقات مصلحية معه.

ابناء ناظم الربيعي اعضاء عاملين، رغم انهم لا يمتون الى الصحافة بصلة مع ان هناك صحفيين رواد لا يملكون هذه الصفة ويكدون في الحصول عليها بعدها يحتاجون كل ستة اشهر الى تجديد الهوية اي تجديد معاملة كاملة، واولاد الربيعي اول من اخذوا قطع اراضي في المحافظات الكوت والناصرية لان ناظم الربيعي رئيسا لهاتين المحافظتين الى درجة ان الصحفيين انفسهم لم يحصلوا عليها. خروقات ناظم الربيعي لا تعد ولا تحصى ربما يحتاج مؤلف كبير لكي نحصيها ولن نحصيها.

الغريب في الامر ان اللامي يعلم علم اليقين بتلك الخروقات لكنه يصم الأذان عنها ويتجاوزها لمصلحة معروفة وهو انه شريك الربيعي في السرقات الكبيرة وعلى رأي المثل(واحد ايده بحلك الثاني) وجميع الفعاليات التي تقوم بها النقابة ومنها اعطاء حيدر المنصوري رئيس فرع البصرة مبلغ 37 مليون دينار بحجة تمويل الاستعدادات لاحتفال عيد الصحافة اخذ منها الربيعي نصيبه، ناظم الربيعي يفرض اتاوات على رؤساء الفروع ويستغل علاقة النقابة من الحكومة والذهاب الى الوزراء والمؤسسات الحكومية كونه اسما في النقابة.

عند مراجعتك لناظم تحتقر كونك صحفي وتلوم نفسك الف مرة لانك تنتمي الى هكذا مؤسسة يمثلها كهؤلاء البعثية المجرمين فهو ينظر الى الناس باحتقار ويوحي بين الحين والاخر بانه جلب حقوقا للصحفيين وانه ساهم في الحصول على قطع الاراضي والمنح ولولها لم يحصل ذلك، العلاقة الوطيدة بين اللامي والربيعي تتلاشى عند لقاءك الربيعي بصورة منفردة لتشعر بكرره الدفين لمؤيد فهو دائم الحديث واذا حئته بمعاملة وقع عليها النقيب قال لك (واذا موقع النقيب هو النقيب اشيفتهم).

نعاهدكم على كشف معلومات مهمة وخطيرة حول ما يتعلق اولا اثبات  ناظم الربيعي ضابطا في المخابرات العراقية السابقة ومن العناصر البنشطة في هذا الجهاز، وعن ارقام قطع الاراضي الذين حصلوا عليها ابناء الربيعي في الكوت والناصرية وهم لا يستحقوها، وكشف حساب بالمبالغ التي حصل عليها الربيعي وحصته منها. وللحديث بقية فانتظرونا