كنت جدًا أنيق في طفك.
يمتاز ذكرك بالأنس.
عاشقك كيف لا يون
عاشقك كيف لا يجزع
عاشقك كيف لا يموت؟!
كيف، كيف، وهذه يومك (يوم السابع)
وأحزنا ثم واحزناه ان ذكر يوم السابع يشق الجفن ويكئب القلب.
العباس مختلف، مميز، للحد الذي يجعل كل فكرك به،
للحد الذي يجعلك تبكي ثم تبكي ثم تبكي فما عاد يطاق العيش بيومه..
كم بصير انت للحد الذي نقرأ في زيارتك (سَلامُ اللهِ وَسَلامُ مَلائِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِهِ الْمُرْسَلينَ وَعِبادِهِ الصّالِحينَ وَجَميعِ الشُّهَداءِ وَالصِّدّيقينَ)
لطالما كنت تتسأل؟ من العباس؟ لماذا يجعل فكري هكذا؟
لماذا يجعل قلبي هكذا؟
او لماذا يجعل حالي هكذا؟
او اساسًا لماذا وجودي هكذا؟
كئيب حزين منكدر لا تطاق على الابتسامة.. من أنت؟! لماذا اسمك فقط يجعلني هكذا.. اعاشقٌ انا ام ماذا؟!
وماذا عساي، ثم ماذا، وانا لا أملك سواء اني احبك. سواء اني انصرك بقلمي....
لكن العقول والقلوب عطاشى فأفعل شيء يا عباس كي نرتوي كما فعلت مع العطاشى.
ثم ماذا وحتى قلمي تسقطُ عليهِ الدموع...
ثم ماذا؟! الا اخبرتنا؟! ام تتركنا عطاشى، هَيْهاتَ!.. أنْتَ أكْرَمُ.
|