تحالف الأكراد مع الشيعة انتهى لأنه تحالف مصلحي ، وقد أعتقد الشيعة أن تحالف الأكراد معهم هو تحالف أبدي ومصيري ، لأن الظلم عليهما من قبل الحكومات العراقية المتعاقبة وقع عليهم ، وذلك لم يفكر أحد من الشيعة أن الأكراد ،أن يفرطوا في هذا التحالف المصيري ، الذي ربط بينهم تاريخيا ، وذلك حقق الأكراد أهدافهم في تحقيقها من خلال مواقف الشيعة على ،تحقيق مصالحهم في الدستور ، هي بموافقة الشيعة ، وذلك تصرف الأكراد وخاصة مسعود برزاني ، تصرف غير مقبول ، وخاصة معاداته القيادات الشيعية ، ونكر الجميل والعرفان ، وأعطى الشيعة الأكراد ، كل شئ ، والشيعة أنفسهم لم يحصلوا عليها، ومنها المشاركة في كل شئ من الأموال والمشاركة في الحكم والقيادات العسكرية ، إضافة الى سياسيتهم المستقلة في الإقليم ، ولم يسمحوا لأحد من العرب والحكومة الاتحادية التدخل في شؤونهم ، و استضافوا ، المتمردين على الحكومة الاتحادية ، وتعاملوا مع الخارج دون الرجوع للحكومة الاتحادية .
، ان الشيعة لديهم من الإمكانات والطاقات المالية والبشرية ومقومات دولة ويشاطرهم أخوانهم السنة والطوائف الأخرى ، لديهم القدرة على تكوين دول عصرية قوية ، بدون الأكراد ، وعند تفكير الأكراد ، بقيام دولة لهم ، لم يخسر العراق شئ ، بل سيخسر الأكراد أنفسهم ، وسيحاص الاكراد من كل الجهات المحيطة بهم وتنتهي شمخرة مسعود برزاني ، ويوم لا تنفعه أمريكا ، ولا تاتي له بالماء والغذاء بالطائرات ، ولا يستطيع أحد أن يجبر أي دولة مجاورة للأكراد بتمرير رغيف خبز إلى مسعود برزاني ، وسيحاصرون من كل الجهات ،
و أن الأكراد بقياداتهم الحالية ، هم لم يفكروا أنهم شركاء في العراق / وهذا واضح من خلال تصرفاتهم ، في الإقليم ، وكأنهم دولة ، ولقد خسروا تعاطف العرب و الى الابد ، لأنهم دعاة انفصال لا يريدون العيش معنا .
وعلى العرب القول للأكراد ، أما أن تكون شركاء معنا في هذا الوطن أو الانفصال ، وهو الأسهل لنا لأنكم تعرقلوا تطوير بلدنا وكفى . |