
افتتح الشيخ عبد المهدي الكربلائي ثلاثة مشاريع كبيرة ومهمة في محافظة البصرة بتاريخ (٢٠٢٤/٥/٢١)، وهي كل من (مستشفى الثقلين لعلاج الأورام، ومدينة الثقلين السكنية، وأكاديمية الثقلين للتوحّد).
الهدف من إنشاء هذه المشاريع معالجة أبرز المشاكل التي يعاني منها المجتمع أو تقليلها (السكن، الأمراض الخبيثة، التوحّد).
ونلاحظ أن الشيخ الكربلائي يقول: إنّ إنشاء هذه المشاريع جاء بتوجيه من المرجعية العليا لأجل نفع الناس.
▪️وهنا يأتي دور المُعترض الذي لا يُجيد غير الانتقاد، ويغض نظره عن الجوانب الإيجابية الكبيرة ليقول: لا فائدة من هذه المشاريع فهي ربحية كالمشاريع الأهلية والاستثمارية والمستفيد منها الأغنياء فقط.
والحقيقة ليست كذلك، ولابد من التفصيل في ذلك:
١- مستشفى الثقلين لعلاج الأورام:
مجاناً لجميع الأعمار لمدة سنة من تاريخ افتتاحه.
٢- مدينة الثقلين السكنية:
مجاناً للفقراء، وبواقع 3000 وحدة سكنية.
٣- أكاديمة الثقلين للتوحّد واضطراب النمو:
مجاناً لمدة سنة كاملة.
▪️وبعد انتهاء فترة السنة هل ستكون ربحية فقط؟
كلا، ستكون أبوابها مفتوحة للفقراء، والشيخ الكربلائي يستقبل يومياً عشرات الناس في الصحن الحسيني بعد الصلاة، ويقدمون له طلبات المعونة للاستفادة من هذه المشاريع في جميع المحافظات، فيأتي إمضاؤه بالاستفادة مجاناً أو إسقاط نصف التكلفة، بحسب الحالة.
وبين فترة وأخرى وخصوصاً خلال المناسبات الدينية يطلق سماحته المبادرات للعلاج مجاناً في جميع المؤسسات الصحية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة.
▪️ومن الإشكالات التي تُثار: لماذا لا تكون مجانية دائماً؟
هذا غير ممكن فالكلف التشغيلية لهذه المؤسسات باهظة الثمن، وتفوق إمكانات العتبة المقدسة.
ولا يسعنا في الختام إلا أن نستشهد بقول ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ الكربلائي: تربيّنا على سيرة المرجع الأعلى (دام ظله) بقضاء حوائج الناس والاهتمام بهم.
|