إلى كل عآم وآنت بآلف حزن ،
إلى كل يوم وانته تتألم،
إلى ساعة وانته لا تستطيع النوم!.
ذاتُ الشيء
العالق في ذاكرتك
الضعف اللحظي الذي تمنيت فيه أن يعانقك اي شي حتى الجدار
يدك التي كتمت بها البكاء لئلا يسمعك شامت!
ولم تستطع
ولكنك بكيت على اشياء تافهه
أمام الملأ
بكيت كالأطفال على أسباب لا تُبكيك!
الحوارات التي سحقت أكملتها متظاهراً بأنك في أوج قوتك،
الكلمات السوداء
التي تكررت ونزلت عليك كأحجارٍ من جهنم حين ظننت أنك في الجنة!
ذاته الخوف ورعشة اليدين التي لا تتمكن من التحكم فيها حين تدرك أين كُنتْ
من كُنت، وماذا حدث لتصبح هكذا الآن!
نوبات الصراخ والتكسير المفاجئة في داخلك وأنت هادئ
هادئٌ لدرجة أن عينيك عالقةٌ في كوب قهوة أصبحت باردة
تُسخنها مرتين
وثلاث وأربع ثم تفقد رغبتك في شرب شيء
ولو أن أحدهم أطال الوقوف أمامك سترتم عليه كما تفعل الدمى في متاجر الألعاب
أتمنى لو أن الأشياء التي في قلوبنا لا تغادرنا بهذه القسوة!
لو أنها تخرج وتواجهنا جسداً لجسد
لو أنها تضربنا بشدة حتى نُدمى فنعود للبيت ونعتني بجروحنا أمام المرآة حتى تشفى بأضرارٍ أقل.
لكنها لا تفعل!
هي فقط تستمر في زرع نفسها فيك حتى تتعلق بها وتبدأ في رعايتها حتى تُثمر وما إن تظن أنه موسم الحصاد تتفاجأ بأن الثمر قنابلٌ ذرية
تنفجر جميعها في داخلك
أصبحت ناضجاً الآن،
هيا هيا لا تبقى عالقاً هنـا!
من لا مبالاة إلى جد و اجتهاد
اوجه رساله لنفسي...
تحميل الحال التي أنت فيها
لا تشتكي لغير الله
تعلمي الصبر و كوني قوية دائما
لا تتحولي لسلبيه عند اول موقف حزين يحصل لكِ
لا تتعصبي من الظروف لأن كل ما يحدث مكتوب ان يحدث
تبقى صامدة لتصل للنقطة التي تحققين فيها اهدافكِ
ستصبحين طبيبة تعالج الناس و ترسم الابتسامة في وجوههم هذا حلمكِ
تحميل ضيق الحال و عصبيه الأهل فلا احد يهمه حالكِ غيرهم
لدي الكثير لاقوله لكِ لكنني الى هنا و تعبت لا استطيع الاكمال........... احبكِ
وفي اللحظة التي وجهت لي ذلك الكلام الذي يعصُر القلب عصرا من الوجع في لحظتها خانتني الثمانية وعشرون حرفا لم اجد منها شيء غير البكاء، نعم البكاء ومن لي غيره، و لازلت أتذكر تلك الرجفة التي هزتني وخلت بتوازوني عندما سمعت ذلك الكلام منك رجفة لا يوقفها شيء لا مواساة ولا طبيب ولا شيء آخر.
لا اذكر كم مضى على لحظة الفراق
يقولون٣من السنين ، وقلبي يصر انها مئات السنين ..ففي كل مرة تعود بي الذكريات الى اللحظة الاولى ..حين وجدت قدماي تائهتين في ساحة المشفى ..عينان تبحثان عنك هنا وهناك ..لعلها تلمحك في احدى اسرة الرقود ..اتخيلك مبتسما،تطمئنني انك بخير ..لكن لم اجد امامي الا ثلاجة الموتى ..احتلني الخوف لدرجة مخيفة ..شعرت ب عاصفه تنزع وتمزق كل شيء داخلي..كنت احاول أن اقترض من ذاكرتي كل توصياتك لإكون أكثر ثباتا وقوة ..كنت بين واقع اعيشه واكذبه ايضا ..احتضنتك، انتظر لعل يديك تلتف حولي حينها وضعت قلبي ب قلبك ،ولو سمحوا لي ان ابقى ل بقيت واتحفنا البياض ذاته وانساك من وحشة القبر والحياة.. انتظرت… همست لك… ولكن!
استودعتك الله.. ومضيت مجبرة
تخطي ما بقيه في الماضي
واجهي کل شيء عالق في ذاکرتك
كل الذكريات التي تتكرر في عقلك منذ سنين
استرجعي تلك الطفلة التي تبكي على اتفه الأسباب
استرجعي تلك الدموع التي تنهمر في كل وقت
ردي لي شغفي و طموحي و حياتي
استرجع كل شيء أخذته منا الحياة و الناس
نحن لا نستحق ما مررنا به
نحن نستحق الأفضل دائماً
خذي بيدي ل نسترجع ما فقدناه و سرق منا.
قيل لي..
اياك ان تحبيني اكثر ،او تعتادي على وجودي وصوتي وكلماتي ..
أخاف أن يجرحك استشهادي ..
قلبي يشعر بقرب هذا اليوم ..
أخاف أن تبحثي عن صوتي فلا تجديه..
اخاف ان تبحثي عن ملامحي فلا تجدينها الا صورة معلقة على الجدار ..
عاهديني اذا انتظرتِ عودتي يوما ولم اعد ..
إذا فقدت هاتفك تبحثين عني ولم تجدي مني اتصال او رسالة..
إذا تمنى قلبك ذات يوما شيئا ولم تجدي من يحققه لك ..
اذا لم تجديني بجانبك ..عاهديني انكِ ستكوني قوية وإن غيابي لن يكون قاسيًا مهما كنت وليفاً للروح وأنه لن يحدث جرحًا داخل قلبك الذي احبهُ قلبي ..
وستكون زوجة شهيد يضرب بها المثل ..
عاهديني انكِ اذا بكيتي ان تكون دموع فرح لا حزن فكيف لكِ ان تحزني وانتِ تعلمين انها امنيتي ..
وتاكدي ان اللقاء في الجنة
|