• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : على ضفاف الانتظار(94) .
                          • الكاتب : الشيخ حسين عبد الرضا الاسدي .

على ضفاف الانتظار(94)

أحداثٌ مهدويةٌ في شهرِ رمضان
شهرُ رمضان المُبارك، خيرُ الأشهر، وأيامُه خيرُ الأيام، فيه ليلةُ القدر التي ذكرَها الباري (جلّ وعلا) في سورة القدر.
وفيما يتعلَّقُ بالقضيةِ المهدوية، فإنَّ فيه أحداثًا عديدةً، نذكرُها تباعاً:
الحدث الأول: نزولُ الملائكةِ بالأمرِ على إمامِ الزمان.
إنَّ فيه ليلةَ القدر، حيثُ تنزّلُ الملائكةُ بالأمرِ على إمامِ الزمان، وهو –اليومَ- الحُجّةُ بن الحسن، والمقصودُ -كما في الروايات- أنَّ الملائكةَ تنزلُ بمقاديرِ السنةِ كاملة على إمامِ الزمان، فقد رويَ عن أميرِ المؤمنين (صلوات الله عليه) أنّه قال لابن عباس: إنَّ ليلةَ القدرِ في كُلِّ سنة، وإنّه ينزلُ في تلك الليلةِ أمرُ السنة، ولذلك الأمرِ ولاةٌ بعد رسولِ الله. فقال ابن عباس: من هم؟ قال: أنا وأحد عشر من صلبي، أئمة محدَّثون. 
وفي روايةٍ مُفصَّلةٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: «لَقَدْ خَلَقَ اللهُ (جَلَّ ذِكْرُه) لَيْلَةَ الْقَدْرِ أَوَّلَ مَا خَلَقَ الدُّنْيَا، ولَقَدْ خَلَقَ فِيهَا أَوَّلَ نَبِيٍّ يَكُونُ، وأَوَّلَ وَصِيٍّ يَكُونُ، ولَقَدْ قَضَى أَنْ يَكُونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ لَيْلَةٌ يَهْبِطُ فِيهَا بِتَفْسِيرِ الأُمُورِ إِلَى مِثْلِهَا مِنَ السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ، مَنْ جَحَدَ ذَلِكَ فَقَدْ رَدَّ عَلَى اللهِعِلْمَه؛ لأَنَّه لَا يَقُومُ الأَنْبِيَاءُ والرُّسُلُ والْمُحَدَّثُونَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ عَلَيْهِمْ حُجَّةٌ بِمَا يَأْتِيهِمْ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مَعَ الْحُجَّةِ الَّتِي يَأْتِيهِمْ بِهَا جَبْرَئِيلُ».
قُلْتُ [الراوي]: والْمُحَدَّثُونَ أَيْضًا يَأْتِيهِمْ جَبْرَئِيلُ أَوْ غَيْرُه مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟
قَالَ: «أَمَّا الأَنْبِيَاءُ والرُّسُلُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِمْ) فَلَا شَكَّ، ولَا بُدَّ لِمَنْ سِوَاهُمْ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ خُلِقَتْ فِيه الأَرْضُ إِلَى آخِرِ فَنَاءِ الدُّنْيَا أَنْ تَكُونَ عَلَى أَهْلِ الأَرْضِ حُجَّةٌ، يَنْزِلُ ذَلِكَ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ إِلَى مَنْ أَحَبَّ مِنْ عِبَادِه.
وأيْمُ اللهِ، لَقَدْ نَزَلَ الرُّوحُ والْمَلَائِكَةُ بِالأَمْرِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى آدَمَ، وأيْمُ اللهِ مَا مَاتَ آدَمُ إِلَّا ولَه وَصِيٌّ، وكُلُّ مَنْ بَعْدَ آدَمَ مِنَ الأَنْبِيَاءِ قَدْ أَتَاه الأَمْرُ فِيهَا، ووَضَعَ لِوَصِيِّه مِنْ بَعْدِه.
وأيْمُ اللهِ، إِنْ كَانَ النَّبِيُّ لَيُؤْمَرُ فِيمَا يَأْتِيه مِنَ الأَمْرِ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ مِنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍأَنْ أَوْصِ إِلَى فُلَانٍ.
ولَقَدْ قَالَ اللهُ فِي كِتَابِه لِوُلَاةِ الأَمْرِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً:﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ .
يَقُولُ: أَسْتَخْلِفُكُمْ لِعِلْمِي ودِينِي وعِبَادَتِي بَعْدَ نَبِيِّكُمْ، كَمَا اسْتَخْلَفَ وُصَاةَ آدَمَ مِنْ بَعْدِه، حَتَّى يَبْعَثَ النَّبِيَّ الَّذِي يَلِيه.
﴿يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا﴾ يَقُولُ: يَعْبُدُونَنِي بِإِيمَانٍ لَا نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ، فَمَنْ قَالَ غَيْرَ ذَلِكَ ﴿فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ﴾.
فَقَدْ مَكَّنَ وُلَاةَ الأَمْرِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ بِالْعِلْمِ، ونَحْنُ هُمْ، فَاسْأَلُونَا... ».
الحدث الثاني: الصيحة.
تُعَدُّ الصيحةُ من أهمّ علامات الظهور؛ كونها تبتني على الإعجاز، وهي عامةٌ يسمعُها كُلُّ الناس كما بيّنتِ النصوصُ ذلك، ووقتُ حدوثِها هي ليلة القدر في شهر رمضان، ففي روايةٍ تفصيلية، قالَ الإمامُ أبو جعفر الباقر: «اَلصَّيْحَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ؛ لِأَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ اَللهِ، وَاَلصَّيْحَةُ فِيهِ هِيَ صَيْحَةُ جَبْرَئِيلَإِلَىٰ هَذَا اَلْخَلْقِ».
ثمّ قال: «يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ اَلسَّمَاءِ بِاسْمِ اَلْقَائِمِ، فَيَسْمَعُ مَنْ بِالمَشْرِقِ وَمَنْ بِالمَغْرِبِ، لَا يَبْقَى رَاقِدٌ إِلَّا اِسْتَيْقَظَ، وَلَا قَائِمٌ إِلَّا قَعَدَ، وَلَا قَاعِدٌ إِلَّا قَامَ عَلَىٰ رِجْلَيْهِ فَزِعًا مِنْ ذَلِكَ اَلصَّوْتِ، فَرَحِمَ اَللهُ مَنِ اِعْتَبَرَ بِذَلِكَ اَلصَّوْتِ فَأَجَابَ، فَإِنَّ اَلصَّوْتَ اَلْأَوَّلَ هُوَ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ اَلرُّوحِ اَلْأَمِينِ».
ثمّ قال: «يَكُونُ اَلصَّوْتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي لَيْلَةِ جُمُعَةٍ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ، فَلَا تَشُكُّوا فِي ذَلِكَ، وَاِسْمَعُوا وَأَطِيعُوا، وَفِي آخِرِ اَلنَّهَارِ صَوْتُ اَلمَلْعُونِ إِبْلِيسَ يُنَادِي: أَلَا إِنَّ فُلَانًا قُتِلَ مَظْلُومًا، لِيُشَكِّكَ اَلنَّاسَ وَيَفْتِنَهُمْ، فَكَمْ فِي ذَلِكَ اَلْيَوْمِ مِنْ شَاكٍّ مُتَحَيِّرٍ قَدْ هَوَىٰ فِي اَلنَّارِ.
فَإِذَا سَمِعْتُمُ اَلصَّوْتَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَا تَشُكُّوا فِيهِ أَنَّهُ صَوْتُ جَبْرَئِيلَ، وَعَلَامَةُ ذَلِكَ أَنَّهُ يُنَادِي بِاسْمِ اَلْقَائِمِ وَاِسْمِ أَبِيهِ حَتَّىٰ تَسْمَعَهُ اَلْعَذْرَاءُ فِي خِدْرِهَا فَتُحَرِّضُ أَبَاهَا وَأَخَاهَا عَلَىٰ اَلْخُرُوجِ...» .
علمًا أنَّ الرواياتِ عبّرتْ عن الصيحةِ بتعبيراتٍ أخرى، من قبيل: الفزعة، والصوت، والنداء...
الحدث الثالث: الكسوفُ والخسوفُ في غيرِ وقتِهما.
عَدّتْ بعضُ الرواياتِ أنَّ من العلاماتِ التي تسبقُ ظهورَ الإمامِ المهدي هو كسوفَ الشمس وخسوفَ القمر، وحيثُ إنَّ حدوثَ ذلك أمرٌ طبيعي، فقد يُتساءلُ عن وجه علاميتهما، والفرضُ أنَّ العلاماتِ تكونُ مُلفتةً للنظر حتى يزيد استعدادُ المؤمنين للظهورِ المُقدس.
لذا نجدُ أنَّ الرواياتِ ذكرتْ مواصفاتِ هذا الكسوفِ والخسوفِ الذي هو من العلاماتِ بالآتي:
1 - إنّه يحدثُ في شهرِ رمضان.
2 – إنَّ الكسوفَ يحدثُ في مُنتصفِ الشهر، والخسوفَ يحدثُ في آخره.
3 - إنَّ حدوثَ ذلك هو على غيرِ القانونِ الطبيعي، إذ القانونُ الطبيعي يقتضي حدوثَ الكسوفِ للشمسِ في نهايةِ الشهر أو بدايتِه، لا في مُنتصفِه، وأنَّ الذي يحدثُ عادةً في مُنتصفِه هو خسوفُ القمر، فيكونُ حدوثُ الكسوفِ للشمس على غيرِ العادةِ الطبيعيةِ علامةً مُميّزةً وغيرَ عادية، وكذا الحالُ في خسوفِ القمر في آخرِ الشهر، فيتحقّقُ بها إلفاتُ النظرِ إلى قُربِ الظهور.
ومن تلك الرواياتِ التي أشارتْ إلى هذه العلامةِ هي ما رويَ عَنْ بَدْرِ بْنِ الْخَلِيلِ الأَزْدِيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ فَقَالَ: «آيَتَانِ تَكُونَانِ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ، لَمْ تَكُونَا مُنْذُ هَبَطَ آدَمُ إِلَى الأَرْضِ: تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، والْقَمَرُ فِي آخِرِه.
فَقَالَ رَجُلٌ: يَا ابْنَ رَسُولِ الله، تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي آخِرِ الشَّهْرِ والْقَمَرُ فِي النِّصْفِ.
فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا تَقُولُ، ولَكِنَّهُمَا آيَتَانِ لَمْ تَكُونَا مُنْذُ هَبَطَ آدَمُ». 
الحدث الرابع: تلوّنُ الشمس.
جاء في بعضِ الرواياتِ أنَّ من الأحداثِ التي تقعُ في شهرِ رمضان، وذلك بعد خروجِ السفياني والخراساني، وبعد النداءِ في شهرِ رمضان بيوم، (وحيث إنَّ النداءَ يوم الثالث والعشرين كما تقدّم، فإنَّ هذا الحدثَ يقعُ يوم الرابع والعشرين ظهرًا) أنَّ الشمسَ تتلوّن، بحيث تُصبِحُ سوداءَ مُظلمة، فقد جاءَ في الروايةِ عن أميرِ المؤمنين في سياقِ ذكرِه للأحداثِ التي تقعُ إبَّانَ الظهور من خروجِ السفياني وتسابقِه مع الخراساني إلىٰ الكوفة كفرسي رهان، إلىٰ أنْ يقول: «وَيُنَادِي مُنَادٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ نَاحِيَةِ اَلمَشْرِقِ عِنْدَ اَلْفَجْرِ: يَا أَهْلَ اَلْهُدَىٰ اِجْتَمِعُوا، وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ قِبَلِ اَلمَغْرِبِ بَعْدَ مَا يَغِيبُ اَلشَّفَقُ: يَا أَهْلَ اَلْبَاطِلِ اِجْتَمِعُوا، وَمِنَ اَلْغَدِ عِنْدَ اَلظُّهْرِ تَتَلَوَّنُ اَلشَّمْسُ وَتَصْفَرُّ فَتصِيرُ سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً ...» .
وتلوُّنُ الشمسِ تعبيرٌ آخرُ عن تغيُّرِ لونِها المعهودِ إلىٰ لونٍ آخر، عبَّرتْ عنه الروايةُ بأنَّه يتحوَّلُ إلىٰ اللونِ الأصفر ثمّ تصير سوادَ مُظلمة.
وفي نقل (إلزام الناصب): «وتصغُرُ فتصيرُ سوداءَ مُظلمة» .
ولعلَّه أوفقُ بالدلالةِ علىٰ اسودادِ الشمسِ وظلامِها من التعبيرِ عنها بأنَّها تصفرُّ، خصوصًا وأنَّه جاء في نقلٍ ثانٍ «تكوَّر الشمس» .
الحدث الخامس: ظهورُ عمودِ نار.
جاءَ في روايةٍ عاميةٍ ضعيفةِ السند، لم تُسنَدْ إلى معصوم، وإنّما رويتْ عن خالد بن معدان: أنّه «إذا رأيتم عمودًا من نارٍ من قِبَلِ المشرقِ في شهرِ رمضان في السماء، فأعِدّوا من الطعامِ ما استطعتمُ، فإنّها سنةُ جوع» .
ونقلها السيدُ بن طاووس بلفظ: آيةُ الحدثِ في رمضان، قيل: وما آيةُ الحدث؟ قال: عمودٌ من نارٍ تطلعُ من قِبَلِ المشرقِ في السماء، فإذا رأيتها فأعِدّ لأهلِك طعامَ سنة. 
وهي كسابقتِها ضعيفةُ السند ولم تُروَ عن معصوم، وإنّما رويَتْ عن كثير بن مرة الحضرمي.
نعم، في حديث عبد الوهاب بن نحت قال: بلغني أنَّ رسولَ الله قال: «في رمضان آيةٌ في السماء كعمودٍ ساطع...»، وهي مُرسلةٌ كما ترى ، اللهمَّ إلا أنْ نحملَ الآيةَ على الصيحةِ التي وردتْ فيها رواياتٌ كثيرةٌ من طرقنا، وهي ما تقدّمَ في الحدث الثاني.
الحدث السادس: الهدّة والواهية.
«الهدَّة: صوتُ وقعِ الحائطِ ونحوه» ، وهو «صوتٌ شديدٌ تسمعُه من سقوطِ ركنٍ أو حائطٍ أو ناحيةِ جبل...» .
والواهيةُ من الفعلِ وهىٰ، يُقالُ: «وهىٰ الحائطُ يهي إذا تفزَّرَ واسترخىٰ...، وقيل: وَهِيَ الحائطُ إذا ضعُفَ وهمَّ بالسقوط...» .
قال (تعالىٰ): ﴿وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ ، أي «شديدةُ الضعفِ بانتقاضِ بُنيتِها، وقيل: هو أنَّ السماءَ تنشقُّ بعدَ صلابتها، فتصيرُ بمنزلةِ الصوفِ في الوهي والضعف» .
جاءَ في روايةِ كعب: «تكونُ بناحيةِ الفرات، في فتنةِ الشام أو بعدها بقليل، مجتمعٌ عظيمٌ، فيقتتلون علىٰ الأموال، فيُقتَلُ من كُلِّ تسعةٍ سبعة، وذلك بعد الهدَّةِ والواهية، في شهرِ رمضان، وبعدَ افتراقِ ثلاثِ رايات، يطلبُ كُلُّ واحدٍ منهم الملكَ لنفسِه، فيهم رجلٌ اسمُه: عبد الله» .
الروايةُ تُشيرُ إلىٰ عِدَّةِ أحداث، ومنها الهدَّةُ والواهيةُ في شهرِ رمضان، ولعلَّ المقصودَ منها الصوتُ أو الصيحةُ في شهرِ رمضان، ويكون وصفُها بالهدَّة لأنَّ الصوتَ الذي يصدرُ سوف يفزعُ منه الجميع، فهو كصوتِ هدَّةِ الحائط المُفزعة.
علمًا أنَّ الروايةَ ضعيفةٌ بكعب، وبعدمِ الإسنادِ إلىٰ معصوم.
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=191978
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 03 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 13