الاتحاد المذكور يقيم بطولة نسوية مع تواجد بعض اللاعبات "سافرات"، أما بقية اللاعبات فيرتدين الملابس الرياضية الضيقة بل الفاضحة حيث تُبرز تلك الملابس كل مناطق الجسم كما هي طبيعة الملابس الرياضية، والجمهور - يا سادة - مختلط بين الرجال والنساء!!

مع أنّ هذا الفعل لا ينسجم مع أخلاقيات مجتمعنا (بأن تركض امرأة بملابس ضيقة وبارزة لكل أجزاء جسمها أمام الرجال) فإنّه هتكٌ لحرمة أرضٍ سُقيت بدم الشهادة والغيرة من أجل الدين والحشمة والحجاب والأخلاق! 

هل يعي هذا الاتحاد ما يقوم به؟ 
أين الحكومة المحلية عن هذا الفعل وما يماثله من أفعال يتعمّدون من خلالها خرق أخلاقيات المجتمع ويضربون حرمة الأرض المقدسة؟! 
أين أعضاء مجلس المحافظة عن هذه الفعاليات المشينة؟ 
أين أهالي كربلاء الكرام ليقولوا كلمتهم تجاه هذه الأفعال وما يماثلها؟ فإنّ كلمتهم لها الأثر البالغ في ردع هذه الممارسات التي لا تليق بمحافظتهم المقدسة. 

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 

#مجموعة_إكسير_الحكمة