مقدمة:
لابد من الإشارة إننا في هذه المقالات ليس الغرض منها أضافة شيء جديد بخصوص المناقب والفضائل الخاصة بالإمام علي «عليه السلام» أو نأتي بقراءة جديدة لها، وإنما الغرض منها هو ذكر وتوضيح وأثبات تلك المناقب والفضائل ورفع بعض الشبهات عنها وكذلك رد من يحاول تفريغ تلك المناقب من خصوصيتها ومضمونها، وذلك بالاستعانة بمختلف المصادر والنقل عنها.
ومن المعلوم ان ألقاب وفضائل أمير المؤمنين علي «عليه السلام» بلغت من الكثرة والشهرة حداً لم يتمكن أعدى أعدائه من إنكارها، رغم كل الجهود التي بذلت في ذلك.
- قال الخليل بن أحمد الفراهيدي وقد سُئل عن الإمام علي «عليه السلام»: ((ماذا أقول في رجل أخفى أعداؤه فضائله حسداً، وأخفاها محبوه خوفاً، وظهر من بين ذين وذين ما ملأ الخافقين)).(1)
- وقال احمد بن حنبل عن الإمام علي «عليه السلام»: ((لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الحسان ما جاء في علي)).(2)
ونتيجة لعدم إمكانية إخفاء هذه الفضائل حاولوا أن يتقاسموها، وينحلوها الى الآخرين، حتى لا تكون خصوصية للإمام علي «عليه السلام»، وهذا دليل على أن كل فضيلة لوحدها تمثل مقاماً رفيعاً، ورغم كل هذه المحاولات بقي الإمام علي «عليه السلام» صاحب الخصوصيات التي لم يشاركه فيها أحد، وقد تكلمنا في مقالات سابقة عن:
1. لقب «أمير المؤمنين».
2. لقب «قائد الغر المحجلين».
3. لقب «يعسوب الدين».
4. لقب «أبو تراب».
5. لقب «إمام المتقين».
6. منقبة «وليد الكعبة».
7. لقب ومنقبة وصفه بـــ«السيد».
8. منقبة «قسيم الجنة والنار».
9. منقبة «أول من أسلم».
10. لقب «الصديق».
11. لقب «الفاروق».
12. لقب «سيف الله المسلول».
13. لقب «ساقي الحوض».
14. لقب «ذي النورين».
15. لقب «باب مدينة العلم».
16. لقب «صاحب بيعة الغدير».
17. لقب «حامل لواء الحمد».
18. منقبة «علي مع الحق والحق مع علي».
19. منقبة «ان حب الإمام علي إيمان وبغضه نفاق».
20. لقب «سيد الثقلين».
واليوم نتكلم عن منقبة «إن الإمام علي بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتي»:
تمهيد:
ان للإمام علي «عليه السلام» علاقة ودلالة وارتباط بالكعبة الشريفة حتى عدت وأصبحت هذه العلاقة وهذا الارتباط بين الإمام علي «عليه السلام» والكعبة المعظمة من المناقب والفضائل التي تفرد بها الامام علي بن أبي طالب «عليه السلام» وحرم منها باقي الصحابة والناس ومن هذه العلاقة والارتباط بينهما:
- أن الإمام علي «عليه السلام» وليد الكعبة المقدسة بحيث لم يولد فيها أحد سواه لا قبله ولا بعده.
- أن الإمام علي «عليه السلام» بمنزلة الكعبة يؤتى ولا يأتي.
وقد تكلمنا في مقال سابق عن كون الإمام علي «عليه السلام» وليد الكعبة وإنفراده بهذه المنقبة، وأما كون الإمام علي «عليه السلام» بمنزلة الكعبة فهو حديث هذه المقالة، فنقول:
تواترت الاخبار بذكر عظمة المؤمن وانه افضل من المسجد، بل انه اعظم من الكعبة ذاتها فحرمة المؤمن عند الله اعظم من حرمة أشياء مقدسة جاءت قدسيتها بالجعل الالهي ومن هنا ندرك ابعاد الروايات التي ذكرت ان الإمام علي «عليه السلام» بمنزلة الكعبة أو اعظم منها.
ومساواة الإمام علي «عليه السلام» بالكعبة منزلة ليس غريباً، بل تؤيده مطلق الروايات التي تقول بعظمة المؤمن عند الله تعالى منها:
- قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: ((مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب، وإن المؤمن عند الله عز وجل أعظم من الملك، وليس شيء أحب إلى الله من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة)).(3)
- عن الإمام الصادق «عليه السلام» قال: ((المؤمن أعظم حرمة من الكعبة. المؤمن اعظم من الكعبة)).(4)
- قوله «عليه السلام»: ((نحن مثل بيت الله الحرام يؤتى ولا يأتي)).(5)
واذا كان هذا شأن المؤمن الذي ليست له خصوصية غير الإيمان بالله عز وجل وأداء التكاليف، فما بالك بالمعصوم «عليه السلام» الذي سدد بالعلم والالهام والكمال فلا شك ان ولادته «عليه السلام» في ذلك المقام المنيف كانت شرفاً لمكة المكرمة فلم يسبقه احد ولن يلحقه احد بتلك الكرامة ولم يشرف الله سبحانه احداً من الأنبياء والأوصياء بهذا الشرف، فكان مخصوصاً به «عليه السلام»، وقد رفع الله تعالى منزلة البيت الحرام بالقول:
- ((... وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي)).(6)
- ((وإذ جعلنا البيت مثابة للناس)).(7)
والمثابة هو المكان «المقدس» الذي يثوب اليه المكلف كل عام، ((وليطوفوا بالبيت العتيق))(8)، وهذا كله لا ينافي ان يكون المؤمن «فضلاً عن المعصوم «عليه السلام»» اعظم من الكعبة.(9)
معنى الحديث:
إن تشبيه الإمام علي «عليه السلام» بأنه بمنزلة الكعبة فإنه يعني كما ان الناس تقصد وتأتي الكعبة للحج وتطوف حولها كذلك يجب على الناس ان تقصد وتأتي الامام علي «عليه السلام» لتنظر اليه وتبايعه للخلافة والإمامة وتلتف حوله مع نهي رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» ان يذهب الامام علي «عليه السلام» لمبايعة أي احد من الناس بقوله:
((أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك «يعني الخلافة»، فأقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك)).(10)
وهذه المنقبة والفضيلة والتي تشبه الامام علي «عليه السلام» بالكعبة تشير الى:
1. تشير أيضاً الى أن الإمام علي «عليه السلام» هو بمنزلة الكعبة من حيث القدسية والكرامة.
2. تشير بشكل واضح الى ظلم من تقدم عليه بالخلافة أو من أخذ البيعة منه قهراً وجبراً.
3. تشير الى أن جلوس الإمام علي «عليه السلام» في بيته طيلة 25 سنة خلال فترة حكم حكام السقيفة كان بإشارة من رسول الله «صلى الله عليه وآله» والتزاماً بأوامره ولم يكن خوفاً على نفسه أو عجزاً في وسائله.
قال الترمذي:
((فاتضح منه أن ذلك «يعني جلوسه في بيته» كان منه بإشارة من النبي «صلى الله عليه وآله» لا لخوف ولا لعجز)).(11)
أي إذا أعرض الناس عنه ولم يأتمروا بأمره كانوا هم المقصرين ولا تقصير منه، كما لو أعرض الناس عن الكعبة ولم يقصدوها بل استدبروها، فذلك لا يضرها ولا ينزل من قدرها، والله المستعان.
الأحاديث:
1. في كتاب كنوز الحقائق في حديث خير الخلائق: ((قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: يا علي أنت بمنزلة الكعبة)).(12)
2. في كتاب أسد الغابة في معرفة الصحابة: ((... عن علي، قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله»: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلموها إليك «يعني الخلافة» فاقبل منهم وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك)).(13)
3. ((... عن علي، عن النبي «صلى الله عليه وآله»، قال: يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فمكنوا لك هذا الأمر فاقبله منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم)).(14)
4. (( ... عن أبي ذر ، قال : قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: مثل علي فيكم «أو قال في هذه الأمة» كمثل الكعبة المستورة «أو المشهورة» النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة)).(15)
5. ((... عن سلمة بن كهيل، عن علي «عليه السلام»، قال النبي «صلى الله عليه وآله وسلم»: يا علي أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي)).(16)
6. ((... عن إبن عباس، قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» لعلي «عليه السلام»: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي)).(17)
وجوه تشبيه الإمام علي «عليه السلام» بالكعبة:
روي عن رسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم»: «يا علي أنت بمنزلة الكعبة»، وقال: «مثل علي فيكم كمثل الكعبة المشرفة، النظر إليها عبادة، والحج إليها فريضة».
والمعلوم إن لكل تشبيه أركان أربعة: المشبه، والمشبه به، وأداة التشبيه، ووجه الشبه.
وهنا النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله وسلم» يشبه أمير المؤمنين بالكعبة، ووجه الشبه، يحتمل امور:
1. الكعبة مباركة وفيها الخير الكثير: ((إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركآ وهدى للعالمين)).(18)
والبركة هي الخير المستقر والمستمر، ففيها الخيرات والأرزاق المعنوية والمادية، وكذلك أمير المؤمنين «عليه السلام» فيه البركة التامة في علمه وكمالاته وسيره وسيرته.
2. الكعبة سبب الهداية: ((وهدى للعالمين)).(19)
فإنها تهدي المسلمين إلى سعادتهم الدنيوية والآخروية وائتلاف الأمة وشهادة منافعهم، كما يهدي الناس جميعاً، وكذلك أمير المؤمنين يهدي الخلائق إلى سعادة الدارين، وأنه الصراط المستقيم، حامل علم رسول الله، فيهدي للتي هي أقوم، وإن ولايته شرط قبول الأعمال.
3. الكعبة أول وآخر بيت وضع للناس ولا غير، وكذلك ولادة أمير المؤمنين في الكعبة بالنحو المذكور في التأريخ لم يسبقه به أحد ولم يلحق به أحد.
4. الكعبة قيام للناس: ((جعل الله الكعبة البيت الحرام قياماً للناس)).(20)
والقيام اسم لما يقوم به الشيء كالأعمدة، كما أن الأموال سبب قيام الناس: ((ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً)).(21)
وكذلك أمير المؤمنين، فإنه سبب قيام الدين وقيام الناس، فهو كالعمود للإسلام وللمسلمين ((لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي))(22)، فلولاه لما عرف الإسلام قائمة ولما قام، وغناه «عليه السلام» عن الكل واحتياج الكل إليه دليل على أنه إمام الكل في الكل.
5. الكعبة مركز الأرض، ومن تحتها دحيت الأرض واستقرت، وكذلك علي «عليه السلام» فهو قطب عالم الإمكان ومركز دائرة الوجود ووجوده أمان وبولايته تقبل الأعمال ويتم بها دخول الجنة.
6. النظر إلى الكعبة عبادة، لأنها تذكر الإنسان بالله، فتعبد الطريق للقرب إليه، وكذلك النظر إلى أمير المؤمنين «عليه السلام» فإنه مما يذكر الله برؤيته.
7. الكعبة مقصودة المؤمنين فيحجونها تقرباً إلى الله ويزورونها فهي تزار ولا تزور، وكذلك الإمام يزار ولا يزور كالكعبة والحج والقصد إليه واجب وفريضة.
8. الكعبة ملتقى الأنبياء من آدم أبي البشر إلى خاتم الأنبياء، وكذلك أمير المؤمنين علي «عليه السلام»، فهو جامع صفات وكمالات الأنبياء فهو ملتقى علومهم وأخلاقهم، فهو مقصود الأنبياء جميعاً كما ورد في الخبر الشريف: ((وما في الجنة نبي إلا وهو يشتاق إلى علي بن أبي طالب «عليه السلام»)).(23)
9. الكعبة بقيت شامخة رغم العواصف والسيول والحروب وعمليات الحرق والهدم فإن الله شرفها وتكفل بحفظها، وكذلك أمير المؤمنين علي «عليه السلام» مهما بالغ الأعداء في طمس معالمه وآثاره وفضائله ولكن ما زال ملأت فضائله الخافقين، فكم معاوية أمر بسبه على المنابر ولكن بقي خالداً عظيماً بخلود الكعبة وعظمتها وهذا قبره الطاهر مأوى ومهبط ومقصود عشاق الله وقبته تناطح السماء وبقيت مودته في القلوب كالكعبة.
10. الكعبة أفئدة من الناس تهوي إليها، وكذلك أمير المؤمنين فلا يحبه إلا من كان مؤمناً طاهر الولادة فيعشقه ويهواه فأفئدة من الناس وليس كل الناس تهوي إليه.
11. الكعبة سبب لحط الذنوب والخطايا، وكذلك ولاية أمير المؤمنين علي «عليه السلام» يوجب الغفران: «علي بن أبي طالب باب حطة، من دخل منه كان مؤمناً، ومن خرج منه كان كافراً».
12. دحو الأرض كان من تحت الكعبة فانبسطت واستمرت، وكذلك علي أبو الأئمة الأطهار فمنه انبسطت الولاية والوصاية والإمامة ومنه انتشر العلم والهداية والكمالات، فهو نقطة باء البسملة.
13. إن الكعبة المشرفة قد اختارها الله واصطفاها من بقاع الأرض، وكذلك في أمير المؤمنين كما قال رسول الله مخاطباً فاطمة الزهراء «عليها السلام»: (إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك).(24)
14. الكعبة قبلة المسلمين في صلاتهم وذبائحهم والاستدبار منها يوجب البطلان والميتة، وكذلك الاستدبار عن أمير المؤمنين فإنه يوجب حرمان السعادة وموت القلب، وبطلان الأعمال واستقباله يوجب السعادة في الدنيا والآخرة.
15. الكعبة ترشد الناس إلى الجنة، وكذلك أمير المؤمنين هو المرشد العام للمسلمين ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله النار.
16. الكعبة رمز حفظ الدين، وكذلك أمير المؤمنين هو المحافظ على هيكل الرسالة الإسلامية من الانحراف والتبديل فهو الوصي والقيم والوارث الشرعي لرسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» فهو الذي وقف مناضلاً ومدافعاً عن صيانة التشريع الإسلامي ومخالفاً سيرتهم المخالفة لسنة رسول الله فهو باب الحكمة والعلم والجنة كما جاء ذلك في كتب الفريقين.
فالإمام علي «عليه السلام» أمير المؤمنين إنما هو بمنزلة الكعبة وإنه كعبة آمال العاشقين والمخلصين الشاكرين ... جعلنا الله وإياكم من شيعته المقربين آمين رب العالمين.(25)
شبهات وردود:
نص الشبهة:
قال عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية:
((حديث: «أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي» موضوع كما في تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة للكناني «ج1ص399»، وانظر: موسوعة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ج11 ص370 حديث رقم29217، حيث أحال الى ذيل اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ص62)).(26)
الجواب:
بعد هذه الجولة مع حديث: (أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي) فأننا لا نلتفت لمن يطعن في الحديث لأسباب واهية فيكفي إننا ذكرنا العديد من الأسانيد والعديد من المصادر التي تثبت هذا الحديث ولكن القوم على عادتهم لا يروق لهم تميز الإمام علي «عليه السلام» بأي فضيلة تجعله أفضل الصحابة لأن ذلك لا ينسجم مع مذهبهم فتجدهم في هذه الشبهة يحكمون بضعف الحديث لأنه لا يروق لهم، بالرغم من أنه قد ورد في عدة مصادر كما ذكرنا سابقاً ونورد هنا مصدراً واحداً مع السند للتذكير:
في كتاب أسد الغابة لابن الأثير ورد الحديث بهذا السند:
((عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر انبأنا أبو غالب محمد بن الحسن الباقلاني اجازة انبأنا أبو علي بن شاذان انبأنا عبد الباقي بن قانع حدثنا محمد بن زكريا العلائي حدثنا العباس بن بكار عن شريك عن سلمة عن الصنايجى عن علي قال: قال رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتى فان أتاك هؤلاء القوم فسلموها اليك «يعنى الخلافة» فاقبل منهم وان لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك)).(27)
وقالوا عن هذا السند فيه شريك وهو ضعيف كما أفاده الحافظ في (تقريب التهذيب2787)، والمعلوم ان مسألة الجرح والتعديل للرواة عند القوم لها قصة اخرى تحتاج صفحات لدراستها وبيان اختلافهم فيها فتجد هناك من يضعف وهناك من يوثق وهناك من يتوقف ولا يسلم واحد من ذلك ... ولكننا نكتفي بذلك فقط اوضحنا الحديث بما فيه الكفاية فلا نلتفت لهذه الخزعبلات.
وختاماً:
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا في الدنيا زيارة أمير المؤمنين وفي الآخرة شفاعته، ... والحمد لله رب العالمين
الهوامش:
(1). تنقيح المقال ج1 ص403، سيرة الأئمة الاثني عشر لهاشم الحسني ج1ص145 ، الإمامة في ضوء الكتاب والسنة لمهدي السماوي ص229 ، وفي الكنى والألقاب للقمي ج2 ص349 نسبه للشافعي ، وفي المناقب للخوارزمي ص8: عن بعض الفضلاء ولم يسميه.
(2). فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي للمغربي ص20، الصواعق المحرقة لأبن حجر ص118، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص149، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري ج2 ص282.
(3). بحار الأنوار للمجلسي ج57 ص299.
(4). بحار الأنوار للمجلسي ج64 ص71.
(5). بحار الانوار للمجلسي ج8 ص84.
(6). سورة البقرة: الآية/125.
(7). سورة البقرة: الآية/125.
(8). سورة الحج: الآية/29.
(9). راجع: الصديق الاكبر (السيرة الاجتماعية للإمام علي بن أبي طالب «عليه السلام») للسيد زهير الاعرجي ص139.
(10). اُسد الغابة في معرفة الصحابة لإبن الاثير ج4 ص102.
(11). غاية المرام / الباب الثّالث والستّون/ الحديث الثّاني عشر من طريق العامة ص570 عن قادتنا كيف نعرفهم للسيد محمد هادي الحسيني الميلاني ج1 ص58.
(12). كنوز الحقايق في حديث خير الخلائق للمناوي ص203.
(13). أسد الغابة في معرفة الصحابة لإبن الأثير الجزري ج4 ص31.
(14). فردوس الأخبار للعلامة أبو شجاع شيرويه بن شهريار بن شيرويه ج5 ص406.
(15). المناقب لإبن المغازلي ص106.
(16). مناقب آل أبي طالب لإبن شهر آشوب ج3 ص38.
(17). أرجح المطالب لعبيد الله الحنفي الآمرتستري ص480.
(18). سورة آل عمران: الآية / 96.
(19). سورة آل عمران: الآية / 96.
(20). سورة المائدة: الآية / 97.
(21). سورة النساء: الآية /5.
(22). المناقب للخوارزمي ص103.
(23). ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري ص96.
(24). كنز العمـال ج11 ص605.
(25). منهل الفوائد في تتمّة الرافد للسيد عادل العلوي ص206.
(26). أحاديث يحتج بها الشيعة لعبد الرحمن محمد سعيد دمشقية ج1 ص162.
(27). اسد الغابة في معرفة الصحابة لإبن الأثير ج4 ص31.
|