إنَّ وجود المسجد في الجامعة أمر إيجابي ومهم؛ حيث تذكرة الطلبة الأعزاء أهمية الانتماء إلى الدين؛ والتذكرة بأعظم فريضة في الإسلام؛ وتشجيع الطلبة على أداء الصلاة في وقتها، فضلًا عن أداء رسالتنا تجاه شبابنا الذين يواجهون أشرس هجمة عدوانية تحاول تدمير شخصيتهم وفطرتهم من خلال وسائل متعددة ظاهرة وباطنة غير خافية ..
ومما يسرّّ ما رأيته -اليوم- في الجامعة الإسلامية في النجف الأشرف وهي إحدى الجامعات الأهلية المعترف بها في وزارة التعليم العالي عام ٢٠٠٤م، إذ يحلُّ المسجد وسط الكليات بتصميم وبناء رائع، وتسمع تلاوة القرآن والأذان في الدقائق المعدودات لذلك، وصلاة الجماعة حيث وجود الأساتذة والطلبة والطالبات بتلك الروح النقية، فإنها مبادرة رائعة نرجو وجودها في الجامعات الأخرى؛ حفظًا لأبنائنا وتكريمًا لهم؛ وتذكرتهم أنَّ الدين والعلم صنوان لا عدوَّان ..
جزى الله خيرًا القائمين على ذلك، والداعمين له، وحفظ الله شبابنا من كُلِّ سوء، ونصرهم في هذه المواجهة التي يواجهونها وهم بهذه الأعمار .. فالإسلام يقود إلى الحياة الكريمة .. والسلام 🕯️
|