• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : وذقن نبع حليق ...؟؟؟ .
                          • الكاتب : احمد ختاوي .

وذقن نبع حليق ...؟؟؟

أهبط ُربما من برجي العاجي لأعزيك ، لكن فيما أعزيك وذقنك حليق .؟؟؟
أنت مضرجة بفيض النبع ، لكن مع هذا أعزيك .أستترٌ تحت ضباب الصباح ، وأستل إلى الماء الدافئ أو البارد لأزيح الموسى من على ذقنك ، ليبقى الفصل الأخر من وجهك يواجه النهار ، هو هذا تخميني ، سأهبط حالا .
هبط " المنصور " المتوكل على الله ، رويدا رويدا حتى لا يبلل نعله المطرز ب" الماس " اتقاء الجن الذي قد يسكن النبع ، أدرك النبع ، تسلل بلطف ، تلمس بلطف " ذقن النبع " وجده فعلا حليقا ، لكنه لم يجد الموسى ، قد يكون هو الآخر أصابه مس ، أو اختطفه مارد ،لم يفلح في عدة محاولات للهبو ط ، استدار فجأة وهو بقاع النبع ، هو ذا الموسى يعكسه لمعان " نعله " من الماس ،،،
أخذه بلطف ، كان مضرجا بماء النبع ، ملوثا بالوحل ، مسحه، طهره من العفن ، من البراثين ، لكن دون جدوى ،
غمغم ، قال ربما لوثه التتار ، 
قالت الموسى : لا يا سيدي : الأمريكان .
مسح المنصور ذقنه ، المعشوشب المخضب بالكبرياء والوجاهة ، فوجده أيضا حليقا ،
قال / ما هكذا ذقني .
نطقت " دجلة التي كان بعمق نبعها " حبر التتار ، وأثار المارين من بعدهم هم الذين خضبوا نبعي بما تراه وحلقوا ذقني ،أنت في ضيافتي " قد تنصرف أحسن ، لان عمقي يسكنه مارد ، هو الذي اختطف الموسى ، وما يفتأ يحلق ذقن النبع  حتى لا تحتفظ دجلة ونبعها برجولتها وفحولتها .انصرف " المنصور " وقد " خاب ممشاه "
زفر ، قال : "ما هكذا شيدتٌ بغداد " ، 
قال السياب : وأيضا "جيكور "
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18999
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12