101- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (جبرائيل يبلغ سلام الله عزوجل للنبي ولمولودته فاطمة). المصادر: ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 26 ط القاهرة.
102- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (الله يرضى لرضا فاطمة). المصادر: المستدرك للحاكم النيسابوري ج 3 ص 153 ط حيدر اباد.
103- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أول من يدخل الجنة فاطمة). المصادر: الخصائص الكبرى للسيوطي ج 2 ص 225 ط حيدر اباد الدكن.
104- عن أبي عبد اللـه عليه السلام قال:(إن نصارى نجران لما وفدوا على رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم وكان سيدهم الأهتم والعاقب والسيد، وحضرت صلواتهم فأقبلوا يضربون بالناقوس وصلوا، فقال أصحاب رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: يا رسول اللـه هذا في مسجدك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: دعوهم. فلما فرغوا دنوا من رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم فقالوا: إلى ما تدعو؟ فقالصلى الله عليه وآله وسلم: إلى شهادة أن لا إلـه إلا اللـه وأني رسول اللـه وأن عيسى عبد مخلوق يأكل ويشرب ويحدث. قالوا: فمن أبوه؟ فنـزل الوحي على رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم فقال: قل لهم: ما يقولون في آدم أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب ويحدث وينكح؟ فسألهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فقالوا: نعم. فقال: فمن أبوه؟ فبقوا ساكتين، فأنزل اللـه تعالى: (إِنّ مَثَلَ عِيسَىَ عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ) (ال عمران 59) الآية إلى قولـه: "فَنَجْعَل لّعْنَت اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ" (ال عمران 61). فقال رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: فباهلوني إن كنت صادقاً أنزلت اللعنة عليكم وإن كنت كاذباً أنزلت علي. فقالوا: أنصفت. فتواعدوا للمباهلة، فلمَّا رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم السيد والعاقب والأهتم: إن باهلنا بقومه باهلناه فإنه ليس بنبي وإن باهلنا بأهل بيته خاصة فلا نباهلـه فإنه لا يقدم على أهل بيته إلا وهو صادق. فلما أصبحوا جاؤوا إلى رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال النصارى: من هؤلاء؟ فقيل لهم: هذا ابن عمه ووصيه وختنه علي بن أبي طالب، وهذه ابنته فاطمة، وهذان ابناه الحسن والحسين. ففرقوا وقالوا لرسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم: نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة، فصالحهم رسول اللـه صلى الله عليه وآله وسلم على الجزية وانصرفوا)
105- عن أنس بن مالك: جاءت فاطمة سلامه الله عليها بكسرة خبز إلى النبيّ صلى الله عليه وآله فقال: ما هذه يا فاطمة؟ قالت: قرص خبزته، فلم تطب نفسي حتّى آتيك بهذه الكسرة. فقال صلى الله عليه وآله: (أما إنّه أوّل طعام دخل جوف أبيك منذ ثلاثة).
106- قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعليّ بن أبي طالب سلام الله عليه: لمّا خلق الله عزّ ذكره آدم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه جنّته وزوّجه حوّاء أمته فرفع طرفه نحو العرش فإذا هو بخمسة سطور مكتوبات، قال آدم: ياربّ من هؤلاء قال الله عزّوجلّ له: هؤلاء الّذين إذا تشفّع بهم إليَّ خلقي شفّعتهم فقال آدم: يا ربّ بقدرهم عندك ما اسمهم؟ قال: أمّا الأوّل فأنا المحمود وهومحمّد، و الثاني فأنا العالي الأعلى وهذا عليّ، والثالث فأنا الفاطر وهذه فاطمة، والرابع فأنا المحسن وهذا حسن، والخامس فأنا ذو الإحسان وهذا حسين، كلّ يحمدالله عزّ وجلّ.
107- عن يزيد بن عبد الملك عن أبيه عن جدّه قال: دخلت على فاطمة فبدأتني بالسلام ثمّ قالت (ما غدا بك؟) قلت: طلب البركة، قالت: (أخبرني أبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو ذا هو إنّه من سلّم عليه وعليّ ثلاثة أيام أوجب الله لـه الجنّة) قلت لها: في حياته وحياتك؟ قالت: (نعم وبعد موتنا).
108- قوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا عصبة وأنا أبو ولد فاطمة). المصادر: الصواعق المحرقة باب 11 الفصل الثاني.
109- ورد في قصة الهجرة أنه: كتب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كتاباً يأمره فيه بالمسير إليه وقلة التلوم، وكان الرسول إليه أبا واقد الليثي، فلما أتاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تهيأ للخروج والهجرة، فأذن من كان معه من ضعفاء المؤمنين فأمرهم أن يتسللوا ويتخففوا إذا ملأ الليل بطن كل واد إلى ذي طوى وخرج علي عليه السلام بفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم وفاطمة بنت الزبير بن عبد المطلب، وقد قيل هي ضباعة، وتبعهم أيمن ابن أم أيمن مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأبو واقد رسول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فجعل يسوق بالرواحل فأعنف بهم، فقال علي عليه السلام: (ارفق بالنسوة أبا واقد إنهن من الضعائف)، قال: إني أخاف أن يدركنا الطالب أو قال الطلب، فقال علي عليه السلام: أربع عليك فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لي: يا علي إنهم لن يصلوا من الآن إليك بأمر تكرهه)، ثم جعل يعني عليا عليه السلام يسوق بهن سوقا رفيقا.
110- عن أبي سعيد الخدري قال: لما نزلت هذه الآية "وآت ذا القربى حقه" (الاسراء 26) دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة عليها السلام فأعطاها فدكًا. تفسير الدر المنثور.
111- يقول الشيخ علي ربّاني الخلخالي: إنّ النبي صلى الله عليه وآله لمّا قدم إلى المدينة مهاجراً، القى زمام ناقته فمشت حتى بركت عند باب المسجد، فقال صلى الله عليه وآله: (هذا المنزل إن شاء الله). ثم أخذ في النزول فقال "وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ" (المؤمنون 29)، وبنى مسجده على أرض تقدر مساحتها بـ 35 في 30 متر، وأقامه على عشرة أساطين من جذوع النخل، وزاد فيه السنة السابعة للهجرة حتى صار مربعاً. أسطوانة مقام جِبرائيل: كانت باب بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في المربعة التي في القبر.
112- عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان الحسين مع أُمه تحمله فأخذه النبي وقال: لعن الله قاتلك ولعن الله سالبك وأهَلكَ الله المتوازرين عليك وحكم الله بيني وبين مَن أعان عليك. قالت فاطمة الزهراء عليها السلام: يا أبت أيُّ شئ يقول؟ قال: يا بنتاه ذكرتُ ما يصيبه بعدي وبعدك من الاذى والظلم والغدر والبغي وهو يومئذ في عصبة كأنهم نجوم السماء يتهادون الى القتل وكأني أنظر الى معسكرهم والى موضع رحالهم وتربتهم يخرج عليم شرار أمتي. فقالت الزهراء عليها السلام: يا أبة إنّا لله وبكت. فقال لها: يا بنتاه إنَّ افضل أهل الجنة هم الشهداء في الدنيا، بذلوا أنفسهم وأموالهم "بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً" (التوبة 111) فما عند الله خيرٌ من الدنيا.
113- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين. إلى أن قال صَلّى اللهُ عليهِ وآلهِ: وإني لما رأيتها ذكرتُ ما يُصنَعُ بها بعدي. كأني بها وقد دخل الذلُّ بيتها، وانتُهِكت حرمتها، وغُصبَ حقُّها، ومُنِعت إرثها، وكُسِرَ جنبُها، وأُسقِطت جنينُها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تُجاب،وتستغيث فلا تُغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة، باكية): كتاب الأمالي للشيخ الصدوق:ص 99
114- قال الصّادق عليه السلام لمّا توفّيت خديجة رضي الله عنها جعلت فاطمة عليها السلام تلوذ برسول الله وتدور حوله وتقول: يا ابة اين اُمي؟ قال: فنزل جبرئيل وقال له: ربّك يأمرك أن تقرء فاطمة السلام وتقول لها: إنّ اُمّك في بيت من قصب، كعابه من ذهب، وعمده ياقوت أحمر، بين آسية ومريم بنت عمران، فقالت فاطمة عليها السلام إنّ الله هو السّلام، ومنه السّلام، و إليه السّلام.
115- أورد ابن حجر ص 103 من صواعقه حديثاً، هذا نصه: إن النبي خرج على أصحابه ذات يوم، ووجهه مشرق كدائرة القمر. فسأله عبد الرحمن بن عوف عن ذلك، فقال صلى الّله عليه وآله: بشارة اتتني من ربي في اخي وابن عمي وابنتي، بأن زوّج علياً من فاطمة، وأمر رضوان خازن الجنان فهزّ شجرة طوبى، فحملت رقاقاً (يعني صكاكاً) بعدد محبي أهل بيتي، وأنشأ تحتها ملائكة من نور، دفع الى كل ملك صكاً، فاذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت الا دفعت اليه صكاً فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من امتي من النار.
116- عن غزوة احد: و إنصرف المشركون الى مكّة، و إنصرف المسلمون مع النبيّ صلى الله عليه وآله الى المدينة فاستقبلته فاطمة عليه السلام ومعها إناء فيه ماء فغسل به وجهه، ولحقه أمير المؤمنين عليه السلام وقد خضب الدم يده الى كتفه ومعه ذو الفقار فناوله فاطمة عليه السلام وقال لها: خذي هذا السيف فقد صدقني اليوم، وانشأ يقول: أفاطم هاك السيف غير ذميم * فلست برعديد ولا بمليم لعمري لقد أعذرت في نصر أحمد * وطاعة ربّ بالعباد عليم أميطي دماء القوم عنه فإنّه * سقى آل عبد الدار كأس حميم. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله خذي يا فاطمة فقد أدّى بعلك ما عليه وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش قال محمّد بن اسحاق: وسمع يوم اُحد وقد هاجت ريح عاصف كلام هاتف يهتف وهو يقول: لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ عليّ فاذا ندبتم هالكاً فابكوا الوفيّ أخا الوفيّ وذكر أحمد بن حنبل في مسنده عن أبي حازم عن سهل بأيّ شيء دُووي جرح رسول الله صلى الله عليه وآله قال: كان عليّ عليه السلام يجيء بالماء في ترسه، وفاطمة عليها السلام تغسل الدم عن وجهه وأخذ حصيراً فأمرق وحشي به جرحه.
117- جاء في كتاب الأسس المنهجية في تفسير النص القرآني للمؤلف عدي جواد علي الحجار: قال الله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ" (ال عمران 7) المتشابه هو الذي لا يعلم تأويله إلا الله عز وجل، والراسخون في العلم وهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم والزهراء والأئمة الاثنا عشر عليهم السلام ولو تتبعنا معنى المحكم ودلالته اللغوية، لوجدنا أن المحكم لغة من: أحكمت الشيء فاستحكم، أي صار محكماً، وهو الذي لا اختلاف فيه ولا اضطراب، وفي حديث ابن عباس (ت 69 هـ): قرأت المحكم على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يريد المفصل من القرآن لأنه لم ينسخ منه شيء، وقيل: هو ما لم يكن متشابهاً لأنه أحكم بيانه بنفسه ولم يفتقر إلى غيره، وقوله تعالى: "كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" (هود 1).
118- جاء في شبكة المعارف الاسلامية الثقافية: الهجرة إلى يثرب: عرف المشركون بهجرة أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى يثرب، فتآمروا ليقتلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلاً، وأنبأ الله حبيبه بما يبيّته المشركون، فأمر صلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بالمبيت في فراشه، لإيهام المشركين بأن النبي باقٍ في مكة، ثم إنه صلوات الله وسلامه عليه خرج ليلاً يرافقه أبو بكر، قاصدين يثرب، وفي الطريق لجأ إلى غارٍ أمر الله سبحانه العنكبوت أن تنسج خيوها على بابه وأرسل حمامة باضت على تلك الخيوط، حتى بدا الغار وكأنه مهجور منذ زمن بعيد. وعند الصباح، وبعد ما أفشل الله خطة المشركين لقتل حبيبه محمد، وعلموا بخروجه من مكة، لاحقوه إلى خارجها، ولكنهم لم يعثروا له على أثر، حتى وقفوا على باب الغار متحيرين لايعرفون في أي جهة يبحثون، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر في الغار، وقد تسرب الخوف والحزن إلى قلب أبي بكر، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لاتحزن إن الله معن". ووصل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى قبا بالقرب من يثرب، وانتظر قدوم علي بن أبي طالب مع بعض النسوة، وفيهن الزهراء بضعة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، ودخل الجميع المدينة (يثرب) وهناك بني النبي مسجده المبارك، وخصّص أمكنة لسكن أصحابه، وآخى بينهم وبين الأنصار، وأشاع مفهوم الأخوة في الله بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إنَّ الله قد أذهب عنكم عيبة الجاهلية وفخرها بالآباء أنتم بنو آدم وآدم من تراب). واتخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابن عمه علي بن أبي طالب أخاً له قائلاً: (أنت أخي في الدنيا والآخرة) وراح صلى الله عليه وآله وسلم يمارس في المسجد العبادة والاجتماع وإدارة شؤون الأمة والفصل في الخصومات، ووضع الخطط العسكرية، والتعليم وغيرها من الأمور.
119- رُوِيَ عن النبيِّ صلى الله عليه وآله قوله للزهراء عليها السلام في من يأتي قبر الحسين عليه السلام: وَتَأْتِيهِ قَوْمٌ مِنْ مُحِبِّينَا لَيْسَ فِي الأَرْضِ أَعْلَمُ بِالله وَلَا أَقْوَمُ بِحَقِّنَا مِنْهُمْ.
120- جاء في صحيح البخاري كتاب بدء الخليقة في باب علامات النبوة ج 4 ص 250 بسند عن عائشة قالت: أقبلت فاطمة تمشي ما تخرم مشيتها مشية النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم: مرحبا بابنتي ثمّ أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثمّ أسر إليها حديثاً فبكت فقلت لها لم تبكين؟ ثمّ أسر إليها حديثاً فضحكت فقلت ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عمّا قال، فقالت: ما كنت لأفشي سرّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حتّى قبض النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فسألتها فقالت: أسر إليّ أنّ جبرائيل كان يعارضني بالقرآن كلّ سنة مرّة وأنّه عارضني العام مرّتين ولا أراه إلّا حضر أجلي وإنّك أوّل أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت فقال: أما ترضي أن تكوني سيّدة نساء أهل الجنّة فضحكت لذلك.
121- أورد الترمذي في سننه كتاب المناقب عن حذيفة قال : أتيت النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فصلّيت معه المغرب فصلّى حتّى صلّى العشاء ثمّ انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال: من هذا حذيفة؟ قلت: نعم قال: ما حاجتك غفر الله لك ولأمّك؟ ثمّ قال: إن هذا ملك لم ينزل الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربّه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة وأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة.
122- جاء في المستدرك ج 2 ص 294 بسنده عن عائشة قالت لفاطمة: ألا أبشرك؟ إنّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: سيّدات نساء أهل الجنّة أربع مريم بنت عمران، وفاطمة بنت محمّد، وخديجة بنت خويلد، وآسيا بنت مزاحم. وقال عنه الحاكم النيسابوري حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه يقصد بخاري ومسلم.
123- رواه أبو داوود في صحيحه ج 33 في باب ما جاء في القيام. ورواه الحاكم أيضاً في مستدرك الصحيحين ج 3 ص 154. 9 ـ جاء في مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 275 كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا سافر جعل آخر عهده فاطمة وأوّل من يدخل عليه إذا قدم فاطمة.
124- عن أبي بكر: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ قَدْ خِيمَ خَيْمَةٌ وَ هُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى قَوْسٍ عَرَبِيَّةٍ وَ فِي الْخَيْمَةِ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ: فقالَ: "يا مَعْشَرَ المُسْلمينَ أنا سِلْمٌ لِمنْ سَالَمَ أهْلَ الخَيْمَةِ وَ حَرْبٌ لمِنْ حَارَبَهُمْ وَ وَليٌّ لِمن وَالاهُمْ لا يُحِبُّهُمْ إلّا سَعيدُ الجَدِّ طَيِّبُ المَوْلِدِ و لا يُبْغِضُهُمْ إلّا شَقِيُّ الجَدِّ رَدِيءُ الوِلادَةِ.
125- (فاطمة شجنة مني يؤذيني ما آذاها ويسرني ما سرها)
|