ان المواطن العراقي يصدق لو قيل له ان وكالة ناسا للعلوم الفضائية تطرح عليه رحلة إلى الفضاء الخارجي مجانا لكن ان قيل له ان الحكومة الحالية توزع قطع أراضي أو بيوت سكنيه لا يصدق .
ان كل مواطن عراقي يكافح في العمل من اجل شي واحد بيت صغير يبعده عن مشاكل الإيجار المتعبة أو بقائه مع أهله في بيت صغير وهو في غرفة في السطح يكافح عبر رحلة عمل ليل مع نهار من اجل هذا الحلم لكن لأسف أكثر الشعب بلا مسكن بسبب غلاء قطع الأراضي ان ابسط قطعة ارض تكلف (70) مليون و ابسط بناء يكلف ( 50) مليون والمجموع النهائي هو (120) مليون كيف بموظف بسيط جمع مثل هذا المبلغ الخيالي فقط هناك ثلاث طرق
1- ان يكون عضو برلمان
2- أو يكون لصا
3- وفي الأحلام فقط
ان يكون عضو برلمان هذا بعيد جدا ألان مقاعد البرلمان قد شغلت وعددها محدود للذين هم من عرفوا كيف يأخذون هذه المناصب
أو يكون لصا اغلب المواطنين الذين هم من يفرقون بين الحلال والحرام لا يستطيعون ارتكاب الفعل الحرام ولو ان الحرام يوفر منزل مساحة (1000) م مع سيارة أخر موديل أو يكون سياسي كذاب و يأخذ نسبة أرباح من مقاولات الأعمار
أما بالنسبة إلى الأحلام فهي سهلة المنال وليس عليها ضريبة يبقى يحلم في رحلة هي حقا عبر المستحيل مع العلم ان اغلب مساحات العراق صحراوية متروكة
ان الإنسان بلا مسكن يعتبر نفسه غريب على بلاده
|