يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في اليوم الـ(23) جرائمه من قصف وتدمير حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين الـ(8) ألاف شهيد
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ليل السبت الأحد، أنّ أكثر من 8 آلاف شخص استشهدوا في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت الوزارة لوكالة “فرانس برس” إنّ حصيلة الشهداء من جراء العدوان الإسرائيلي تجاوزت 8 آلاف، نصفهم من الأطفال.
وكانت آخر حصيلة للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغت 7703 شهيد بحسب الوزارة.
استشهاد العشرات جراء استمرار قصف العدوان على غزة
في غضون ذلك، استشهد العشرات وأصيب المئات، فجر الأحد، في العدوان الاسرائيلي المتواصل لليوم الـ23 على قطاع غزة.
وكثف العدوان غاراته على المناطق الشمالية والشمالية الغربية لغزة.
وقصفت البحرية الإسرائيلية بشكل عنيف المناطق الشرقية للقطاع، فيما وصل الوضع الإنساني في المستشفيات إلى مستوى خطير جداً مع استمرار الاستهداف الاسرائيلي للقطاع الصحي.
ويستمر إطلاق نار عنيف في أقصى شمال القطاع لجهة بيت حانون، إضافة إلى وجود قصف عنيف في محيط مستشفى القدس في تل الهوا غرب مدينة غزة.
كذلك أطلقت طائرات الاحتلال المروحي النار بشكل مكثف تجاه منازل المواطنين بالمناطق الشمالية الغربية للقطاع، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 21 وإصابة آخرين في سلسلة غارات على منازل ومسجد في النصيرات والمغراقة وسط القطاع.
وتم انتشال 9 شهداء وعدد من الإصابات من المنازل التي قصفها الاحتلال في بير النعجة شمالي القطاع، لافتاً إلى وقوع إصابات عديدة في استهداف منزل غرب مخيم جباليا.
قصف حي الزيتون
وفي حي الزيتون جنوب شرق المدينة، قصفت طائرات الاحتلال عدة منازل، ما أدى لاستشهاد 30 مواطناً على الأقل وإصابة آخرين، وفي حي التفاح شرق المدينة قصفت الطائرات نحو 5 منازل وأوقعت شهداء وجرحى في صفوف المواطنين.
كما قصفت الطائرات الحربية منزلين في حي الشجاعية شرق المدينة، ما أدى لوقوع شهداء وجرحى ما زال بعضهم تحت الأنقاض.
وفي مخيم جباليا، قصفت طائرات الاحتلال 110 منازل، ما أدى إلى سقوط 45 شهيداً على الأقل وإصابة آخرين.
وفي خان يونس ورفح، استشهد نحو 57 مواطناً غالبيتهم من النازحين عقب تدمير طائرات الاحتلال منازل على رؤوس ساكنيها، وتم نقلهم لمستشفيي أبو يوسف النجار وناصر جنوبي القطاع.
وكانت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، ناشدت العالم من أجل التحرك “لوقف المستوى الذي لا يطاق” من المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وقالت سبولياريتش إنّ “هذا إخفاق كارثي يجب على العالم ألا يتسامح معه”، في وقتٍ يكثف فيه الاحتلال الإسرائيلي قصفه على غزة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أنّ المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات منذ 22 يوماً من العدوان على القطاع بلغت 825 مجزرة، في حين لا يزال المئات تحت الأنقاض.
إضافة إلى ذلك، تلقّت الوزارة 1800 بلاغ، بينها 1000 بلاغ عن أطفال مفقودين.
المقاومة ترد على العدوان المستمر على غزة
من جهتها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، أنّها قصفت قاعدة “زيكيم” العسكرية الإسرائيلية، ومستوطنة “تل أبيب” و”ديمونا” ومدينة عسقلان المحتلة بعدّة رشقاتٍ صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وأعلنت كتائب القسام أيضاً قصفها تحشّداتٍ عسكرية للاحتلال الإسرائيلي في مجمّع مستوطنات “مفتاحيم”، وفي موقعي “إيرز” و”صوفا” العسكريين، بقذائف الهاون وبرشقةٍ صاروخية.
كما أكّدت الكتائب، في بيانٍ مقتضب، استهدافها آليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في منطقة الجامعة الأميركية (العطاطرة) شمالي غربي بيت لاهيا.
سرايا القدس تتصدى لقوات الاحتلال
ومن جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنّ مجموعاتها المتقدّمة “موجودة على محاور القتال وتتصدّى لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدّم باتجاه قطاع غزّة”.
وتبنّت سرايا القدس استهدافها لتحشّدات “جيش” الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي ومحيطه، بصليةٍ صاروخية، واستهداف تحشيدات الاحتلال العسكرية، في مستوطنة “بئيري” وشرقها، بضربات صاروخية مكثفة.
وبالتزامن مع استهداف السرايا، أعلنت وسائل إعلامٍ إسرائيلية دوي صفارات الإنذار مجدّداً في مستوطنة “كيسوفيم”، الواقعة إلى الشرق من وسط قطاع غزّة، في منطقة غلاف غزّة.
كما أعلنت سرايا القدس استهداف مرابض الآليات العسكرية الإسرائيلية، وموقع “ناحل عوز” العسكري بقذائف الهاون الساعة الواحدة والنصف من مساء اليوم السبت.
وبرشقةٍ كثيفة من الصواريخ الثقيلة، استهدفت سرايا القدس مدينة بئر السبع المحتلة، إضافةً إلى موقع “مارس” العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون، عند الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم.
وبالتزامن مع استهداف المقاومة الفلسطينية لمواقع الاحتلال، أكّدت وكالة الأنباء الفرنسية أنّ المستوطنين في “تل أبيب” هرعوا إلى الملاجئ فور دوي صفارات الإنذار.
ومن جهتها، أعربت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قلقها من جرّاء كثافة الاستهدافات، قائلةً إن “موجة هجماتٍ واسعة جداً الآن في قطاع غزّة”.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق رشقاتٍ صاروخية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وفي وقتٍ سابق، قال مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين إنّ “العدو في حال كرٍ وفر، ولم يستطع تثبيت أي من قواته في مناطق الجهد الرئيسي شمالي شرقي وشمالي غربي القطاع، وفي الوسط في البريج، لذلك يُصعّد من القصف عند محاور التقدم”.
وكانت كتائب القسّام أعلنت، في بيانٍ صباح اليوم، أنّها تصدت لتوغلٍ بري إسرائيلي في كلٍ من بيت حانون وشرقي مخيم البريج.
جرائم الاحتلال في الضفة الغربية
وشهدت مدن الضفة الغربية اعتداءات متصاعدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط 3 شهداء، بالتزامن مع هجمات لمجموعات من المستوطنين استهدفت -بحماية من جنود الاحتلال- عددا من المناطق بالضفة، في حين خرجت مظاهرات في أنحاء مختلفة نصرة لغزة التي تتعرض لعدوان مستمر لليوم الـ23 على التوالي.
واستشهد شاب في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وإصابة 10 آخرين، وذلك عقب اقتحام قوات الاحتلال البلدة، مما أدى إلى وقوع مواجهات. وأعلن مستشفى الشهيد ياسر عرفات في مدينة سلفيت، أن الشهيد ناصر عبد اللطيف البرغوثي (30 عاما) سقط متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال.
وفي محافظة طوباس شمال الضفة الغربية أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب وإصابة 6 آخرين برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مدينة طوباس وبلدة طمون، وجاء ذلك بعد اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال البلدة لتنفيذ عمليات اعتقال تخللها تجريف لبعض الشوارع قبل أن تنسحب لاحقا.
وفي مخيم عسكر القديم بنابلس أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني سقوط شهيد وإصابة 4 شبان برصاص الاحتلال، إثر اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات إسرائيلية اقتحمت مخيم عسكر القديم والجديد وحي بلاطة شرقي نابلس.
قوات الاحتلال تفجر منزل عائلة الشهيد حسن قطناني
كما فجرت وحدة الهندسة التابعة لقوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد حسن قطناني في مخيم عسكر، ودمر التفجير المنزل الذي يقع في الطابق العلوي من مبنى مكون من طابقين، علما أن قطناني استشهد مع معاذ المصري وإبراهيم جبر برصاص قوات الاحتلال بعد اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس في 4 مايو/أيار الماضي.
وفي مدينة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في المدينة، واندلعت إثر ذلك اشتباكات عنيفة مع مقاومين أسفرت عن إصابة 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال.
كما داهمت قوات الاحتلال منازل نشطاء وأسرى محررين من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة جنين.
وقالت “كتيبة جنين” إنها خاضت اشتباكات مع قوات الاحتلال في حي المراح بمدينة جنين، واستهدفت بشكل مباشر جيش الاحتلال وعددا من الآليات المقتحمة لبلدة سيلة الحارثية غربي المدينة.
وأكدت الكتيبة أنها تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة خلال الاشتباكات، وذلك قبل أن تنسحب قوات الاحتلال من جنين ومخيمها، ومن بلدة سيلة الحارثية.
هجمات المستوطنين
ومساء السبت(28تشرين الأول 2023)، اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون على فلسطينيين في قرية سوسيا ببلدة يطا جنوب الخليل. وقال فؤاد العمور منسق لجان الحماية والصمود بمسافر يطا وجبال جنوب الخليل لوكالة الأنباء الفلسطينية إن “جنود الاحتلال والمستوطنين اعتدوا بالضرب والسب على مواطنين، وطالبوهم تحت التهديد بالرحيل عن منازلهم، وإلا سيواصلون مهاجمتهم يوميا”.
كما هاجم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، منطقة خلايل اللوز جنوب بيت لحم، وتجمع مستوطنون أيضا قرب بلدة زعترة شرقا.
وأفادت مصادر أمنية ومدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن مجموعة من مستوطني جفعات عيتام (خلة النحلة)، هاجموا منازل وأطلقوا الرصاص الحي صوبها، مما أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، خاصة الأطفال. كما أقدموا على إحراق مركبة.
وأضافت المصادر أنه إثر الهجوم، اندلعت مواجهات بين المواطنين العزّل والمستوطنين المدججين بالسلاح، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
مظاهرات واعتصامات
وتأتي تلك التطورات بالتزامن مع مظاهرات واعتصامات ليلية في عدد من المدن والمخيمات والقرى في الضفة الغربية، لرفض الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
وخرج مئات المواطنين في مظاهرات حاشدة جابت الشوارع في كل من طوباس وجنين ومخيمها وطولكرم ومخيم شعفاط في القدس ومناطق أخرى متفرقة بالضفة الغربية دعما للمقاومة ونصرة لأهل غزة.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وسرعة إرسال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
وسقط أكثر من 100 شهيد في الضفة الغربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
بوريل يدعو لهدنة
وفي المواقف السياسية دعا وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس السبت إلى “هدنة في الأعمال الحربية” في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، لكن وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ اعترض عليه وطالبه بالتمسك بالموقف الذي توافق عليه قادة دول الاتحاد الأوروبي.
وقال بوريل عبر شبكات التواصل الاجتماعي “غزة مقطوعة تماما عن العالم ومعزولة، فيما يتواصل القصف المركز عليها، (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) أونروا تحذر من وضع سكان غزة اليائس بدون كهرباء ولا طعام ولا ماء”.
وأضاف “قتل عدد هائل من المدنيين، بمن فيهم أطفال، هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي”، وأكد أن “ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية”.
اعتراض نمساوي
لكن في وقت سابق أمس السبت اعترض وزير خارجية النمسا ألكسندر شالنبرغ في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على تصريحات بوريل، قائلا إنه تجاوز الموقف الذي توافق عليه قادة دول الاتحاد الأوروبي في وقت سابق هذا الأسبوع.
وأعاد شالنبرغ تذكير بوريل بالموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي، وقال “من الضروري التمسك بالمواقف التي عبر عنها بوضوح رؤساء الدول والحكومات”.
خلاف أوروبي
وكان القادة الأوروبيون قد تجنبوا الأسبوع الماضي أي ذكر لوقف لإطلاق النار رغم مطالبة بعض الدول الأعضاء في التكتل باستخدام لغة أكثر حزما.
وعدّد شالنبرغ مواقف الاتحاد الأوروبي التي تضمنت إدانة “الهجمات الإرهابية”، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة في 7 تشرين الأول الجاري، و”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بما يتماشى مع القانون الدولي”، والدعوة إلى “إطلاق سراح جميع الرهائن”.
وأجرى زعماء الاتحاد الأوروبي نقاشات امتدت 5 ساعات الخميس الماضي للتوصل إلى موقف يدعو لفتح “ممرات إنسانية” لكن لم يصل إلى حد الدعوة لوقف إطلاق النار.
كما كشف التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة أول أمس الجمعة الانقسامات في الاتحاد الأوروبي، حيث صوتت 8 دول في الاتحاد الأوروبي -بينها بلجيكا وفرنسا وإسبانيا- لصالح قرار غير ملزم يدعو إلى “هدنة إنسانية فورية”، فيما كانت النمسا والمجر من بين 4 دول أعضاء في الاتحاد صوتت ضد القرار، وامتنعت 15 دولة -بينها ألمانيا وإيطاليا وهولندا- عن التصويت.
وزيرة إسبانية للأوروبيين: لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية بغزة
حذرت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة إيوني بيلارا، دول الاتحاد الأوروبي من خطر الوقوع في فخ التواطؤ مع إسرائيل في الإبادة الجماعية التي تقترفها في قطاع غزة.
واستنكرت بيلارا في رسالة فيديو نشرتها عبر منصة “إكس” الأحداث الأليمة التي وقعت خلال الليل في غزة، موجهة حديثها بصراحة نادرة إلى الزعماء الأوروبيين وقالت “بعد هذه الليلة الجهنمية في غزة لدي رسالة بسيطة للغاية لكنها مهمة للغاية للزعماء الأوروبيين: لا تجعلونا متواطئين في الإبادة الجماعية.. تحركوا”.
وأعربت الوزيرة الإسبانية عن قلقها العميق من التصعيد في الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، خصوصا في المنطقة الشمالية، مطالبة الاتحاد الأوروبي بالتدخل والرد.
وأشارت إلى قطع إسرائيل جميع قنوات الاتصال في قطاع غزة، متهمة إياها بمحاولة التغطية على الجرائم التي ترتكب في القطاع.
وتساءلت بيلارا عن الإمكانيات المتاحة للتدخل ووقف هذا الدمار الذي يحل بالمنطقة، مستشهدة بتساؤلات يطرحها الجمهور الأوروبي القلق من الوضع الحالي “ألا يستطيع أحد أن يفعل أي شيء حيال ما يحدث في غزة؟”.
وفي سعيها لتحقيق تغيير حقيقي طرحت الوزيرة مجموعة من الإجراءات العملية التي يمكن للدول الأوروبية اتخاذها، من بينها قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وفرض عقوبات اقتصادية، والدعوة لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المحكمة الجنائية الدولية.
وتأتي هذه الدعوات مع استمرار العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو 22 يوما، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من سكان غزة، أغلبيتهم أطفال ونساء.
|