عاجل وعلى الفور
ألقاهُ في اليَمِّ مَكتوفاً وَقالَ لَهُ --- إِيّاكَ إِيّاكَ أَن تَبتَلَّ بِالماءِ
قبل ان يسبق السيف العذل بانتهاء الامتحانات الوزارية الدور الأول(2011 _ 2012)
بات واضحاً إن تقدم الأمم في أي مجال مرتبط ارتباطا وثيقا بمدى سرعة الانجاز وهذا ما تؤكده شروط المناقصات فان تساوت العطاءات فستكون عصا السبق للأسرع انجازاً ولا اختلف عاقلان بذلك وهذا ينسحب على فاعلية العلاج عند الاختبار فسيكون الأنجع هوالاسرع علاجاً وبرءاً كذلك إن تقابل خصمان فأيهما أسرع بالضربة القاضية هو الفائز أليس كذلك.... سؤال يغلي ويلح في صدور البراعم وأساتذتهم وأولياء أمورهم لماذا أُشتُرِطَ على الطلبة أن تكون حلولهم بطيئة الم يكن هذا العصر هو عصرا لسرعة والذرة والإليكترون لقد أعطيت مسائل في درس الكيمياء للسادس العلمي في الدور الأول لهذا العام ( 2012 ) وكان من الضروري السماح لهم باستخدام الحاسبة العلمية لان المسائل ذات أرقام فلكية وللأسف حدث العكس مما أدى إلى ضياع10دقائق وربما أكثر لمثل هذه الحالة أضف إلى ذلك الوقت المستغرق بالتحقق من تلكم النتائج سيما وإنهم مرهقون بالبحث عن (مرشحات أسئلة الفيزياء للعام 2012 وما قبله ومرشحات الكيمياء ومرشحات الأحياء والقائمة تطول) إضافة لمضيعة الوقت ظهرت سلوكيات غير مرغوب بها تناغما مع الممنوع مرغوب إذ إننا أبناء آدم (ع ) ومن تلك السلوكيات على سبيل المثال لا الحصر
أولاً:_ اختلاف الضبط بين القاعات علي مستوى البلد مما يؤدي إلى وجود قاعات تسمح باستخدام الحاسبة وأحيانا بتحايل على رجل الأمن القائم بالتفتيش
ثانياً:_ اقتناء ساعات ذات حاسبات علمية
ثالثاً:_ اقتناء ساعات حسابية ذات شاشة معتمة تعمل باللمس بإمكان الطالب إجراء أطول عملية حسابية وبلمسة خفيفة إخفاء الشاشة بلمح البصر
وبهذا نكون قد أنشأنا نفوس متحايلة وهم ممن سيتولون أمر البلد بعد فترة ولكي ننأى بأنفسنا وأبنائنا عن هكذا مداخلات وتداعيات غير مرغوب بها بات من اللازم على من يهمهم الأمر السماح لطلبة السادس الإعدادي الدخول للقاعة الامتحانية وبمعيتهم حاسباتهم العلمية وشرعنتها لكي يحافظ البراعم على شفافيتهم (الفطرة التي فطرها الباري تعالى ولا نسمح بتلوثها إن كنا مصلحين) ونلحق بركب الأمم
|