126- روى عبد الله بن مسعود: قالوا: أينا لم يلبس ايمانه بظلم. فقال الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم: انه ليس بذاك، انما هو الشرك، ألم تسمعوا قول لقمان: "ان الشرك لظلم عظيم" (لقمان 13).
127- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الساعِيِ على الأرمَلةِ والمِسكينِ كالمجاهِدِ في سبيلِ اللهِ، أو كالذي يصوُمُ النَّهارَ ويقومُ الليل)
128- عن محمد بن عرفة قال: سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إذا امتى تواكلت الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. فليأذنوا بوقاع من الله تعالى.
129- (إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يَغرسُها فَليغرسها)
130- (عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى عن الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
131- (الخراج بالضمان)
132- عن الطوسي باسناده عن إبراهيم بن هاشم، عن موسى، عن أبي الحسين الرازي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام: قال: أتي رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بدينارين فقال: يا رسول الله أريد أن أحمل بهما في سبيل الله قال: ألك والدان أو أحدهما؟ قال: نعم قال: اذهب فانفقهما على والديك، فهو خير لك أن تحمل بهما في سبيل الله، فرجع ففعل، فاتاه بدينارين آخرين قال: قد فعلت وهذان ديناران اريد أن أحمل بهما في سبيل الله. قال: ألك ولد؟ قال: نعم قال عليه السلام: فاذهب فانفقهما على ولدك فهو خير لك أن تحمل بهما في سبيل الله، فرجع ففعل فاتاه بدينارين آخرين فقال: يا رسول الله قد فعلت وهذان ديناران آخران اريد أن أحمل بهما في سبيل الله فقال: ألك زوجة؟ قال: نعم قال أنفقهما على زوجتك، فهو خير لك أن تحمل بهما في سبيل الله. فرجع فاتاه بدينارين آخرين فقال: يا رسول الله، قد فعلت، وهذان ديناران اريد أن يحمل بهما في سبيل الله فقال: ألك خادم، قال نعم، قال: اذهب فانفقهما على خادمك فهو خير لك من أن تحمل بهما في سبيل الله ففعل، فاتاه بدينارين آخرين، فقال: يا رسول الله، وهذه ديناران أحمل بهما في سبيل الله فقال: احملهما واعلم بانهما ليسا بافضل ديناريك.
133- (كلوا الرمان، فليست منه حبه تقع في المعدة إلا أنارت القلب، وأخرجت الشيطان أربعين يوما)
134- (أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه)
135- قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم عن حقوق الجيران: (إن استغاثك أغثته، وإن استقرضك أقرضته، وإن افتقر عدت عليه، وإن أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنأته وإن مرض عدته، وإن مات اتبعت جنازته، ولا تستطل عليه بالبناء فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، وإذا اشتريت فاكهة فأهد له، فإن لم تفعل فأدخلها سرا، ولا تخرج بها ولدك تغيظ بها ولده، ولا تؤذه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها)
136- (الكذب باب من أبواب النفاق)
137- عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطعام فادخل إصبعه فيه، فإذا هو حار، فقال: (دعوه، حتى يبرد، فانه أعظم بركة وأن الله تعالى لم يطعمنا الحارة)
138- رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنه قَالَ: (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: خَمْسٌ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى الْمَمَاتِ: الْأَكْلُ عَلَى الْحَضِيضِ مَعَ الْعَبِيدِ، وَ رُكُوبِيَ الْحِمَارَ مُؤْكَفاً، وَ حَلْبِيَ الْعَنْزَ بِيَدِي، وَ لُبْسُ الصُّوفِ، وَ التَّسْلِيمُ عَلَى الصِّبْيَانِ لِتَكُونَ سُنَّةً مِنْ بَعْدِي).
139- (اتركوهم وما يدينون)
140- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "وَأَنَّهُ لَمَّا قامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً" (الجن 19)، أي عند ما كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقوم للصلاة، فإنّ طائفة من الجن كانوا يجتمعون عليه بشكل متزاحم.
141- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم، "وقولوا آمنا بالذي أُنزل إلينا وأُنزل إليكم" (العنكبوت 46))
142- في مناظرة الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام مع المأمون: قالت العلماء: فأخبرنا هل فسّر الله عز وجل الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا عليه السلام: فسّر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثني عشر موضعا وموطنا: فأوّل ذلك قوله عزّ وجلّ: "وأنذر عشيرتك الأقربين" (الشعراء 214) هكذا في قراءة أبي بن كعب، وهي ثابتة في مصحف عبد الله بن مسعود، وهذه منزلة رفيعة وفضل عظيم وشرف عال حين عنى الله عز وجل بذلك الآل، فذكره لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فهذه واحدة. والآية الثانية في الاصطفاء، قوله عز وجل: "إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا" (الاحزاب 33) وهذا الفضل الذي لا يجهله أحد معاند أصلا، لأنه فضل بعد طهارة تنتظر، فهذه الثانية. وأما الثالثة: فحين ميّز الله الطاهرين من خلقه، فأمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالمباهلة في آية الابتهال، فقال عز وجل: قل يا محمد "تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين" (ال 145- عمران 61) فأبرز النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا والحسن والحسين وفاطمة صلوات الله وسلامه عليهم وقرن أنفسهم بنفسه، فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل: "وأنفسنا وأنفسكم" (ال عمران 61)؟ قالت العلماء: عنى به نفسهم. فقال أبو الحسن عليه السلام: غلطتم، إنما عنى بها علي بن أبي طالب عليه السلام، ومما يدل على ذلك، قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلا كنفسي، يعني علي بن أبي طالب عليه السلام، فهذه خصوصية لا يتقدمه فيها أحد، وفضل لا يلحقه فيه بشر، وشرف لا يسبقه إليه خلق أن جعل نفس علي كنفسه، فهذه الثالثة.
143- (المسلمون شركاء في ثلاث: في الماء والكلأ والنار)
144- عن علي بن أبي طالب عليه السلام، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (تختموا بالعقيق فانه أول جبل أقر لله تعالى بالوحدانية ولي بالنبوة، ولك يا على بالوصية وبشيعتك بالجنة).
145- (تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيُك عن المُنكر صدقةٌ، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقةٌ، ونصرُك الرجل الرديء البصر لك صدقةٌ، وإماطتُك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وافراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة)
146- عن الامام محمد الباقر عليه السلام في خطبة للرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم في غدير خم (مَعاشِرَ النّاسِ، لا تَضِلُّوا عَنْهُ وَلا تَنْفِرُوا مِنْهُ، وَلا تَسْتَنْكِفُوا عَنْ وِلايَتِهِ، فَهُوَ الَّذي يَهْدي إلَى الْحَقِّ وَيَعْمَلُ بِهِ، وَيُزْهِقُ الْباطِلَ وَيَنْهى عَنْهُ، وَلا تَأْخُذُهُ فِي اللهِ لَوْمَةُ لائِم .أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، لَمْ يَسْبِقْهُ إلَى الاْيمانِ بي أَحَدٌ، وَالَّذي فَدى رَسُولَ اللهِ بِنَفْسِهِ، وَالَّذي كانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ وَلا أَحَدَ يَعْبُدُ اللهَ مَعَ رَسُولِهِ مِنَ الرِّجالِ غَيْرُهُ. أَوَّلُ النّاسِ صَلاةً وَأَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللهَ مَعي. أَمَرْتُهُ عَنِ اللهِ أَنْ يَنامَ 146- في مَضْجَعي، فَفَعَلَ فادِياً لي بِنَفْسِهِ .مَعاشِرَ النّاسِ، فَضِّلُوهُ فَقَدْ فَضَّلَهُ اللهُ، وَاقْبَلُوهُ فَقَدْ نَصَبَهُ اللهُ.مَعاشِرَ النّاسِ، إنَّهُ إمامٌ مِنَ اللهِ، وَلَنْ يَتُوبَ اللهُ عَلى أَحَد أَنْكَرَ وِلايَتَهُ وَلَنْ يَغْفِرَ لَهُ، حَتْماً عَلَى اللهِ أَنْ يَفْعَلَ ذلِكَ بِمَنْ خالَفَ أَمْرَهُ وَأَنْ يُعَذِّبَهُ عَذاباً نُكْراً أَبَدَ الاْبادِ وَدَهْرَ الدُّهُورِ. فَاحْذَرُوا أَنْ تُخالِفُوهُ، فَتَصْلُوا ناراً "وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرينَ" (البقرة 24)).
147- (لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين)
148- (علي مع القرآن والقرآن مع علي)
149- (يوم الجمعة سيّد الأيام، وأعظم عند الله عزّ وجلّ من يوم الأضحى ويوم الفطر، فيه خمس خصالٍ: خلق الله عزّ وجلّ فيه آدم عليه السلام، وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض، وفيه توفّى الله آدم، وفيه ساعةٌ لا يسأل الله العبد فيها شيئاً إلاّ آتاه ما لم يسأل حراماً. وما من مَلَكٍ مقرَّبٍ ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا برّ ولا بحر، إلا وهنَّ يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة)
150- عن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام في محاورته مع المأمون: قول الله عز وجل: "وآت ذا القربى حقه" (الاسراء 26) خصوصية خصهم الله العزيز الجبار بها، واصطفاهم على الأمة، فلما نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ادعوا لي فاطمة. فدعيت له، فقال: يا فاطمة. قالت: لبيك يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله وسلم: هذه فدك، هي مما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وهي لي خاصة دون المسلمين، وقد جعلتها لك لما أمرني الله به، فخذيها لك ولولدك.
|