ألقت الاستخبارات العراقية اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، القبض على أحد الإرهابيين المشاركين في مجزرة سبايكر، فيما أوضحت أنها استدرجته من الخارج واعتقلته في محافظة نينوى.
وذكر بيان لوكالة الاستخبارات أنه “تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية عبد الأمير الشمري والمتضمنة ملاحقة المتورطين بجريمة سبايكر النكراء وماتبقى من فلول داعش الارهابية وبإشراف مباشر من قبل وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، تمكن رجال وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من القبض على أخطر المجرمين من الذين شاركوا في إعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر”.
وأشار البيان إلى “اشتراك المجرم في إعدام مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير”.
ولفت إلى أن “عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه الى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ إليها بعد إصابته في معارك التحرير”.
وأضاف، أن “المجرم كان ينتحل اسم شقيقه من خلال تزويره أحد المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والإفلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات”.
ولفت البيان إلى، أنه “تم تدوين اقوال المتهم واعترف صراحة قيامه بالمشاركة في إعدام الطلبة العسكريين في قاعدة سبايكر إضافة الى مشاركته في اعدام وخطف المواطنين وقيامة بزرع عبوات ناسفه استهدفت قوات الشرطة الاتحادية.
كما اعترف بانتمائه الى عصابات داعش ضمن ما يسمى ذات الصواري”.
وأكد البيان، أن “المجرم أحيل إلى الجهات المعنية استعداد لمثوله أمام القضاء لينال جزائه العادل” .
يذكر أنّ مجزرة سبايكر التي نفذها تنظيم “داعش” الإرهابي في حزيران/يونيو 2014، راح ضحيتها قرابة 2000 طالب في كلية القوة الجوية في القاعدة العسكرية “سبايكر” في مدينة تكريت، شمالي العراق.
وأقدم التنظيم الإرهابي على إعدام مئات الشبان العراقيين العزل والتنكيل بجثث بعضهم بطريقة وحشية، وقام بتصويرها ونشرها بهدف بث الرعب في نفوس العراقيين.

|