غَدَرُوا بِالمُجْتَبَى يَا وَيحَ قَلْبِي
إِنَّ مِنْ هَولِ البَلَا قَدْ طَارَ لُبِّي
وَ بِسُمٍّ قَدْ قَضَى فَالرُّوحُ ثَكْلَى
يَا جُفُونِي لِمُصَابِ السَّبْطِ صُبِّي
يَا رِياحَ الحُزْنِ فِي لَيلِ المَآسِي
حَيثُمَا كَانَ عَزَا الطَّاهِرِ هُبُّي
☆☆☆☆☆
بُؤْتِ بِالخُسْرَانِ يَا جَعْدَةُ بُؤْتِ
أَوَ بِالمَالِ وَ بِالوَعْدِ وَثِقْتِ
خَلْفَ إِبْلِيسِكِ بِالشَّرِّ اسْتَتَرْتِ
فِي شِرَاكِ النَّارِ بِالجُرْمِ وَقَعْتِ
وَ لَقَدْ زَادَتْ دَيَاجِيكِ اسْوِدَادًا
فَاخْلُدِي فِي دَرَكٍ مِنْهُ خُلقْتِ
كُلَّمَا طَافَت عَلَى طَيْفِ الخَيَالِ
كَبِدٌ سُمَّتْ.. بَكَتْ عَيْنُ المَوَالِي
تَمْخَضُ الرُّوحُ أ يَا زَهْرَاءُ هَـٰذِي
مُهْجَةُ المَسْمُومِ فُتَّتْ بِاعْتلِالِ
هَا هُنَا تَسْبِيحَةُ الإسْلامِ تَنْعَى
وَ هُنَا طَيْبَةَ حَيْرَى بِالسُّؤَالِ
☆☆☆☆☆
غَدَرُوا بِالمُجْتَبَى يَا وَيحَ قَلْبِي
إِنَّ مِنْ هَولِ البَلَا قَدْ طَارَ لُبِّي
وَ بِسُمٍّ قَدْ قَضَى فَالرُّوحُ ثَكْلَى
يَا جُفُونِي لِمُصَابِ السَّبْطِ صُبِّي
يَا رِياحَ الحُزْنِ فِي لَيلِ المَآسِي
حَيثُمَا كَانَ عَزَا الطَّاهِرِ هُبُّي
☆☆☆☆☆
إِنَّهُ الثُّقْلُ وَ عِدْلٌ لِلكَتَابِ
قَبَسُ النُّورِ وَ مِيزَانُ الصَّوَابِ
فَاطِمِيٌّ أَحْمَدِيٌّ هَاشِمِيٌّ
مُضَرِيٌّ عَلَوِّيٌ وَ تُرَابِي
دُونَهُ الكَونُ خُوَاءٌ لَيتَ شِعْرِي
أيُّ شَيءٍ يَجْبُرُ اليَومَ مُصَابِي
☆☆☆☆☆
يَا جُرُوحَ الرُّوحِ نُوحِي بِشُجُونِ
وَ الطُمِي الخَدَّ عَلَى القَلبِ الحَنُونِ
وَ اسْكُبِي الوَجْدَ بِأحْدَاقِ اللَّيَالِي
فَكَرِيمُ الآلِ فِي كَفِّ المَنُونِ
قَبْرُهُ المَهْدُومُ حَتَّى اليَومَ يَشْكُو
وَجَعَ الوَحْشَةِ فِي الدَّهْرِ الخَؤُونِ
☆☆☆☆☆
بُؤْتِ بِالخُسْرَانِ يَا جَعْدَةُ بُؤْتِ
أَوَ بِالمَالِ وَ بِالوَعْدِ وَثِقْتِ
خَلْفَ إِبْلِيسِكِ بِالشَّرِّ اسْتَتَرْتِ
فِي شِرَاكِ النَّارِ بِالجُرْمِ وَقَعْتِ
وَ لَقَدْ زَادَتْ دَيَاجِيكِ اسْوِدَادًا
فَاخْلُدِي فِي دَرَكٍ مِنْهُ خُلقْتِ
|