وفاة نايف بن عبد العزيز ولي عهد آل سعود الذي كان ممسكا بخيوط الامن والملاحقة والتعذيب في السعودية، ويقود الاتصالات مع واشنطن وانقرة لضرب سوريا، لم تمنع بندر بن سلطان، رجل الـ (C.I.A) في السعودية من مواصلة التحريض على الشعب السوري.
وذكرت مصادر مطلعة لـ (المنار) نقلا عن أحد أمراء سعود في بيت العزاء، أن انشغال العائلة المالكة في السعودية في اجراءات دفن نايف واستقبال المعزين، لم تمنع بندر بن سلطانت الذي وصفته المصادر بمهندس الاتصالات مع الغرب حول الملف السوري من ادارة اتصالات مع تركيا والولايات المتحدة وفرنسا واسرائيل من أجل مواصلة المساعي المشتركة الهادفة الى حشد التأييد الدولي اللازم لتنفيذ عمليات عسكرية ضد مفاصل القوة في الجيش السوري بهدف اضعافه، وبشكل خاص استهداف وحدات الجيش التي تتولى حماية العاصمة السورية من هجمات الارهابيين، وكشفت المصادر عن أن وفدا أمنيا وعسكريا تركيا كان قد قام مؤخرا بزيارة الى السعودية، والتقى مع بندر وشقيقه خالد بن سلطان وبحث الوفد في الرياض تكثيف التحريض والتصعيد الارهابي ضد الشعب السوري، واستخدام سيناريوهات جديدة لفك تلاحم هذا الشعب مع قيادته، في ضوء فشل السيناريوهات التآمرية التي استخدمت حتى الآن.
|