 |
•
الموقع :
كتابات في الميزان .
•
القسم الرئيسي :
المقالات .
•
القسم الفرعي :
المقالات .
•
الموضوع :
(استطلاع رأي)(ظاهرة العناوين الأجنبية للمحال التجارية) .
•
الكاتب :
سوسن عبدالله
.
|
 |
(استطلاع رأي)(ظاهرة العناوين الأجنبية للمحال التجارية)
|
 |
 |
أصبح من المألوف قراءة أسماء المحال التجارية والمقاهي والمطاعم بلغات مختلفة غير العربية،
كيف يرى الشباب هذه الظاهرة، هل اللغة العربية قاصرة عن الإعلان عنها لتستبدل بلغة أجنبية؟
عرضت المسألة على مجموعة من أهل الاختصاص الاجتماعي والأكاديمي
فكان هذا حصادها
-"الدكتورة نبأ علي حميد"
إن تسمية المحال بأسماء أجنبية ظاهرة غير صحية لأنها تشير إلى أن المجتمع متأثر بالغرب وهو نوع من الانحراف باتجاه نمط الحياة الغربية، وأجد أن صاحب أي محل يختار لمحله الاسم الأجنبي فهذا يعني أنه غير مرتبط بثقافته وتراثه ويصبح الأهم عنده هو الربح والمكسب المادي لأنه يعتقد بهذه الطريقة يجلب الزبائن إليه وبالتالي يؤمن الربح لنفسه
انتشار هذه الظاهرة يمكن أن تلعب دورا سلبيا في المجتمع، نحن في كربلاء المقدسة خاصة وفي العراق عموما لنا ثقافتنا وقدسية انتمائنا لهويتنا الثقافية
***
-"اسماء عبد الله اليساري/ صاحبة صالون"
أنا أرى أن تسمية المحل باسم أجنبي لا يعني أننا تخلينا عن اللغة العربية أو عن الالتزام بمبادئ وعادات وتقاليد أهلنا، هي موضة من موضات التجارة، ولا أخفيك أن الاسم الأجنبي أكثر جاذبية للزبائن.
****
-"زاهر طعمة جاسم / معلم جامعي"
إن المسمى العربي للمحل التجاري أفضل كونه أولا يمثل الميل النفسي عند الزبائن ويخاطبهم بنفس لغتهم وهي العربية واللغة العربية قادرة أن توجد اسما لأي شيء وتعبر عنه.
***
-"صبا عبد الكريم / تربوية"
العناوين الأجنبية لافتة للنظر، وجاذبة للزبائن وتعبر عن مواكبة العصر ـ وانفتاح الناس على الأنترنت ومشاهد معارض ومحال وبضائع وشوارع ولافتات بلغة أجنبية آلفت ذهنية الناس بمسمياتها.
***
-"يمن ماهر حسين / معاون طبي"
تعد هذه الظاهرة عندي اختراق للغة وهيبة اللغة وتنازلا عن حقوقنا القومية والنفسية في الحياة، هذا تقليد للغرب ليس له معنى تجاري ولا ثقافي والتقليد الأعمى هو مرض
****
(الخلاصة)
يوجد اختلاف الرأي عند الشباب على العناوين الأجنبية حرصهم على لغتهم وثقافة تلك اللغة فمنهم من يرى لغته أكبر من أن تتأثر بتلك العناوين ومن يحرص عليها أن تبعد عن تمثيل أسهل الأشياء وهي عناوين محالنا اللغة التي حملت كتاب الله ورسله وذلك التاريخ العظيم هي أسمى من أن تعزل عن واجهات محالنا ومتاجرنا
|
|
كافة التعليقات (عدد : 1)
• (1) -
كتب :
حيدر صالح
، في 2023/08/26 .
لو عكسنا الصورة فإننا عندما نذهب إلى أي بلد اجنبي ونجد اسماء لمحلات مكتوبة باللغة العربية تستهوينا تلك الأسماء ويشعر الفرد بانتماء هذه الأسماء الى ثقافته ووطنه الام فتجد الاعم الاغلب منا يتبضع منها
لكن السؤال
تسمية محالنا التجارية بأسماء اجنبية من أجل ماذا هل لدينا سواح اجانب يدخلون للبلد فتستهويهم هذه الأسماء ام انها مجرد قشور لا لب فيها؟؟؟
|
|
•
المصدر :
http://www.kitabat.info/subject.php?id=185976
•
تاريخ إضافة الموضوع :
2023 / 08 / 24
•
تاريخ الطباعة :
2025 / 03 / 14
|